الفصل التاسع

5K 87 22
                                    

الفصل التاسع
ليل يااا ليل
ليييل يا ليل
ليل يااااه ليل
ليل
قولوا لها انني مازلت اهواها مهما يطول النوي لا انسي ذكراها
هي التي علمتني كيف اعشقها
هي التي سقتني شهدا
روحا من الله
سوانا لها بشرا
كساها حسنا
جملها و حلاها
لييييل يااااا ليل
يا ليل
ادهم الشافعي ❤
---------------------

داخل هذه العنايه المركزه كانت ترقد  علي هذا السرير وهي موصله بالاجهزه تتنفس لكنها لا تفتح عيونها نائمه  لا تفيق  ....كان يجلس جانبها هذا الامبراطور الذي اصبح عاشق لها حد النخاع لكل تفصيله بها.... هي حوريه  هو وحده لقد سحرته منذ اول مره عندما نظرت له بشراسه لقد ضاع في بحو غيونها الغريقه لكنها انقذته ليمسك يديها بحنان ليقبلها ببطئ وقوه وهو يمرر يديه علي نبضها لعلها تعيد له الحياه التي اخذتها معها وهي بعيده عنه ليهمس بعشق
(انا اسف ....سوف اجلب لك حقك شوف اشتاق لك هذه الساعه حوريتي .... كوني بخير لحين عودتي من اجلي)
ليدخل الدكتور وهو يهتف بعمليه
(لقد انتهت مرحله الخطر سوف تظل في العنايه لانها دخلت في غيبوبه لا نعلم متي ستستيقظ.... جسدها ضعيف سوف نغذيها بالمحلول  .....سوف نفعل ما بوسعنا)
ليخرج الدكتور بعد ان اخبره بهذا العذاب الذي سيعيشه وهي بعيده كان وجهها شاحب.... متصله باجهزه كثيرا شعرها مفرود الي جانبها... كانت حوريه فاتنه في غيبوبتها رغم ضعفها ليهمس بخفوت
(كنتِ تريدين تركي و تذهبي..... عندما تلقيتي الرصاصه شعرت باقوي الم شعرت به في حياتي رغم انني تلقيت من قبل الكثير من الرصاص لكني لم اتالم مثلها فعلت و هي اصابتك!!!!  .....لقد اخذت روحي معك عندما توقف قلبك عن الدق بالحياه كنت اخنتق بقوه اريدك معي لا تذهبي و تتركيني سوف اتالم بقوه ..... لم اتزوجك. من اجل الانتقام لكنك كنتي تشبهينها ليس في الشخصيه فهي جبانه.... تخاف المواجهه علي عكسك حوريتي انتِ شجاعه لدرجه تبهرني كل مره و انا اراكي تواجههي بكل قوتك .... تصارعي في الحياه من اجل كبريائك عنيدتي الصغيره .... اريدك بقوه .... اريدك كما لم اريد انثي من قبل انتِ بشعرك الناري ... نظره عينيك الساحره اوقعتي الشيطان في عشقك لقد دمغتي نفسك باسمي و سوف تعاقبي عليه بشده اذا تركتيني لانني لن اسمح لك  .. اريدك حوريتي الفاتنه )
ليقترب منها ببطئ وهو يشعر بدقات قلبه اسفل ابهامه تنتفض بقوه كانت تسمعه تشعر به ليقبل عينيها.... نزولا الي وجنتيها الشاحبه..... شفتيها المكتنزه التي لم تفقد حمرتها الشهيه ليقبلها برقه لم تلبث الي تحولت عاصفه لا يستطيع الابتعاد عنها من يري حالهه الان لا يظن ان هذا الشيطان الذي يحرق الجميع بناره.... كان ملك مفتون.. يريد امراته بكل جوارحه و ماضيه استسلم لها هي فقط ليتنفس بقوه وهو يبتعد عنها بصعوبه لياخذ حجابها وهو يربطه علي راسها باحكام لا يظهر منه شعره واحده ليقبل راسها بحنان ليهتف بشراسه وهو يمسك يديها بامان
(سوف اندمه علي اليوم الذي فكر في اذيتك..... سوف اعود سريعا)
لينزل الي مستواها وهو يقبل وجنتها ببطئ ليهمس بعشق بان علي عينيه بقوه
(اعشقك ...... !!!)
ليخرج من العنايه ليقترب منه سليم بعصبيه وهو يصرخ بقسوه
(يا برودك يا اخي ... تقتل القتيل و تمشي بجنازته ...بعد كل الذي فعلته بها و الان تجلس الي جانبها لا تفارقها .... عندما تفيق سوف ابعدها عن هنا سوف ابعدها عنك الي الابد و سوف تطلقها غصب عنك)
ليقترب منه ببطئ وهو يضع يديه في جيبه ببرود لينظر للي عيونه بجمود ليهتف
(لا تتدخل بيني و بينها..... كانك لم تسمعني بشكل سليم عندها هتفت مدام الشافعي اصبحت مكتوبه علي اسمي سوف تفيق سوف اجعلها ملكي انا فقط .... سوف اراك كثيرا يا اخ زوجتي الجميله)
لتتمسك به مريم وهي تهتف بقلق
(يكفي يا سليم بالله عليك  ....كفي )
لينظر لها  بعصبيه  وهو يصرخ بقوه
(كيف ان اهدي.... التي بين الحياه و الموت في الداخل هذه ابني قبل ان تكون اختي.... انها قطعه مني و ماذا فعلت غير انني صدقت كلامه و ضربتها.... انا لقد رفعت يدي عليها.. لم استطع حمايتها... بداخلي نار لا تنطفئ و لن تنطفئ الا عندما عيونها تنظر لي مهما كان  ....فهمتيني ؟!)
لتنظر له  بعصبيه وهي تصرخ   بدموع
(انت تظنني ان قلبي لا يحترق عليها انها اختي و صديقتي و شعره عمري كله ..... كانت مخطوفه و تحتمل ما لا يحتمله شخص .... مهما كانت عصبيه و شرسه لكن بداخلها طفله بريئه ترفض ظهورها .... انها كما تهمك فهي تهمني انا ايضا)
لترمقه بعتاب وهي تتجهه الي العنايه لتنظر لها الممرضه بامتعاض وهي تهتف
(ممنوع اي شخص الدخول لها ....)
لتصرخ بجنون وهي تبعدها بقوه
(ابتعدي يا فتاه من امامي ... عفاريت الدنيا تتراقص امامي لا تنقصك)
لتنفجر ببكاء وهي تراها علي هذه الحاله لتجلس الي جانبها وهي تمسك يديها بحنان
(حبيبتي..... كيف حالك اعلم ااني غبيه للغايه لاني اسالك هذا السؤال و انتِ لن تردي علي  .... لماذا لم تتحدثي الي و تخبريني بكل الذي حدث لك ذلك اليوم.....دائما تهتمي بالجميع و تهملي نفسك لكني لن اسمح لكِ بهذا مره اخري.... افيقي اريد الضحك و الشحار معك بشده علي كل شئ .... هل تعلمي انني كنت ساضرب الشيطان العاشق لكِ في الخارج لكنه قوي للغايه لم استطيع ان اقترب منه وجهه الوسيم الفج ...يديه ثقيله للغايه.. افيقي رجاء انك حياتي يا غبيه كيف سنستمر بدونك من اجلي افيقي)
لتحضنها وهي تبكي بشده فدائما كانت شهد بقربها في كل لحظه و كل خطوه و كل ضحكه ... و دمعه فهي كانت ملاكهم كانت ابتسامتها ساحره تاخذهم الي عالم اخر لانها ببساطه شهد زاهي
-------------------
تدخل هذه الشابه الجميله بعيونها الضبابيع و شعرها البني الذي يتخلله خثلات ذهبيه لتصرخ بصوت عالي وهي تلقي حقيبتها
(ماما..... بابا... يا جميله... يا حماده)
لتخرج هذه السيده الرشيقه رغم كبر سنها كانت في منتصف عقدها الخامس بخصلات شعرها الناري ...عينيها بلون العسل الصافي و هذا النمش الذي انتشر علي وجهها ببراعه كانت تحتفظ بجمالها و تناسق جسدها رغم تقدم العمر لتهتف برقه
(ما الذي حدث يا حياه .... صوتك عالي بشده ماذا حدث ؟!)
لتنظر لها  بخبث وهي تهتف بطفوله
(انا مخطئه لانني كنت اتيه لاخبرك لانني نجحت الاولي علي الدفعه مع مرتبه شرف يا سيدتي الجميله )
لتحضنها بحنان وهي تبكي بقوه لتهتف
( مبارك  حبيبتي .... مبارك يا قلبي)
لتغمض عيونها بندم وهي تحدث نفسها بالم
(كيف حالك الان يا ادهم ..... كنت انانيه و اخاف بشده يا حبيبي ... كرهي لاباك اثر علي تصرفاتي بقوه .. سامحني يا بني)
لتنظر لها حياه باستغراب وهي تصرخ
(اين ذهب عقلك يا جميله ؟!!!! ..)
لتمسح دموعها وهي تضربها بحنان
لتضحك بالم
(لم اذهب يا قرده ... اذهبي الي اباكِ انه في مكتبه سوف يفرح بشده حبيبتي)
لتنظر لها حياه بخبث وهي تهتف بدلع
(الا تخافي عليع مني... شوشو قادر)
لتعقد حاحبيها باستغراب وهي تهتف
(شوشو من ؟! ......)
لتهز راسها بياس وهي تهتف بتعب
(الشيطان يا ماما... انكِ طيبه للغايه)
لتدخل الي المكتب بابتسامه وهي تجري عليه لتحضنه بقوه وهي تهتف بحب
(حماده .... لقد اشتقت لك يا رجل)
ليمسكها من اذنها بمرح وهو يهتف بابتسامه
(لن تكبري ابدا يا فتاه ستظلي بعقل طفله)
لتذم شفتيها بحزن طفولي وهي تهتف
(لقد نجحت يا حماده و اصبحت الاولي علي الدفعه مع مرتبه شرف لا باس ليس لك  في الطيب نصيب .....)
ليحضنها احمد بفرحه و ابتسامه فخوره
(حبيبه اباكِ  ....مبارك لك حبيبتي )
لتحضنه بحب وهي تجري الي الخارج
(الله يبارك فيك يا بابا  ....سوف اصعد اغير ملابسي و اتي لك بسرعه)
لتدخل جميله الي المكتب وهي تقف امامه لتهمس بحب
(احمد .....)
ليقف وهو يجذبها له بحب ليهتف
(نعم يا حميلتي ؟! ......)
لتفرك يديها بتوتر وهي تهتف بقلق
(اريد ان اطلب منك شئ!!!!! ....) 
لينظر لها بجديه ليهتف بابتسامه
(اطلبي حبيبتي ... لا تترددي)
لتغمض عيونعا بتوتر اكبر من جملته هذه
( اريد البحث مجددا عن ادهم ابني)
ليهتف بدون تفكير وهو ينظر لها بجديه
(بالتاكيد ... سوف ابحث عنه لقد استمعت عنه هذه الفتره لكني لست متاكد بعد اذا كان هو ام لا ؟!.... لذلك لم اخبرك لكي لا تضعي امالك و تحزني بعدها)
ليسقط الكوب من يديها وهو يتهشم الي نثرات مثل الذي تشعر به الان لتنظر لهم بصدمه عن اي اخ يتحدثوا لتهمس بدموع
( انا لدي اخ ...... كيف هذا ؟!)
لتنظر لها جميله بدموع وهي تهمس بصدمه
(حياه ؟! .....)
لتنظر لها بالم وهي تصرخ بشراسه
(نعم حياه التي كنتوا تضحكوا عليها طوال حيانها..... لقد عشت وحيده و الان اكتشف بالصدفع ان لدي اخ ... ماذا تخفون علي ايضا  اين هو .... ما الذي حدث له ... كيف تتركيه بمفرده ... هل هو ابني من ابي ام ماذا ؟!......)
لتنظر جميله  الي احمد وهي تهتف ببكاء
(سوف اخبرك كل شئ.... كان لدي 25 عاما كنا ثلاث بنات اشقاء احمد والد ادهم لقد قابلته منذ كنت في الجامعه كنت في اخر سنه لي في الكليه لقد قابلته و اعحبني وهو انجذب لي بشده و اعجبته لم ادري ما الذي حدث بعدها ...كل شئ حدث بسرعه لاجد نفسي متزوجه منه كنت اعشقه.. لكن ليس دايما المظاهر و البدايات تبني حياه لقد خدعت به كان يريدني بقوه و لم اكن لاوافق الا بالزواج لذلك لعبها علي كان غني بشده ابهرت الجميع ...بعد مرور اول سنه زواج كان ملاك معي لكنه اخذني بعيد عن عائلتي و لم اعرف اخبارهم كان يحبسني في القصر و ياخذ مني الهاتف منعني عن اخوتي لم يعرفوا اخباري.... لقد كان قذر لا يعرف دين..... كان يعود اخر الليل مغيب بقوه بسبب الخمر الذي كان يشربه ...كان كل يوم مع فتاه شكل لم اعد اتحمل.... كرهته... كرهت الخيانه... كرهت نفسي بسبب استسلامي له و خوفي منه بهذا الشكل المخذي لقد علمت بعدها انني احمل طفل كنت اطير من السعاده لكنها تحولت الي كرهه لم يكن بيدي كان يريد ان يقتله لكنني رفضت بقوه لم يجد مني فائده لقد ضربني بقوه لكن الله كان بجانبي و حبسني في قصره لم اخرج منه الا للولاده كنت اعاقبه بقوه علي اقل خطا كنت اصرخ عليه بشده لم اجد مفرغ لكرههي لاحمد الا فيه لكنه توفي لقد مات العظيم احمد الشافعي ...تركته وحيد في القصر و هربت لقد قلت له بكل قسوه و كان قلبي يعتصر انني سوف اتزوج و لا اريد ان اراه مره اخري لقد مات ابوه اخيرا سوف اذهب و اعيش و انت لديك هذا القصر لم تعد صغير رغم انه كان لديه التساعه من عمره لاقابل والدك كنت تحت صدمه لم استطيع تبين تصرفي معه الا بعد شهرين لقد دخلت الي المشفي بعدها مرضت بقوه لقد كان والدك نعم العون و تزوحني .... كنت احب ادهم بقوه لكني لا اوضح له كان برئ للغايه و طفل رائع لكنني لم اكن في حالتي الطبيعيه كنت احتاج لطبيب نفسي من اجل تخطي كل الذي فعله بي احمد الشافعي  ..لقد اخذه عمه وكان شديد القسوه لكنه لم يكن في قذاره اخيه رفض ان اخذه مره اخري و قال " ابن الشافعي لا يتربي علي يد رجل غريب " بعد تعالجي كنت اجلس امام القصر ابات الليالي لم ابتعد الا بعد طردي اختفي بعد موت عمه لم اعلم عنه شئ
لتنظر لها حياه بصدمه وهي تصرخ بانهيار
(كيف لك ان تفعلي هذا مهما حدث لك... لقد كان طفل في العاشره او التاسعه مهما يكن كان طفل.... انا احاول تخيل كم الذل و الالم الذي شعر به اي ام انتي لكي تتركي ابنك من اجل كرهك لابيع انه قطعه منك ....كيف لك ان تكوني ام بالله عليك لقد انحرق قلبي من مجرد تخيل الموقف)
لتنظر لها بقسوه وهي تجري  الي الخارج بسرعه لتبكي بشده لتدور سيارتها بسرعه وهي تتجاهل نداءهم لا تعرف اين ستذهب؟! ... لتدور في الشوارع بلا وجهه لاربع ساعات. .... لتستند علي المقود وهي تمسك راسها بيديها بالم
(لماذا فعلتي بنا هذا لماذا يا امي ؟!! ...كنت دائما اريد اخ الي جانبي يحميني كنت اتمناه بقوه يا تري ما هو شكلك... ما هي شخصيتك بعد الذي حدث اين انت يا اخي ؟! اعتذر لك بقوه اعتذر )
--------------------_-----------------
ليخرج من القصر وهو يرتدي قميص اسود كما كان بنطاله ليور سيارته بسرعه وهو يتصب باسر ليستمع الي صوته وهو يهتف
(ادهم .... اين اختفيت يا رجل و اين اياد و زين لم اعد اراهم لقد اشتقت لكم!!)
ليهتنهد بجمود وهو يهتف بصرامه
( لقد مرت فتره لم احدثك ... اريدك ان تنفذ ما ساقوله بسرعه لا استطيع التاخير)
ليعتدل اسر وهو يهتف بقلق
(ما الذي حدث يا ادهم لقد قلقت ؟!!!)
ليهتف بشراسه وهو يزيد من سرعه سيارته التي كانت تطير علي الطريق بكل قسوه مثل صاحبها الذي كان يحترق
(تعال الي المخزن القديم انت تعرفه) 
ليقف بقلق وهو يهتف بياس من هذه المحاربه التي يخوضها بمفرده!!!
(انه المخزن مره اخري ...... )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتي ملكي فصحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن