10

4.1K 209 713
                                    

🩵تصويت وتعليق بين الفقرات فضلاََ🩵

Chapter Ten:

شبح!

________________

.
.
.
.
.

لكل إنسان ألمه وطريقته الخاصة لأستنفاذه وتعبير عنه ، والأمر يختلف مع كل موقف.. وكما يقال لكل فعل رد فعل مضاعف، الوقت ليس الحل لكل شيء بل هو ما يجعلك تخطط بذكاء كيف سترد الصاع صاعين لمن فطن قلبك..

أصوات عقارب الساعة يقرع بين سكون الغرفة ذات أثاث مبعثر و زجاج مكسر مفروش فوق أرضية بقطعه الحادة

تجلس بزاوية تكمش جسدها بوسط ظلمات تخفي وجهها ملوث بالكحل ومستحضرات تجميل التي ثالت

حينها أغلقت عينيها بقوة وألم شعرت برطوبة بين جفنيها، شعرت بدموعها تسيل فوق وجنتاها تحرق بملوحتها

زادت وتيرة شهقاتها حتى فاضت زمرديها بما أدخرته وكتمته كل تلك المدة...تكتم حتى تنفجر

لم تتوقع يصل أذه لهذا الحد، مرة أخرى تبكي بسببه وهي قليلة البكاء

"لماذا يحدث معي هذا!أليس لي الحق في العيش كـ الآخرين،؟!"

همست بخفوت تحكم قبضتيها فوق قماش الفستان تتنفس بصوت مسموع

أجهشت بالبكاء على حين غرة ومع كل شهقة كانت تغادرها يؤلمها صدرها المتهالك وينتفض معها جسدها بأكمله

"لقد ضقت ذرعََا من كل ما يحدث ومن أفعاله. فلا شيء يسير بشكل صحيح قلبي ينزف والخدوش تحيطه، القدر لا يقف بصفي بل يخنقني بقيوده ويدهس قلبي أثناء مروره غير مكترث لي "

شدت عناق جسدها محاولة تهدئة روعها فقد تحول بكائها إلى نحيب صعب عليها سيطرة عليه.. روحها تغادر ببطء والغراب يساعده بالتسرع.. لا أم تعانقها تغرقها بحنانها لا أب يحرسها ولا أخ يشعر بديق أخته.. لا أصدقاء يحيطوها ليخففو عنها ذاك الكبد الهائل من اليأس... هي من تحميهم فداء حريتها

إنها وحيدة بين أربعة جدران باردة، حبيسة بروح مهترئة أصبح الموت مطلبها

"ليتني أموت وأستريح تعبت من تحمل.. صعب الاعتياد على العيش معه"

رطبت ريقها ترفع نظرها بهدوء تنظر بشرود إلى لا شيئ، لون عينيها زمردي بهت أثر أنكساره ونزيفه

ساءت حالها أكثر بسبب شريط كل ما مر من أحداث مر بمخليتها.. كل ما رأته تلك الأيام من مشاهد مرعبة وكأنها دخلت بنوبة أستوعاب وإدراك متأخر

أبقى معي إلى الأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن