جون بضياع
لا اعلم منذ متى انا هنا ولا كم مضى على مجيئي الي هنا حتى لا اعلم شكل هذا المكان في الخارج اظل جالساً هنا في هذه الغرفة طوال اليوم يأتون مرة أو مرتين يوميا ويعطوني بعض الأودية والإبر ويرحلون حتى أنني لا أعرف في أي يوم نحن الآن او اي شهر او اي سنة كل شئ تبخر من راسي اشعر اني تدريجاً انسى كل مايتعلق بحياتي حتى الأشخاص الذين اعرفهم بالكاد اتذكر ملامحهم بسبب وجودي هنا أصبحت اسمع اخف الاصوات مثل زحف نملة على الجدار أو الورقة لتي تارجحها الرياح في الخارج حتى قطرات صنبور المياه كل الأصوات تضخمت فجأة بشكل مخيف ومفسد للأعصاب أكاد أجن هنا ولا اعرف مالذي يحدث معي هنا
كل ما اعرفه اني تركت بين أربعة جدران وتم تخلى عني لا اقابل أحد غير صديقي اوسكأر لذي يأتي دائما الي
اوسكار بتنهيده
لقد مر شهر على اعتقال جون بتهمة القتل العمد والشروع في محاولة قتل والدته عندما قامت بزيارته وهو في سجن حتى العم ريكارد مع كل سلطته ونفوذه لم يستطع إنقاذه من سجن والي الان يحاول اخراج جون من هناك كان سوف يتم سجنه لي سنوات طويلة ولكن اطررت أن اثبت للقضاء أن جون يعاني من اطراب نفسي بسبب الإرهاق. في العمل وقد ساعدني كثيرا ماحصل معه في الأواني الأخيرة بحيث أن المحكمة ارسلت ضباط مباحث كي يبحثو داخل منزله ولقد وجدو هناك الأدوية التي كتبتها له
ووجدوا بعض علي الأدوية الفارغة في القمامة وهذا اثبت ان جون مريض نفسي وتم اخذه الي مستشفى الامراض العقليه والنفسيه وهذا اعطاني بعض الوقت كي ابحث عن أدلة تثبت براءته فما حدث ذلك ليوم كان غريب جدا بل هو اغرب من الغرابة نفسها
__________________________________
عودة الي ذلك ليوم قبل شهر
اوسكار
كنا نرا الأسلحة الخاصة بي العم ريكاد عندنا حمل اندرو سلاح وأشار به نحو جون
واردف
هل سوف تتخلى عن ذلك ذئب صغير من اجلي ام اقتلك هنا
اوسكار بضحك
اظن انه سوف يختار الموت على أن يعطيك إياه تخلى عن الفكرة
ريكارد بتنهيده
الم ننهي هذا الامر بالامس اندرو واتفقنا أن تدع شقيقك وشأنه
اندرو بغيظ
أنه يحلم لقد خسرت سيارتي الجديدة بسببه لذلك عليه أما أن يعيدها لي او يعطني ذلك صغير
أنت تقرأ
آنتايوسAntaeus
Fantasíaالجزء الثالث من رواية اريكوس يتم إخماد احفاد أقوا العائلات الملكيه الاسطوريه في جميع أنحاء العالم لي سبب مجهول حينها تبدأ رحلة انتايوس في ايجاد أمراء العالم الابدي الذين اختفو بين ليلة وضحاها وتبدأ سلسلة النزاع على عرش العالم الابدي القصة من افكار...