آنتايوسAntaeus

ماايت

الراوية

وقف آنتايوس بصرامة وهو يراقب مايحدث عبر تلك شاشات السحرية حيث أن ايوس كان قد وصل وهو يقف أعلى قمة ذلك المعهد نظر حوله ببرود فجأة رفع يداه بعد أن باتت عيناه بيضاء بالكامل تشكلت الغيوم سوداء وبدأت تمطر صواعق عملاقة كانت تضرب الأرض بقوة الي درجة تحدث تشقق في الأرض انزل يداه ببطئ وانحنى ووضع كلتا يداه على الأرض مما جعل تلك صواعق تضرب قمة المعهد حتى الأسفل وكل من في الأسفل اصابته الصواعق البعض مات والبعض أغمي عليه وقف ونظر لهم ونزل الي الأسفل بسرعة البرق وتوجه الي الداخل ببرود وعيناه كانت خالية من أي رحمة او تعاطف كانت جامده لي درجة تجعلك تظن أنها خالية من الحياة

كان يسير ويضع يداه في جيوبه واي احد يحاول الإقتراب منه يتلقي صاعقة تخترق قلبه وتجعله مجرد رماد تاخذه الرياح

بينما غابرييل كان يقف أمام هدفه دون أن يتحرك فجأة حاصره اؤلائك الوحوش من كل طرف شابك يداه على صدره وهو ينظر لهم ببرود قاتل عندما ظنو انهم امسكو به فجأة ظهرت اجنحته السوداء العملاقة وقفز عاليا في سماء وبدا يرفرف باجنحته وهو ينظر لهم باستهزاء كبير أبتسم بسخريه و أزدراء وحلق بسرعة حتى وقف أمام مدخل العهد التفت لهم وجدهم يركضون نحوه بسرعة رفع يده واستعان بقوة الأرض التي ورثها من جده هيرثيوس فجأة بدأت الأرض تتشقق وتنقلب عليهم وبعضهم ابتلعته الأرض خلال ثواني معدودة فقط عندما قام بقتل الجميع في الخارج بدم بارد التفت وحطم الباب بقدمه ودخل وهو تعتلي شفتاه ابتسامة خبيثه مليئة بالحقد والكره

اما بان بسبب غضبه فقد احرق المكان بأكمله باستعمال قوة صقره الناري والذي كان الأول من نوعه في مملكة الصقور المتحولة كانت النار تأتي من العدم وتضرب المكان بقوة مخلفه ورائها رماد فقط

وقانيس التي استخدمت قوة الرعد والسماء كانت تحلق بهيئة تنينتها فوق المعهد وتطلق نار بيضاء نحوهم وتحلق كل ماتلمسه كانت سماء ترعد بقوة واصوات الرعد كانت تجعل أي شخص يرتجف من قوة صوت فهيا قد اعلنت عن وصول وريث الرعد

بينما آنتايوس كان ينظر بجمود لهم فجأة احتدت ملامحه عندما لاحظ شيء في احد شاشات وبتحديد عند ايوس تقدم ووقف ببرود قاتل رفع يده ومسح ببطئ في الهواء مما جعل صوره تتضح له لقد كان ذلك الزعيم صاحب الوجه القبيح كان يقف خلف ايوس الذي كان منشغل بالقتال ذلك الوحش حاول استغلال انشغال ايوس عنه وحاول مهاجمة ايوس ولكن قبل أن يصل إليه فتح آنتايوس يده ببطئ وأخرج منها شعاع أبيض واختفى بالمح البصر من يده كان اوسكار في حيره من أمره مما يحدث