حبه ظروف اتجمعت
علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر
ملقتش بينهم اي بابا مفتوح
كل الا جاي جايب وجع
ياخد مكانه فرحها و يروح
ومن النهارده يا روح
ما في بعدك روحو ياعيني علي لف السنين
بتهد مين
و تعلي مين عالتاني
شر الحليم مش من نصيب
و هعيش لمين
لو مش اعيش علشاني
الخوف في قلبي لما زاد قواني كل شئ باوانو و
النهارده قواني
اسرار في قلبي
لا تتكتم و لا تتحكي
و لا يفهموها الناس
بس الا لازم يتعرف
كتر الالم بيموت الاحساس
مش كل ماضي بنعشقه ف
ي ماضي لازم يتنسي و يداس و كفايه انو اتعاش وقت مناسبناش
حبه ظروف
اتجمعت علي شكل واحده
قلبها مجروح💔----------------------
كانت تنام بهدوء لتتملل وهي تسمع الي صوت هاتفها المهتز لتفرك عيونها تمد يديها لترد عليه بنعاس وسط احتضانها للوساده
(نعم .....من معي ؟!)
ليسند سليم راسه ليقول بخبث و عشق
(معجب ....ام ريما عاشق ولهان ؟!)
لتنتفض بسرعه وهي تبتسم لتقول بعشق
(سليم لقد اشتقت لك كثيرا يا الله )
لينظر الي صورتها التي تحتل مكتبه ليتنهد بعشق
(لقد اشتقت لكي اكثر حبيبتي ...... كيف حالك ؟!)
لتقف في الشرفه لتقول بابتسامه
(الحمدلله ....انت كيف حالك )
ليعتدل ليقول بجديه
(الحمد لله ....اعطي الهاتف لشهد ....لقد حاولت الاتصال بها منذ يومين و لا ترد ما الذي حدث لها ؟!)
لتنظر الي سلمي التي دخلت الي الغرفه بصدمه لتقول بتوتر
(هه ... هه انها شهد ......ذهبت الي منزلكوا لمده اسبوع )
ليقف وهو يضرب بيده علي مكتبه ليقول بعصبيه
(عفوا ....كيف حدث هذا يا هانم ....اماذا لم تمنعيها وانت تعرفيها ؟! .......) مقولتليش ....ليه مش منعتيها ؟!
لتغمض عيونها لتقول بالم
(اقسم لك يا سليم .....انها كانت مقرره و انت تعرف انها السنويه لوالدكما ووالدتكما .....كل سنه و هي تذهب الي المنزل لمده اسبوع و تعود مره اخري لما كل هذه العصبيه .....حبيبي )
ليجلس بالم ليقول بشرود
(انتي تعلميها انها تدخل في حالتها النفسيه و كل سنه ناخذها الي المشفي في هذا اليوم ..........)
لتقول مريم بحنان وهي تشعر بوجعهم خصيصا شهد التي كانت متعلقه بوالدتها بشده
( اهدي انا اسفه انني لم امنعها ....و انني لم اعرفك من قبل انه خطئي)
ليقول بخبث وسط ابتسامته التي تفتعلها بكلامها الرقيق الذي يلعب علي اوتار قلبه
(الا تريدي معرفه ما هي المفاجاءه التي احضرها لكِ؟! ..........)
لتقول مريم بابتسامه شقيه
(انا ايضا لدي مفاجاءه اخري لك .....علياء هذه الشقيه ستعود اخيرا الي ارض الوطن خلال يومين )
ليقول سليم بحنان وهو لقد اشتاق لهذه المشاغبه الاخري
(آاااه منها هذه المختله الاخري اشتقت لها .......)
لتقول مريم بابتسامه خبيثه
(اذن ما هي مفاجاءتك العظيمه التي انتظرها ايها الوسيم .........)
(لقد انهيت امر شركاتي هنا و سوف اعود الي مصر الاسبوع القادم .....)
لتنظر اليها سلمي التي تستغرب صريخها بفرحه وسط ابتسامتها
(اخيرااااااا ......احبك يا سليم )
لينظر الي صورتها بابتسامه عاشق
(احبك يا مريم .....سوف اغلق الان لان لدي اجتماع خلال نصف ساعه ......سوف احدثك مساء يا قلبي ......)
----------------------
قصر الشافعي
يسيتيقظ ليرتدي ملابسه الرياضه وهو ينزل الي غرفه الرياضه ليمارس رياضته مثل كل يوم لينتهي منها وهو يصعد الي الاعلي لياخذ شاور ويرتدي قميص اسود يحدد عضلاته وبنطلون اسود ويرش البرفان ويلبس الساعه
ليخرج من غرفته وينزل علي السلم ببرود ليقول
(لقد نسيتها يا الله .....)
ليدخل الي هذا الممر الضيق الذي لا يسع الا لشخص واحد لينزل علي بعض الدرج ليفتح باب الغرفه وهو ينظر ينظر اليها و الدم الذي يحيط بها وجسمها ازرق الملئ بالكدمات ليتفحص وجهها الشاحب كانها ميته ؟!
لينظر لها بتفحص لينزل الي مستواها ليقول بقسوه
(ما زالنا في البدايه لكي تموتي ......انتِ لن تتركيني مهما فعلتي يا حوريه )
ليحملها بين يديه لتصبح داخل احانه لينظر لها بغموض ليخرج بها من هذا المرر وهي وسط احضانه ليخرج من القصر وهو يضعها في السياره ليدورها ليلحقه الحراس الخاصين به لينظر كنان الي التي بين يديه تحارب الموت ليسوق العربيه بسرعه جنونيه و ادهم الذي كان يضعها داخل احضانه
----------------------
المستشفي
يدخل الي المستشفي لينظر له الجميع فهذه المستشفي خاصه به ليهابه الجميع بهالته القاسيه وهذه التي بين يديه تنزف بشده وشاحبه حد الموت
لينظر الي هذه التي تنظر له بخوف ليصرخ بها بقسوه
(لماذا تقفين ....نادي الطبيب بسرعه )
لتنتفض بسرعه وهي تفر هاربه من امامه فمن هي لتقف امام الشيطان ليخرج الدكتور بسرعه وهو ينظر له بتوتر
(ادهم بيه ضعها هنا فورا .....)
ليضعها ادهم و هو ينظر الي الطبيب بتهديد ليقترب منه ليقول بشراسه
(سوف تعيش باي طريقه .....اتفهم ؟!)
ليقف وهو ينظر الي الدكتور الذي ياخذها بسرعه ليتحركوا لم يعلم ما الوقت الذي قضاه وهو يقف بهذه الطريقه ليخرج الدكتور ليقول بتوتر وسط نظراته الخائفه الذي يقابلها بنظراته القاسيه
(ادهم بيه انها فقدت دم كثيرا ....انها تحتاج الي نقل دم باقصي سرعه ....هطا كله غير الكدمات التي تملئ جسدها لانها ضعيفه للغايه لا تتحمل الضرب ....انا سوف ابلغ الشرط ....... )
لينظر له وهو يعتدل ليقترب منه بنظرات لا تبشر بالخير ليمسكه بمن قميصه ليقول بصوت كفحيح الافعي
(لا احد سوف يعلم اهل تفهمني ام احتاج الي افهماك ؟! ...........)
لينظر له الدكتور بجديه ليقول
(لكن يا ادهم بي....
لينظر له بعصبيه ليصرخ به بقوه
(انت ستقف هنا كثيرا لقد قلت لا تعني لا انتهي كلامي معك ....... )
لينظر له الدكتور بخوف انه حقا الشيطان ليقول
(حسنا كما تريد يا شيطان .....)
ليذهب بسرعه من امامه قبل ان ياتيه الموت
لينظر اليها من الزجاج وهي نائمه وموصله بها الاجهزه شاحبه لم تعد مفعمه بالحياه... لم تعد مثل السابق ليقول بغموض وهو ينظر الي عينيها المغلقه
(انتِ اصبحتِ ملكي انا فقط منذ ان التقيت بكِ ...... حتي الموت يخشي ان ياخذك مني )
--------------------
المستشفي
تفتح عيونها بتعب وهي تنظر الي الاضاءه والغرفه انها في المستشفي لتغمض عيونها وهي تترك نفسها لدموعها تعبت من وجعها... المها... انه شيطان لا تستطيع
(يا الله متي ساتخلص منه ...ما هذا الغباء الذي جعلني اقف امامه و اوتجهه يالشجاعتي هه ........)
لتستمع الي صوته القاسي و كانه يتلصص حتي علي افكارها و ياسرها ما هذا ؟!
(قدرك و لن تتخلصي مني يا حوريه )
لتفتح عيونها وهي تتمني ان تفتح عيونها و ان لا يكون هو لا تريده تكرهه لتفتح عيونها وهي تنظر لتجده ينظر لها بنظرات غريبه تلك المره لا تعلم ما الذي يدور في عقله هي لا تعلم غير انه قاسي ؟!
وهي لا تعلم ما الذي تشعر به فهي تشعر لا تفهمه تشعر انها اسيره لديه.... اسيره الشيطان
ليدخل الدكتور وهو ينظر لها بابتسامه
(الف سلامه عليكِ يا انسه شهد ...)
لتنظر له شهد بابتسامه متعبه
(الله ي ...... )
لتنظر له بغضب وهي تجده ينظر الي الدكتور بقسوه
(مدام الشافعي .....متي ستخرج من هنا ؟! ......)
ليبلع الدكتور ريقه بخوف ليقول
(سوف تجلس معنا يومين يا ادهم بيه )
ليقف ادهم و هو يقترب منه ليقف امامه و هو يقول بجمود
-برررررررررررا
لينظر له الطبيب بصدمه ليخرج بسرعه بعدما ادرك
لينظر ادهم اليها ببرود وهو يقف امامها
(قفي ........)
لتعتدل وهي تنزل قدميها لتقف وهي تسند علي الفراش لتغمض عيونها وهي تشعر بقدميها لم تحملها لتفتح عيونها وهي تشعر بيديه علي خصرها تجذبها له تسندها لتنظر الي عيونه وهي تحاول ان تخترق حصونه لكن تفشل لتشهق بصدمه وهي تجده يحملها بين يديه
لترفع نظرها وهي تنظر الي ملامحه القاسيه لتهمس بصوت مرتعش
(عفوا ؟! .....انزلني المشفي جميعها تنظر الينا ارجوك انزلني .......)
لينظر لها ببرود ليقول
(انا لا احملك من اجل جمال عينيكي ...انتي ضعيفه و كنتي ستموتي من اول ضربه لكي ما هذا يا فتاه انكِ كالريشه ؟! ..............)
لتنظر له بعصبيه وهي تهتف بغيظ
(حقا و من كان السبب في كل هذه الكدمات و حالتي تلك التي لا ينظر لها شخص الا و تثير قرفه ........)
لينظر لها بعصبيه وهو يقوم برميها في السياره بشده
لتصرخ من شده الالم لتنظر له
(آااااه همجي ......مختل حقا )
لينظر لها بعصبيه ليمسك يديها بقسوه
(لسانك هذا سوف اقصه قريبا و سوف اتاكد بنفسي انه لن يؤذي البشريه مره اخري .....لا اريد سماع نفسك طوال الطريق ..... فهمتي ؟!)
لتنظر له بوجع لتصمت وهي تنظر له فقط
لينظر لها وهو يري عيونها ليصرخ بعصبيه (تحدثي .....لا تاخذي وضع الصم و البكم هكذا ..........)
لتنظر له بدموع ما الذي داخل صدره انه حجر لا يشعر تكرهه تكرهه
(نعم ......لقد فهمت )
ليدور السياره بسرعه جنونيه لتتمسك في الكرسي وهي تغمض عيونها بدموع لتقول بخوف
(اخفض السرعه ....حالاً)
ليزود السرعه وكانه لا يستمع لها لتضع يديها علي اذنها وهي تصرخ
-"لا تسرع يا ابي ....... العربيه جهتنا ........ ماما استيقظي ماما...... لاااااااااااا .......)
لتبكي بشده وهي تضم نفسها علي الكرسي لتصرخ بوجع
(ابي استيقظ لا تتركني ..... امي استيقظي ..... سليم انقذني ... السرعه لا... السرعه اخذت ابي و امي ...لا اريد ابي ....امي ارجوك ابقي معي )
ليقف السياره ليدرك بانها ليست في وعيها حتي انها لم تلحظ وقوف السياره وهي تصرخ لينظر لها وهو يراها تحضنه بقوه وهي تدفن نفسها داخله وتتشبث به لتقول بهمس وسط دموعها بلا وعي
(ابقي معي ......لا تتركني ارجوك ... ابي ....امي رحلو .... سليم معي )
ليرخي نفسه علي الكرسي وهو يتركها وهو يتاملها يشعر بانه ليس بخير ؟! ما الذي به ليشعر بانتظام انفاسها وهي تنام علي صدره و علي قدمه تتعلق به هو الشيطان القاسي تتعلق به ؟!
ليعدلها وهي تنام علي كرسيها لينظو لها للحظات ليرجع نظره وهو يدور سيارته مره اخري ليسوقها بهدوء هذه المره لا يعلم لماذا ؟!
ليصل امام القصر لينظر لها وهي مازالت نائمه لينزل وهو يحملها لتتملل وهي تفتح عيونها لتصتدم لتقول بهمس
(انتَ ...لم تتركني وحيده اليس هكذا ؟!)
ليدخل الي القصر لتقابلهم الداده وهي تنظر الي شهد بحنان
(حمدالله علي سلامتك يا شهد....)
لتنظر لها بتعب وهي تحاول فتح عيونها
ليصعد الدرج لتتعلق برقبته ليدخل و هو يضعها علي السرير ليتركها و هي تنظر له وهي تحاول العوده الي تركيزها لتفتح عيونها بتعب لتقول
(انا .....اريد النوم كثيرا )
ليخرج تيشرته وهو يخلع قميصه لتقول بتعب
(انتَ ماذا تفعل ....اليس لديك غرفه منفرده بكَ .....اخرج الان اريد النوم )
لينظر لها ادهم بخبث ليهتف باستمتاع
(سوف اجلس معك هنا .......و لن اتركك ابدا )
لتنظر له لتقول بصوت مرتعش
(مستحييل لا انت تمزح .....)
#شهد زاهي
#الحوريه ❤
أنت تقرأ
انتي ملكي فصحي
Storie d'amoreهو القاسي المتملك ... مغرور يكره النساء يحطمهن ملقب بالشيطان يقتل من يمس ممتلكاته.. يهابه الكبير قبل الصغير لكنها الحوريه.. جميله مكتمله الانوثه... تكرهه المغرورين لا تهاب احد لا تسكت عن الظلم شرسه و عنيده تعشق اخوها واصحابها بكن للقدر مخططات اخري...