نظرت لها ملاك باستغراب وهي تفكر ان موت اهلها لم يمر عليه الشهر وهذه السيده تطلب منها الزواج من ابنها حقا ان هذه المرأة جنت فهمت نهله نظراتها وقالت "انا عارفه انتي بتفكري في ايه بس انت بنت ولوحدك والوحده وحشه وابني بيحبك وان مش هضغط عليكي وهسيبك تفكري " قالت هذا وهي تمشي الي الباب وذهبت اما ملاك فاخذت تفكر في كلام نهله وان اكرم يحبها ولكن هي تحبه حب اخوي ولطالما اعتبرته اخيها الاكبر فكيف لها ان تتزوجه ولكن اذا تزوجته سوف تحظي بعائله حنونه تحبها من وهي طفله وكانت تعتبرهم عائلتها الثانيه تعوضها عن عائلتها الاولي واذا لم تتزوجه سوف تخسر هذه العائله وتتيتم من جديد واخذت تفكر طويلا حتي وصلت الي قرار وسوف تخبرهم به في الغد.......
===========================
اما ادهم فقد مر عليه الشهر دون احداث تذكر وقد علم بموت اهل ملاك عرف تفاصيل حياتها ومستمر في مراقبتها حتي ينتقم ويرد تلك الصفعه بالف
في غرفة مكتبه يجلس في شرود تام واستفاق علي صوت هاتفه ورد واستمع الي المتصل ولم يجيبه الا بكلمه واحده "نفذ" من ثم اغلق الهاتف ثم وقف وذهب الي فيلاته التي لا يعرف عنها احد......
===========================
عند ملاك دخلت المطبخ علشان تعمل قهوه بس لقت مفيش قهوه فلبست علشان تنزل اي محل تجيب قهوه وهي ماشيه لقت حاجه علي انفها وبعدين غابت عن الوعي
===========================
فتحت عيونها الؤلؤيه باستغراب ثم ثواني وتذكرت ما حدث معا وانها الان مخطوفه نظرت للمكان اللي هي فيه وجدت نفسها في غرفة نوم اقل ما يقال عنها انها غايه الرقي والجمال ويغلب عليها اللون الأزرق في الابيض وفراش ضخم وغرفه ملابس وحمام رائع الجمال فاستغربت المكان اي مخططف هذا الذي يحضرها الي مكان فخم كهذا ثم قطع شرودها فتح الباب ودخل شخص اول ما راته قالت بصدمه "انت"
ادهم بسخريه "لا خيالي ايوه انا امال كنت مستنيه حد تاني "
ملاك "انت عايز مني ايه"
ادهم "هوا انتي فاكره ان هعدي القلم الي ادتهولي دا بسهوله كده.....لا ي ماما تبقي غلطانه دا انا ادهم ابو العز مفيش واحده اتجرأت ولا هتتجرتعمل اللي انت عملتيه دا وانا الصراحه مبسبش حقي"
ملاك بدموع "احسن حاجه تعملها موتني انا مش عايزه اعيش تاني "
ادهم للحظه اتامل جمال عيونها بالدموع واللمعه اللي فيهم ونفس الوقت الدموع دي وجعاه اوي ومش عارف يفسر إحساسه في اللحظه دي بس افتكر انه بينتقم منها فقال لها "لا ي انسه انا مش هقتلك انا هعقبك علي اللي انت عملتيه واول خطوه اني اتجوزك "
صدمه كل ما تفوه به وقع على اذنها وقع الصاعقه " ااانت بتقول ايه مين دي اللي هتتجوزها انا لا يمكن اوافق عليك ابدا "
ادهم " لا ي انسه هتوافقي وا الا "
ملاك "و الا ايه انا مبقاش فارق معايا حد هتهددني بمين "
ادهم" امممممم مبقاش فارق معاها حد اممممم طب بصي كده تخيلي معايا مثلا اسماء وامها جايين من السوق كده وفجأة راحت عربيه خبطاهم او او او اكرم اخوها مثلا يتسجن بتهمه عمليات غير مشروعة بيعملها في المستشفى او اقولك البيت يولع بيهم كلهم ايه رأيك بقي "
ملاك تنظر له بذهول و رعب هل هو انسان او شيطان في هيئه بشر اخذت تفكر انها بجب ان توافق لكي تحمي عائله ليس لهم ذنب في اي شئ........لما طال صمتها قاطع هو تفكيرها "شكلك كده مستغنيه عنهم "
ثم رفع هاتفه يكلم احد فقال له "نفذ ي بني"
مجرد ما سمعت كلامه قالت بسرعه "لالالالا انا موافقه بس متجيش جنبهم والنبي والنبي"
ادهم" طيب ماشي خلاص ي بني متعملش حاجه " ولغلق الهاتف
ادهم "المأذون هيجي دلوقتي فعايزك زي الشاطره كده توافقي من غير شوشره ماشي يا قطه"
ملاك "ماشي حاضر حاضر بس بس ممكن اطلب طلب بس والنبي توافق والنبي "
اخذ يتطلع بها فهي تبدو كطفله تطلب من والدها شيء فقال لها "قولي "
ملاك بارتباك من نظراته "ااانا عععايزه اقعد في بيت بابا"
لاحظ هو ارتباكها واستمتع بشكلها اللطيف وجد نفسه بدون اراده منه يقول "طيب ماشي "
ملاك "بجد شكرا شكرا "
خرج ادهم من الغرفه وذهب الي غرفته هوا انا وافقت ليه وليه حبيت شكلها وهي بتطلب مني حاجه ليه عندي احساس بالمسؤليه نحيتها اوعي تكون حبيتها لا لا لا مستحيل احب تاني مستحيل
===========================
جاء المأذون وكتب كتابهم وكان شاهد عليه يوسف واحد رجال ادهم الموثوقين وبعد فتره مشي يوسف والمأذون وبقي في الفيلا ادهم وملاك فقط
ادهم بسخريه "هه مبروك ي قطه "
ملاك لم ترد علي سخريته انما تجاهلتها تمام وقالت له "انا مش هروح بيتنا بقي "
ادهم "احنا هنروح ي قطه احنا "
شدد ادهم علي كلماته
ملاك باستغراب "هو انت هتيجي معايا "
ادهم "اسيب مراتي يعني"
ملاك اول ما سمعت كلمه مراتي قلبها دق جامد ومش عارفه ليه واومأت كاجابه له وصمتت
===========================
في منزل ملاك دخلت هي و ادهم المنزل تامل ادهم المنزل فكان شقه صغيره بالنسبه له هكل هذه الشقه جناحه هو اكبر منها اربع اضعاف فكانت عباره عن صاله وواربع غرف وحمام ومطبخ
قطعت ملاك تامله "دي اوضه حضرتك "
اشارت علي غرفه علي اليسار وتركته وذهبت الي غرفتها وغلقت الباب اما هو فاتصل علي مول كبير وطلب ملابس له بانواعها سواء بيتي او كاجول او بذلات
واتصل علي مطعم وطلب طعام لهم فهم لم ياكلوا منذ الصباح وايضا طلب من رجاله احضار لابه حتي يستطيع العمل
بعد مده قصيره جاء كل ما طلبه ودخل الحمام اخد شاور ثم نادي عليها لكي تأكل فقالت له انها لا تريد فاكل هو ثم دخل ونام.........
===========================
في الصباح استيقظت ملاك ذهبت الي الحمام لتاخذ شاور وهي قد نسيت ان معها رجل في الشقه فخرجت من الحمام اما هو فقد استيقظ بعدها ثم قام لياخد شاور هو كمان وعندما خرج من الغرفه تفاجأ بها تخرج من الحمام يا الله ما هذا الجمال فكانت ترتدي بارمودا سوداء مرسوم عليها كيتي تصل الي ركبتيها وكانت تحدد معالم انوثتها وجمال بشرتها البيضاء وخذ يتامل شعرها الاحمر الناري الذي يتساقط منه الماء ووجهها الجميل وشفتيها الحمراء النضره فكانت كتله اثاره حمراء شهيه تطالب بالاكل واخذ يتقدم منها حتي وصل اليها ولم يعد يفصل بينهما الا سم واحد كل هذا وهي في حاله ذهول تام ومن ثم اخذت يده تلقائيا تحاوط خصرها المنحوت ويده الاخري تتحسس وجهها الجميل حتي وصلت الي شفتيها فوضع اصبعه علي شفاها السفلي وبدون اراده منه اقترب بوجهه منها ثم مس شفتيها بشفتيه واخذ يتنفس انفاسها وهي كذلك من ثم لم يعد يستطيع السيطره علي نفسه فما كان به ان التهم شفتيها بجوع ونهم كانه لم يقبل امرأه قط ويديه تجرأت واخذت تتحسس جسدها المثير اما هي فكانت مخدره واول ما احست بيديه تتحسس جسدها استفاقت وبكل ما تاتيها من قوه دفعته بعيدا عنها وركضت الي غرفتها واغلقت الباب واستندت عليه واخذت تلهث من هول المشاعر التي داهمتها اما هو فكااااااااااان............ انتظروني
===========================
اسلااااااااااااام عليكم عارفه اني اتاخرت بس النت بقي كان معكم مذيعه قناه بلالين
Samia Saeed
أنت تقرأ
ملاك ابو العز
Romanceهو مغرور وقاسي لا يعرف للرحمه معني فهل يمكن لفتاه بسيطة ان تغيره هذا ما سوف نعلمه لاحقا