14

3.6K 215 851
                                    

🩵تصويت وتعليق بين الفقرات فضلاََ 🩵

Chapter fourteen :

لأجلكِ

________________

.
.
.
.

"ماذا تفعل هنا وكيف أحضرتني؟!"

قالت تبعده عنها تتراجع خطوتين عنه تغير موضوع لوهله شعرت بالخجل من كلماته واخفت جانبها هذا

"اقوم بخطفك للمرة ثانية !"

عقدت حاجبيها كـ المجنونة تحدق به متحدثة تجز على أسنانه، لقد طفح الكيل لديها

"ماذا تريد مني لتتركني بحال سبيلي؟!! "

جذبها إلى صدره على حين غرة منها وكرد فعل تلقائي وضعت يدها على صدره ذراعيه معضلة ذات وشوم ظاهرة عبر قميصه الأبيض شفاف تعانق خصرها

" يكفي أن تعشقني أمرأة مثلك"

ارتعش جسدها بين أحضانه ومن همس صوته العميق بالقرب من أذنها بنبرته العميقة ومع ذلك الغضب الذي يشبع طياتها من جعل قلبها يرتعش وليس فقط جسدها

ادمع زمردها لوهله تشعر بخفقات قلبها تكاد تنفجر

"سيعود كل شيء كما كان؟!"

تمتمت تخفي رجفة شفتيها بقضمهم بقوة لدرجة النزيف

الصمت حل بعد كلامها.. لم تنتظر جوابه فأكملت بصوت شارف على بكاء

"هل سيكون أبي وأمي على قيد الحياة أيضاً؟!"

اخفضت رأسها تتنفس بصوت عالي

"واكون غافله عن حقيقة أخي"

أستشعرت كفيه عملاقين يبتعدان عن خصرها.. مرر كفيه على طول ذراعيها، ثم على كتفيها وكأنه يحفظ كل إنش منها بين أنامله الدافئة.. كأنه يواسيها بطريقته الخاصة والغيرة مفهومة

"أن كنتِ تريدين أستطيع إعادة كل ما تريدين"

نبس بنبرة عميقة غامضة

نفت برأسها بهسترية تزاماََ مع هطول أول دمعة لهذا اليوم والذي كافحت به لعدم رؤيتها بتلك الحالة مشفقه .. ولكن لغة جسده و نبرته الحانية لا تساعد

"لا يمكنك جعلهم يعودون إلى الحياة... ولا تضميد جروحي، هنالك شيء أنكسر في داخلي لا أعلم ما هئيته، ياليتني كنت بجانبهم"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 28 minutes ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أبقى معي إلى الأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن