12

2.9K 209 845
                                    


🩵تصويت وتعليق بين الفقرات فضلاََ🩵

Chapter twelve :

تسعة وتسعون..

________________

.
.
.

بحث عنه بعينيه ولم يجده التفت بعدما كان جالس القرفصاء، تقدم إلى الأمام يسير بحذر شديد

حتى توقف وبدأ جفنيه توسع وجسده أنشل بهول ما يرى الرجل يرمي قنبلة ناحية رواق التي تتواجد به غرفة ساكورا.. فهم منذ البداية يستهدفوها

"لا أيها لعين"

صرخ يركض حيث قنبلة بعدما الرجل أبتسم بخبث يرمي بنفسه بالبحر ينتظر انفجار المكان بصاحبيه..

سارع من غير تفكير بوجه حاد، شريط كل ما حدث بينهم تسابق أمام حدقتيه قبل أن يصل ناح قنبلة أمسكها بخشونة ومن غير تردد رفع ذراعه بسرعة ليرميها خارجاََ إلى البحر

لم يكن الوقت بصفه فقد انفجرت بالهواء ما جعل اليخت يهتز بقوة تزاماََ مع تراجع جسده ليقع على الأرض بجثته الضخمة

مع تطاير كل ماكان حوله وتكسر زجاج الواجهة

تنفس بلهاث مغلق جفنيه يلعن أسفل أنفاسه زفر يرفع جسده العلوي على مهل واحد يديه اتجهت ناحية معدته يستشعر مكان الألم فضيع

رمق الدماء بوجه منكمش.. أحد شظايه أخترقت معدته كانت كـ السكين الحاد

وقف بصعوبة ولازال يضغط فوق الجرح أثناء تقدمه ناحية رواق بخطوات أرادها سريعة ولكن صحته كانت تنافي رأيه

من جيد عدم إصابة اليخت وغرقه

فتح باب غرفتها بعيون قلقة حتى وقعت فوق جسدها النائم بسكون، صوت أنفاسها المريح أطرب مسمعه

دلف يقترب أكثر حتى جلس زواية السرير بجانبها يتأمل جفنيها ساكنين وصف رموشها الكثيف

الحمقى كيف لهم قلب ليستهدفو ملاكه؟؟!

ارجع خصلة صغيرة كانت تقبع فوق جبينها برقة قبل أن يريح جسده بقربها يحتضن صغيرته بلطف يحشر وجهه بجوف عنقها

"ليمت كل من لامسك بأذى"

تمتم ببحه صوته قبل أن يشرد بمحيط المكان وسكونه

"ما دمت أنتِ فسأنصت إليك، ما دمت أنتِ سأسحر ذاتي و روحي من أجلك"

أبقى معي إلى الأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن