الفصل الاول

4.3K 72 6
                                    

انا القويه
العنيده التي لن اخضع له
لا يجرؤ احد علي الاقتراب مني
فانا اعشق الحريه
لن اصبح هذه اسيره العشق
انا المتمرده
شهد زاهي
---------------------------

داخل احدي البيوت
تجلس علي سريرها وهي تضم نفسها بشرود تنظر الي السقف ما هذا الحلم الذي ياتيها لماذا هي بالذات التي تحلم بهذا الكابوس المرعب كل يوم لتغمض عيونها وهي تعتدل لترفع شعرها الناري من علي وجهها وهي تتدلك عنقها بتعب لتنظر الي صوره والديها بابتسامه حزينه لتهمس
-صباح الخير ....اشتقت اليكم كثيرا  انني احتاجكم للغايه الي جانبي لكن انا قويه مثلما كنتي تعلمينني منذ الصغر ان لا اكسر لا اترك قلبي لكي يحب اخاف بشده ........ لا استطيع ان انسي اللحظه الذي تركتوني بها و ذهبتوا للابد لا استطيع ان امحوها من مخيلتي......... لقد كبرت و تخرجت و سوف ابحث عن عمل في اسرع وقت.......... رغم انني اعلم ان سليم بالتاكيد لن سوافق لكنني سوف اقنعه و سوف اصبح مسئوله بنفسي احبكم كثيرااااااا
لتمسح هذه الدمعه التي سقطت من عيونها الزمرديه لتدخل الي الحمام وهي تاخذ شاور وتتوضئ لتصلي لتنتهي وهي ترتدي برمودا سوداء تظهر بياض ساقيها تيشرت احمر بحمالات وهي تترك شعرها الغجري الطويل بلونه الناري علي ظهرها بحريه لتخرج وهي تنظر لهم بابتسامه وهي تهتف بمرح
-السلام عليكم
لتنظر لها مريم بابتسامه وهي تجلس علي الارض و هي تلعب مع سلمي
-وعليكم والسلام كيف حالك يا حبيبتي
لتنظر لها سلمي بخبث وهي تهتف
-:صباح الخير ياتوتا ليله امس لقد دخلت عليكي ايتها الخبيثه لتطرديني الي الخارج مع من كنتي تتحدثين يا فراوله ؟!....
لتنظر لها بخبث وهي تهتف بابتسامه
- كنت اتحدث مع سليم يا سلمي هل تاخذي بالك  يا مريم
لتنظر لها مريم قبل ان تقفذ مسرعه وهي تجري خلفها بغيظ من هذه الجنيه الصغيره التي تفرح عندما تثير غيظها تجاهه حبيبها
-لقد اخذت في بالي ايتها الصغيره عندما احدثه سبحان الله ياتي له العمل اما انتي فسترك دنياه من اجلك ايتها الخبيثه
لتقف وهي تنظر لها بثقه وهي تجلس
- بالتاكيد انا التي في القلب
لتجلس مريم بتعب وهي تنظر لها بتساؤل
-سوف اريه كيف يغلق الاتصال معي من اجلك ... دعينا نهدا الان هل وجدتي عمل ؟!..............
لتغمض عيونها بتعب وهي تسند راسها علي حافه الكرسي الذي تجلس عليه
-لا والله يا مريم لقد اصبحت ابحث ليل نهار حتي اجد عمل بسرعه لكي لا اصبح حمل علي سليم اكثر من هذا لقد تحمل مسئوليتي منذ الصغر فالي متي سوف يتحملها لقد اصبحت كبيره الان و استطيع الاعتماد علي ذاتي .............
لتنظر لها بابتسامه وهي تهتف
- انت تعلمي ان سليم اذا عرف سوف يغضب بشده  لكن انا لدي خبر سعيد لكي ..... ليله امس كنت اجلس علي الانترنت ووجدت اعلان في شركه تدعي شركه الشافعي ها ما رايك ان تذهبي ؟!
لتحضنها بابتسامه و هي تهتف بسعاده لا احد سوف يتخيلها فها هي تخط اولي خطواتها
-ربنا يخليكوا ليا يا رب... لكن اين ومتي؟!
لتنظو لها مريم بابتسامه وهي تهتف
-غدا الساعه11 صباحا المكان في *** ان شاء الله تتقبلي يا قلبي
لتتنهد بابتسامه فاخيرا لقد وجدت عمل لها سوف تجعل اباها فخور بها لتستمع الي صوت سلمي وهي تدخل المطبخ لتهتف بجديه
-خلي بالك من نفسك
لتؤمي براسها بابتسامه وهي تدخل خلف مريم لكي تري ما الذي سوف ترتديه غدا فهذه المقابله مصيريه بالنسبه لها
---------------------
قصر الشافعي
يقف وقسوته التي تظهر في عينيه و شراسته عاري الصدر لتظهر عضلاته القوه يرتدي بنطلون اسود ليضرب هذا الكيس الذي امامه بشراسه وهو يتحدث اليه
-كسف تتسرب هذه المعلومات عن الصفقه  سوف تعلم من الذي سربها و تجلبه الي المخزن اهل تفهم ؟!
ليتنهد بقلق فهو الذي قد جني علي نفسه انه يفتح غضب الشيطان ليهتف بجديه
-لا تقلق يا ادهم الحيوان لقد جلبته الي المخزن بنفسي لحين ان تاتي .....اريدك ان تهدء فقط
ليتوقف وهو يصرخ بعصبيه وهو يصعد الي غرفته و جسده يتصبب عرق اثر ضربه العنيف
-انني هادئ الان اهل تراني مختلا ؟!
ليتنهد بياس وهو يهتف بخوف عليه
-لا ...لا اراك فقط سق السياره علي مهلك
ليدخل الي الحمام وهو ينظر الي نفسه في المراءه هو الشيطان هما الذي جعلوه كذاك ليتحملوا جحيم الشيطان لياخذ شاور وهو يخرج يرتدي بدله سوداء و قميص اسود وهو يترك شعره البني الذهبي ليرش عطره الذي جيذب النساء له ليبتسم بسخريه وهو يلقي نظره اخيره علي نفسه قبل ان يخرج من القصر وهو يدير سيارته بسرعه لينطلق بسرعه تشق الرياح هذا هو الشيطان
----------------------
تقف امام الشباك وهي تضع علي راسها الطرحه و تلف نفسها بالشال لتنظر الي السماء بشرود لتفيق من شرودها وهي تجده يتصل بها لترد وهي تسمتمع الي صوره وهو يهتف بحنان
-توتا حبيبتي لقد اشتقت لكي كثيراااا
لتهتف بابتسامه وهي تنظر الي السماء
-وانت ايضا يا حبيبي كيف حالك ؟!
ليهتف بمرح وهو يقف امام الزجاج
-انني جيد للغايه لكن العمل كثير جدا هطه الفتره هنا في فرنسا لا اعرف كيف اخبرك
لتضحك بخفه وهي تهتف بابتسامه
-لم اري شخص في فرنسا يشتكي من كثره العمل مثلك هل تعلم لو كنت محلك لكنت عملت اشياء لا تحمد يا لك من محظوظ
ليضحك بشده وهو يهتف بغيظ

-لقد علمت الان من يحقد عليها ايتها الجنيه الصغيره الا تنوي علي الكبر .....
لتدخل وهي تهتف بابتسامه اشرقت وجهها
-لا اننث افضل نفسي هكذا يكفي انت
ليجلس علي مكتبه وهو يهتف ببرود
- لماذا تبحثي عن عمل اذن ؟!.....
لتنظر بسرعه الي هذه التي حذرتها من ان تخبره حاليا لتهتف بغيظ وهي تلقي عليها هذه العلبه لتصرخ الاخري متاوه
-هذه الخبيثه هل استطاعت ان تخبرك يكل هذه السرعه يا اللهي منها
ليضرب يديه بقوه علي المكتب وهو يهتف بعصبيه
-شهد لا تغيري الحديث الان ؟!..........
لتغمض عيونها وهي تهتف بقوه
-انني اريد العمل بشده يا سليم لا اريد ان اصبح حمل عليك بعد الان فالي متي سوف تتحمل مسئوليتي لقد كبرتني و علمتني لكن ما الذي حققته انا لا شئ  ......
ليصرخ بعصبيه وهو ينظر الي صورتها التي وضعها علي مكتبه
-هل احتجتي الي شئ و لم اوفره لكي  ....بالله عليك ما هو الحمل التي تحمليه ؟!.... انكي ابنتي قبل ان تصبحي اختي انا ارفض هذا العمل .....
لتغمض عيونها وهي تهتف بهدوء
-اهدي يا سليم  بالله عليك و افهمني انني تخرجت الاولي علي الدقعه مع الامتياز و مرتبه شرق و اخذت كورسات كفيله لكي تسفرنس خارج البلاد  ....لما الجلسه في البيت مثل المطلقه ....صدقن انني سوف اصبح سعيده هكذا
يغمض عيونها وهو يفكر قليلا ليهتف بهدوء
-افعلي الذي تريده و سوف يجعلك سعيده حسنا...... انتي مبسوطه اذن سوف اتخلي عن مبدائ لكي انتي فقط
لتبتسم بحنان وهي تهتف بحب وهي تستمع الي صراخ سلمي
-ربنا يخليك ليا يا سليم انا سوف اغلق الان سلمي تنادي سلام
لتغلق معه وهي تقرر ان تنزل غدا الي الشركه لكي تشتغل رغم ان اخاها رجل اعمال غني لكنها قويه تحب الاعتماد علي نفسها.... لا يستطيع اي احد ان يقوم يجعلها يفعل ما يريد
---------------------
يجلس امامه وهو ينظر له بشراسه وهو يخلع جاكيت بدلته ويشمر قميصه لتظهر عضلات يديه القويه وهو يجلس بقسوه وينظر الي الاخر الذي يجلس امامه لا توجد به قطعه سليمه وجهه الملطخ بالدماء ليهتف بتعب
-انا لم افعل شئ  يا شيطان
ليقف بقسوه وهو يخرج مسدسه الذي صنع له خصيصا وهو يوجهه الي راسه ليهتف بجمود
- من الذي ارسلك ؟! .....
ليرتعش الرجل بخوف فطالما الشيطان اخرج مسدسه فهذا يعني نهاتيه لا محاله ليهتف بخوف
-: عاصم الحداد
لتنطلق رصاته التي شقت الصمت الذي كان يسيطر علي هذا المكان في منتصف راسه لياخذ جاكيته وهو يخرج من المخزن لينظر الي كنان مساعده الشخصي وهو يهتف بصرامه
-ارسلوه لعاصم الحداد و ارسلو له هذه الورقه مع هذه الرساله الشيطان يقبل الهديه
ليركب سيارته السوداء الضخمه التي تماثل توحشه ونظره عينيه الغامضه  ليهتف بجمود
- اللعبه بدات الان
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

انتي ملكي فصحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن