آنتايوسAntaeus

الأرض البيضاء

آرثر بحيره

مالذي تقولينه هل فقدتي صوابك أن كان هو حفيدي وبالذات هو قلب الكون كيف تتم اذيته بواسطة الأرواح الخالدة بتلك طريقه أن كان هو قلب الكون كيف تحمل الكون ألمه دون أن ينهار هاه كيف

ايرينا بحزن

لو أنه أخرج هجائنه لكان الكون انهار فورا ولكنه يحتجز الألم بداخله ويمنعه من الخروج لذلك العالم لم يتأثر و لزال قائما هو يعلم بذلك لذلك وهو في هذه الحالة لزال يحمي العالم ويحمي الجميع على حساب معاناته انت يجب أن تفخر بهذا الحفيد آرثر

آرثر بضياع

مالذي فعلته كيف فعلت هذا به لما صممت تلك البوابة لما فعلت ذلك لما انا دائمآ سبب في معانات الجميع وبي الأخص من احبهم دائما اضعهم في ظروف صعبة وضعت يداي على راسي بألم من الأفكار التي تهاجم راسي واصوات جنيات الأرض انهن يصرخن براسي بقوة رفعت نظري نحو ايرينا لي اول مرة ابكي شعرت بدمعه شارد تنزل من عيني واردفت مالذي فعلته انا لا استحق أن أحيا بعد مافعلته كيف سوف اصلح الوضع الآن دائما ما اكون سبب معانات من احبهم

ايرينا

انت لم تخطا ابدا ولكن هذا قدرك آرثر بداية ثارك هيا مافتحت قيود الحقد والشر عليك والهدف أصبح جميع سلالة جونسون هم الذين كان عليهم دفع الثمن ولي إصلاح الوضع عليك بي الإبتعاد عنهم هم سوف يصلحون أحداث المستقبل ويعود العالم كما كان عليك عدم تدخل بشؤنهم جنيات الأرض الآن يحاولن اقتحام سجن كلاوس عليك بسماح لهم باخراجه من هناك وان حاول احد ما منعهم انت تعرف نهايته انهن مسالمات ولكن أن تطلب الأمر انهن خطيرات جدا

آرثر بشهقة

وقبل أن اجيبها شعرت بنفسي أعود الي أرض الواقع تراجعت للخلف بشهقة قواي منهارة بسبب التواصل مع عالم الأرواح الي درجة انني وقعت على ركبتاي وانا اسعل بشدة شعرت بكلاوس يجلس بجانبي بقلق

واردف

مالذي حدث هل انت بخير

آرثر بتعب

لا تقلق انا بخير كنت اتنفس بصعوبة لم اكن مستعد لهذا تواصل لهذا قواي انهارات بهذا الشكل فجأة عندما سمعت صوت الفتى الآخر رفعت راسي نحوه كان غاضب جدا وهو ينظر الي صديقه عيناه كانت صفراء تماما ومخالبه بارزة وعروق رقبته بارزة بشكل مخيف هل هو مستذئب ايضا ولما لم أشعر به من قبل عندما وقفت على قدماي نظرت الي الفتى الآخر كان بالكاد يفتح عيناه صوت تنفسه بطيئ جدا بلعت ريقي واقتربت منه بسرعه فككت القيود عنه عندما خلصته من السلاسل وقع على الأرض واستند على يداه كان يتصبب عرق نظرت الي كلاوس واردفت بحده أطلق سراح الآخر بسرعة