الحلقه 4
قفذا معا من النافذة، علي سياره الترحيلات، أخرج ازار السلاح، و دفع السائق، و جلس مكانه و قاد السياره و ذهب مع كاراجا
كاراجا تصرخ: ماذا فعلت، لماذا كهذا، اتركني!؟
ازار بعصبية: لا تصرخي، ولا تتكلمي، انا احاول ان أنقذ نفسي، لكنك****!
كاراجا تضربه علي كتفه: تكلم باحترام يا هذا؟! من انت!! اتركني
ازار يوقف السياره فاجأه و بصوت مرتفع: انظري! إن لم تصمتي ! سوف اسلمك و اسلم نفسي، اصمتي يا هذه، اصمتي!!؟
كاراجا بخوف و عيناها تدمع: لماذا فعلت هذا، الي اين ستذهب الان، الا تعرف أن هذا سوف يعصب قضيتنا؟!
ازار: اعرف! ماذا افعل، انا ادافع عن نفسي!
كاراجا: لا يمكن، لا يمكن، انزلني من هناا؟!!
ازار: قلت لكي اصمتي!
كاراجا بغضب تتافأف
ايلين مع البيران في الحديقه تقرأ الاخبار و فجأة تري صوره لازار
ايلين: ما هذا؟!
البيران: ماذا يوجد؟!
ايلين: يوجد صوره لازار في الجريده؟!
البيران: لماذا؟! ماذا كتبوا عنه؟!
ايلين: ازار كورتولوش خطف ابنة رجل الأعمال باريش أوغلو، و قتل رجل من رجاله، و هرب من السجن صباح اليوم، و اخذ البنت معه.
البيران: لماذا، ما علاقته بهذه البنت؟!
ايلين بغيره: لا اعرف، لكن سيتضح كل شي.
كاراجا و إزار مازالوا يسيرون
كاراجا بغضب: اين نذهب الان؟!
ازار: لننزل و نستريح الان ثم نفكر، الي اين نذهب
كاراجا بصوت مرتفع: هل تصرخ مني؟! ماذا تقول، نحن هربانين من العدالة، و بسببك!
ازار بسخريه: أجل! بسببي، صحيح! ارجوكي لا تتكلمي كثيرا، كفي هيا لنستريح في أي طريق، لا أحد يرانا.
عندما نزلا من السياره، وجدا مكان لا يراهم احد.
ازار: هيا تعالي، لا يراها احد هنا
كاراجا: هل يمكنك أن تجاوبني
ازار: ماذا تريدين؟!
كاراجا: من انت!؟
ازار: ازار كورتولوش! ما هذا السؤال؟! الا تعرفين؟!
كاراجا: لم اسالك عن اسمك! من انت، ما عملك، من هذا الرجل الي ابلغ عنك، لقد أنقذوني الاسبوع الماضي، و الان انت أصبحت الجزء السيء الذي في حياتي!
ازار بحزن و ينزل رأسه الي تحت: انا لا اعرف من انا، خسرت ابي و امي و اختي الصغيره، بسببي، و بسبب اللعين****
كاراجا: انا لا افهم شي!
ازار: لا تهتمي، هل يمكن أن اسالك شي، بما اننا اخيرا اصبحنا مستقرين!
كاراجا: انا من اريد أن أسألك مليون سؤال في بالي! عندما جات الي، لماذا جأت، و كيف عرفت اني طبيبه، يعني من اخبرك، و من هذا الرجل...
ازار يقطع كلامها: ما كل هذا، اسمعي سؤالي الاول!
كاراجا: حسنا، اسال لنري!
ازار: يعني هذا ليس سؤال، و لكن..، هل تتذكرين عندما علقت قدمك، و..
كاراجا تقطع كلامه: أجل بالطبع اتذكر، ماذا يوجد!!؟
ازار: عندها نظرت إلي الأرض و وجدت هذه...
أخرج ورقه من جيبه فيها..
YOU ARE READING
الماضي الاسود / kara geçmiş
Cerita Pendekكان يكره جميع بنات حواء، حتي جمعه القدر بها، هي من شقت حجر قلبه، الوحيده التي استطاعت قفل جرحه، لكنها لم تكن تحبه، لكن القدر كان له رأي ثاني، ففعل معهما الذي لا يفعل !!.
