جون دي لا بولي

16K 386 54
                                    

المكان مظلم هنا وكان شمس لم تشرق ابدا هنا انه مظلم بشكل يجعل كل حواسي تختفي تماما نظرت حولي بيأس وانا احاول تذكير نفسي أن هذا مجرد حلم أنه حلم فجأة داهم رأسي اصوات أشخاص  رفعت رأسي احاول تحديد مكان تلك الأصوات ولكن لاشئ سوا ظلام يحيط بي بعد فتره استطعت رؤية ضوء خفيف في الأفق البعيد ركضت نحو ذلك ضوء بسرعه عندما وصلت كان كأنه باب مفتوح لم انتظر أن اعلم ما ورائه دخلت فورا عندما دخلت وجدت نفسي في غرفة طعام وكان هناك العديد من الأشخاص جالسون حول مائدة الإفطار وكانو يتحدثون ويمزحون

حاولت رؤية وجوههم ولكني لم استطع ملامحهم كانت ضبابيه لا استطيع تميز حتى الاصوات اقتربت منهم حاولت تحدث ولكن لا احد يسمعني ام انهم منشغلين مع بعضهم لي درجة لم يلاحظ احد منهم وجودي فجأة عم سكوت الكمان وسمعت صوت خطوات خلفي التفت بسرعه كانت من هئتها امرأة وكانت تحمل طفل صغير اقتربت مني ووقفت امامي

واردفت

لقد مر زمن طويل لم ارك فيه صغيري واخيرا قررت العودة الينا

ماذا نظرت لها تحاول تعرف على صوتها ولكني لم انجح انتي مخطئة أن لا اعرفك سيدتي من انتي وأين انا فجأة تقدمت مني وكأنها سوف تعانقني. ولي صدمتي لقد عبرت من خلالي عندما التفت بصدمه كانت تعانق شاب آخر كان خلفي إذا هيا كانت تتحدث معه انها لا تراني نظرت حولي بعدم فهم اصوات الاطفال والكبار يمزحون سعادة كانت تملئ المكان للحظه حسدتهم على تلك سعادة والفرح كنت أقف اراقبهم فجأة اختفت تلك الأصوات وضحكات واختفت تلك سعادة وظهر امامي منظر دموي ترتعب له الأبدان

كنت أقف في منتصف تلك الغرفة والجثث حولي الجميع قتل بوحشيه ودماء زينت الجدران الاطفال والكبار الجميع قتل لم يبقى احد من هذه العائلة كنت أسير وسط تلك الجثث وانا ابلع ريقي من هذه الوحشيه فجأة رأيت رجل يقف امامي ملطخ بدماء ويحمل سيف في يده ويبدو أنه هو مرتكب هذه الجريمه ملامحه لم استطع رؤيتها كان يقف امامي بجمود استعت عيناي بصدمه عندما تقدم نحوي هو يراني تراجعت للخلف بخوف منه عندما تراجعت للخلف ارتطمت بشئ خلفي مما جعلني اقع على ظهري وهاجمني ذلك شخص بسرعه لم استطع فهم مايحدث وضعت ذرعاي أمام وجهي بسرعه

كردة فعل تلقائية وفجأة استيقظت بشهقه وفزع من تلك المجزرة التي رأيتها جلست وانا الهث واتنفس بصعوبه كبيره والعرق ملئ جسمي حتى قوتي منهاره تماما نظرت حولي احاول معرفة اين انا وجدت نفسي في غرفتي ووسط سريري تنهدت براحه عندما أدركت أنه حلم مزعج اخر اغمضت عيناي ببطئ احاول تركيز واستجماع قواي فجأة داهم صوت المطر اذناي فتحت عيناي ونظرت عن يميني كانت سماء تمطر ابعدت الغطاء  عن جسمي ووقفت واتجهت نحو النافذة وقفت امامها انظر لي سماء وكيف يهطل المطر بقوة تنهدت بتعب واردفت الي متى يجب ان اتحمل هذه الكوابيس المبهمة

آنتايوسAntaeusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن