« لا بأس إن خذلتني ، فحتى أنا خذلت نفسي بإختيارك»~~~~~~~~~~
تنويه
يحتوي البارت على بعض من المشاهد الدموية التي قد لا تلائم بعض القراء🔞
~~~~~~~
الساعة تشير إلى السادسة و النصف مساءا ، و جميع العمال يقومون بآخر اللمسات في أعمالهم ليقوموا بعدها بجمع حاجياتهم و التوجه إلى منازلهم
أليسيا كانت منهم فبعد غرقها في كومة من الأوراق و لم تبرح مكتبها حتى قامت بإنهاء جميع أعمالها و ذلك بعد رفض جميع طلبات الشركات من أجل التعاون معها و حتى رفضت اكبر الشركات من اجل الرئاسة الثنائية ، فهي تعتبر شركتها ثمار لمجهوداتها و نتيجة لتخليها للعديد من الأشياء فبناء شركتها و الوصول بها الى القمة لم يكن سهلا بالنسبة لها لهذا لا تريد لأحد سرقة مجهوداتها لهذا و ببساطة ترفض الطلبات و هكذا بعدما إنتهى الدوام خرجت من شركتها لتتوجه لمنزلها
جونثان كعادته متمرد على القانون فبعد إنتهائه من أعماله ذهب لمستودعه الموجود باحدى الغابات البعيدة كل البعد عن المجمعات السكنية ليبدأ بلعبته المسلية ، وصل حوالي الساعة السابعة و ذلك بعد قيادته التي تخطت 200 كلم في الساعة و بعد تخطي العديد من إشارات المرور و الحصول على العديد من المخالفات و التي قام برميها من النافذة بلا مبالاة
المكان مهجور و العديد من الأشجار موجودة بقربه و العديد من الرجال ذوي البنيات الضخمة يرتدون لباسا سوداء و نظرات بنفس اللون و في آذانهم سماعات و يحملون أجهزة إتصال لا سلكية ، نزل من سيارته لينحني الجميع له و يقوم احدهم بفتح الباب ليلج جون ببرود و بدون ان ينبس بحرف
سار بخطوات هادئة لينعطف يسارا و يقابله درج اسود شبه طويل يقود للأسفل ، نزله ليقابله رواق طويل نسبيا مظلم مصدر الإضاءة الوحيد هو ذلك الضوء من المصباح و الذي يشتعل تارة و ينطفىء تارة أخرى ، و على كل من الجانبين العديد من الزنزانات التي تحوي العديد من الأشخاص المشوهيه و دمائهم شكلة بحيرة اسفلهم لتكون نهرا على طول الرواق ، لم يتكلم و واصل سيره متجه نحو ذلك الباب الرصاصي في آخر المررPOV Jonathan
وصلت للباب لأقوم بإدارت المقبض ليصدر صوت صرير مزعج ، جعدت ملامحي نتيجته لكن لا يهم ما دمت ساستمتع
دخلت لأجد كل من العاهر كارتر و السافل دومنيك مقيدين بسلاسل ترفع أجسادهم حوالي نصف متر عن الأرض و يبدوا انهما بالفعل قد تناولا المقبلات فعيونهم زرقاء و شفاههم مدمات و بالتالي لم يبقى سوى الطبق الرئيسي و الذي يعده الشيف جونثان ميلر
نزعت سترتي لألقيها نحو أحد الرجال الذي وجدته هناك و آمره بالخروج ليتسنح لي اللعب على راحتي
توجهت نحو إحدى الطاولات الموضوعة قرب احدى الجدران و تحتوي على عدة سكاكين بأحجام و أشكال مختلفة
أنت تقرأ
الطلقة القرمزية
Hành độngكنت أعتمد عليك لتحميني من أشياء كثيرة لكنك عجزت أن تحميني من نفسك . . . يقولون أن الجليد و النار لا يلتقيان فأحدهما سيموت بالأخير و يتأذى الآخر بكثرة لكنني سأكون النار التي تذهب جليد قلبك و ستكون جليدا لناري التي تأكلني من الداخل. . "القصة من تأليفي...