الفصل الثامن
يا من هواه
اعذه و اذلني
كيف السبيل الي وصالك دلني
يا من هواه
اعذه و اذلني
كيف السبيل الي وصالك دلني
انت ااذي حلفتني و حلفتني
وحلفت انك لا تخون فخنتني
و حلفت انك لا تميل مع الهوا
اين اليمين
و اين مها التالين
تركتني حيران هائما
ارعي النجوم
و انت بعيد
لا اقودن علي الطريق
و اشتكي
و اقول مظلوم و انت ظلمتني
و لا ادعون عليك في عصب الدجا
يبليك ربي مثل ما ابليتني
-آاااااه انا بكرهك انت غيريت حياتي كانت مجرد مقابله قلبت حياتي لجحيم .....و انت اصبحت جلادي و جعلت من اسيرتك بالاجبار لكن انا لن استسلم و عندما اقابل اي فرصه سوف اهرب من عرينك يا شيطان
- اعدك بان الشيطان لن يترك اسيرته بادا طالما مازلت اتنفس .....ستظلي الي جانبي و داخل احضاني و لن اتركك ان تبعدي عني و لو للحظه واحده و هذا وعد من شيطان اقسم الا يترك حوريته
-اكرهك
-اعلم هذا عزيزتي
----------------------
لتقف وهي تنظر الي جميع انحاء القصر بشرود لتذهب وهي تصعد علي درجات السلم الي ما يسمي بغرفتها ..تقصد غرفتهم بعدما اتي ليزيقها الرعب داخلها وهي تنام معه في نفس الغرفه تنام مع شيطان .... الي داخل الغرفه وهي تنظر لها بابتسامه سخريه في ليله واحده تغيرت كل حياتها في لحظه واحده قابلته فيها فكانت غلطتها هي ضربه موقف واحد جعلها تصبح علي ذمته تتعذب تتالم ..تتغير هي لم تعد هذه القويه التي تدافع عن اي شخص يمس احباءها هي اصبحت ضيعفه.. تحاول المحاربه امام شيطان لتحمي احب شخص الي قلبها وهو اباها قبل ان يكون اخوها لتدخل الي الحمام وهي تخلع ملابسها لتنزل تحت الماء الذي ينهمر عليها لتنظر الي يديها التي تركت علامات قسوته تقف تبكي بصمت لتصبح دموعها و الماء واحده لتخرج بتعب ...... وهي ترتدي ملابسها الي بنطلون اسود و بلوزه خضراء تنسدل علي جسدها بحريه لتربط شعرها العجري وهي تضع عليه الطرحه لتخرج لتتنهد بتعب لتنظر في انحاء الغرفه مازال لم يصعد لتقف امام الشرفه وهي تضم يديها وهي تحتضن نفسها لتشرد في هذا العالم الذي دخلته الان لتفكر في سليم و مريم و سلمي و علياء و اسر لقد اشتاقت لهم بشده الم يلاحظوا غيابها ام انهم علموا ....هل تاذئ سليم ايمكن ان ينفذ ادهم كلامه وعند هذه النقطه لم تتحمل لتنتفض بقوه وهي تستمع الي صوت غلق الباب بشده
لتلف له بسرعه وهي وهي تقول بعصبيه
(هل يوجد انسان يفتح الباب بمثل هذه القوه ........ ؟!)
لينظر لها بقسوه و كان خلال ثواني يبعدها بعنف الي الجدار الذي خلفها وهو يمسك ذراعها بكل شراسه لتنظر له بدموع وهي تهتف بالم كان يزداد عليها لدرجه انها ظنت ان ذراعها قد كسر بفعل عنفه و تفوقه الجسدي عليها وهو يستغله بكل جبروت....
(اترك يدي انت تؤلمني ادهم ......)
لينظر الي عيونها بغضب وهو يهتف بقسوه
(كيف لكي ان تتجرائي و تطبخي ..... ام انك تفعلي كل هذا لكي تنالي اعجاب الرجال من حولك ......ام ربما صدقتي انك زوجتي انتي هنا مجرد طفله تجرات علي ادهم الشافعي و هذا هو جزاتك ان تحبسي هنا في الاربع غرف مثل الخادمه من اجلي لكن بما تنك صدقتي انك زوجتي لماذا لا اجعله فعلي ....ربما الان )
ليلقيها علي السرير لتزحف بخوف وهي تنظر له بدموع لم تتوقف ....ليقترب منها ببطئ وهو يخلع تيشرته ما ان انهاه حتي كان يمسك بها ليجعلها اسفله وهو يكتفها بقوه ليقبلها بعنف وهي ترفص بكل ما اوتيت من طاقه لكي يبتعد عنها .....ليبتعد عنها بعد ان شعر بطعم الدماء في فمه لتنظر له بدموع وهي تصرخ بقوه و شراسه
(لا لن افهم... لانني لست خادمه هنا لك ..... شهد زاهي لم تكن و لن تصير خادمه من تجلك ..... انا لا اعتبر نفسي زوجتك لانني اكرهك و لا اطيقك اقرف من لمستك لي..... اكرهك يا ادهم الشافعي من كل قلبي... هل تعلم اذا مت الان لن افرز دمعه واحده من اجلك سوف اقف اشاهدك و انا اشفي غليلي منك ....انت شيطان تاذي الجميع و انت تضحك بكل استمتاع ..... اكرهك لا اريدك ابتعد عني اتركني و اذهب بعيد عني اكرهك )
ما ان انتهت من كلامها حتي اغمضت عيونها بقوه لا تريد ان تراه..... الحظ كان معها انها لم تري عينيه التي اظلمت بشده مخيفه و عضلات جسده التي تشجنت بكل قوه ليبتعد عنها وهو يقف امام السرير ليهتف بظلام
(لانني شيطان احرق كل من يقترب الي )
ليخرج وهو يصفع الباب خلفه يقوه جعلتها تنتفض..... تركها وهي تبكي لم تعد لديها القدره لكي تحاربه... والله لم يعد لي طاقه
----------------------
تخرج من المطار بطولها القصير التي نجعلها جذابه مع رشاقتها وهي ترتدي بلوزه زرقاء و بنطال ابيض .....كما كان حجابها الذي يزين وجهها الطفولي وهي تبكي بشده لتهمس وهي ترتعش من كثره بكاءها
(يالله ماهذه المصائب التي تحل علينا خلف بعضها ....لم تعطنا فرصه لكي نفوق من مصيبه حتي تظهر لنا الاخري .... استغفر الله العظيم ....)
لم تشعر الا بان جسمها قد كسر بعد ان اصطدمت فيالجدار لترفع نظرها لا لم تصدتم في جدار انما اصطتدمت في هذا الجادار البشري الذي يقف امامها ....
لتنظر له بغضب وهو يصرخ بعصبيه
(ما هذا التخلف .... انتي عمياء ؟!)
لتقول له بعصبيه وهي تصرخ بشراسه
(ابتعد من امامي الان وفي اسرع وقت لان عفاريت الدنيا الان تتراقص امامي ....انا غير مسئوله عن تصرفي بعد هذا .....لقد حذرتك و انت لم تستمع هذا خطاك )
لينظر لها الشاب باعجاب وهو يهتف بخبث
(الملاك الحزين الذي سقط من الطائره...)
لتنظر له لثوان وهي تضغط علي شفتيها لترفع يديها وهي تصفعه بقوه لتهتف بعصبيه
(ممتاز .........)
لتاخذ حقيبتها وهي تذهب من امامه بلامبالاه لما افتعلته منذ دقيقه ...ليقف وهو يستند الي سيارته الضخمه التي تماثله طول يراقبها بابتسامه وهي تتحرك برشاقه امامه قبل ان تركب اول سياره تقابلها لكي تتخلص من نظرات هذا الضخم الذي يراقبها بوقاحه
----------------------
تجلس مريم علي الكرسي وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء و سلمي كانت تجلس وهي تحاول ان تصبح قويه لكي تساند الجميع
ليرن الباب لتجري مريم بسرعه وهي تفتح الباب لتتوقف لثانيه وهي تجد سليم امامها اترتمي في احضانه وهي تتمسك به بقوه
(سليم انا اسفه والله ... كل هذا حدث بسببي انا التي تركتها لكي تذهب انا اسقه حبيبي اسفه .......)
ليتنهد بتعب وهو يستند علي الباب وهو يهتف بقلق علي اخته الحبيبه التي ابتعدت
(توقفي عن البكاء هذا ليس ذنبك ....سوف اجن من له مصاحه بان يخطفها انا لدي اعداء لكن لا اعتقد ان تصل بهم الدناءه بان يختطفوها ....... لماذا ؟!)
لتقترب منهم سلمي ببطئ وهي تهتف بدموع
(حمدالله علي السلامه ياسليم ...لا تقلق سوف نجدها بكل تاكيد ......)
ليصرخ بعصبيه و دموع لم يقدر علي كتمانها هي ابنته لقد تركهم والده ووادزته عندما توفوا كانت هي في الخامسه عشر من عمرها هي كبرت امام عيونه و بين احضانه هو كيف لهم ان يشعروا بنفس الذي يشعر به الان.... داخله نار لا تنطفئ في بعدها عنه و هو لا يعرف ما حالتها الان
(سوف نجدها كيف...... يا ليتي لم اوافق علي خروجها من البيت و اصريت علي رائي يا ليتي اين ذهبتي يا حبيبه القلب؟! ....)
ليضرب يديه في الجدار بقسوه لتجري بسرعه وهي تحتضنه بقوه وهي تبكي بشده
(اهدا ياسليم .... اهدا يا حبيبي ..انت اقوي شخص بيننا تماسك لكي نستطيع اعادتها لنا مره اخري .....)
ليهتف امامه بشراسه وهو يمسح دموعه
(اجدها فقط.... ورحمه الغالين لن اتركه الا بمماته لن يعرف احد مكانه .... )
لتنظر له مريم بقلق وهي تهتف
(حسنا.... لكن الان هيا لكي نجدها )
ليستمعوا الي صوتها القوي وهي تهتف بدموع
(هذا ما سنفعله بالتاكيد .......)
ليجروا عليها ببكاء لتحضنهم وهي تهتف بشراسه وهي تستمع الي همسهم بانها ضاعت منهم و ان يجدوها كانو ينتظروها حتي يستسلموا لكنها لن تدعهم لذلك
(سوف نجدها و رحمه امي لسوف نجدها .....ساجعله يتمني الموت.... هيا بنا الي شركه الشافعي .....)
ليركبوا سياره سليم وهو يدورها بسرعه لتصرخ سلمي بعصبيه وهي تتخيل ان تراه
(يا ويله من الذي سوف يحدث له سوف اخرج عيونه بيدي لانه نظر الي صديقتي )
لتهتف مريم بشراسه وهي تعود الي طبيعتها
(اراه فقط و سوف اريه كيف تنزل دموع حبيبي .ااااه لو لمس شعره من شهد ليكون موته ليس الا بيدي انا فقط ......)
----------------------
يجلس اياد علي مكتبه وهو يراجع عدد ملفات كثيره جدا ليتنهد بملل وهو يهتف
(اري فيك يوم يا ادهم يا ابن المحظوظه .... يا فرحتك يا زين لقد خرجت من اسفل يدي الوحش )
ليستند الي الباب وهو ينظر له بغيظ ليهتف بحسره مصطنعه وهو يضم يديه
(الان علمت من هو الذي كان يحقد علي حياتي حسنا يا اياد الكلب ...... )
لينتفض اياد بعدم تصديق لينظر له بسعاده... ليحضنه بقوه وهو يهتف بابتسامه
(زينو حبيب قلبي ...اشتقت لك يا ولد)
لينظر له زين بحب وهو يهتف بابتسامه
(وانت ايضا اشتقت لك يا اياد )
لينظر له باستغراب وهو يهتف بتساول
(اين ادهم لا اراه منذ ان دخلت ؟!...)
لينظر له اياد بتعب و هو يهتف باستغراب (هذا موضوع يطول شرحه...... ما هذا الصوت العالي في الخارج تعال لنري ما الجديد ....ادهم يستريح و انا اظل للخناقات و الصوت المرتفع يا الله )
يدخل سليم بقوه الي الشركه و خلفه البنات لينظر سليم الي موظفه الاستقبال بقوه
(اين مدير هذه المخروبه ....)
لتنظر له موظفه الاستقبال بقلق وهي تهتف
(الممر هذا اخر غرفه .....)
ليذهبوا حيث قالت الموظفه ليقفوا امام السكرتيره التي هتفت ببرود
(هل يوجد معاد سابق .....؟!)
لتنظر لها سلمي بغيظ وهي تتخصر وهي تهتف بصوت عالي بنفاذ صبر
(لا يا عيني ..اين صاحب هذه المخروبه )
لتقترب منها مريم بقوه وشراسه
(سوف ندخل الان حالا ..... فاهمه )
لتقترب منها علياء وهي تشمر بقوه
(ام افهمك انا يا حلوه ....)
ليخرج اياد وهو يهتف بعصبيه
(ما الذي يحدث هنا اهل نحن في سوق كيف تسمحوا لهم ان يدخلوا ؟!.......)
لينظر زين الي علياء وهو يهتف بصدمه
(انتِ هنا ....... )
لتنظر له بقرف وهي تهتف
(لا هناك .......)
لتنظر سلمي الي اياد بصدمه وهي تهتف
(انتَ صاحب المخروبه ...بااتاكيد لن استغرب هذا ....لن استغرب اطلاقا)
ليلف وهو ينظر لها بصدمه ليهتف
(سلمي ماذا تفعلي هنا ؟!)
لينظر له سليم بعصبيه وهو يهتق بشراسه
(اين شهد ..... ؟!)
لينظر له اياد بثقه وهو يهتف
(شهد زاهي...)
لينظر له سليم باستنكار وهو يهتف بسخريه
(اسم الله عليك ذكي .... اين هي ؟!)
لينظر اياد الي سلمي برجاء وهو يهتف بقوه
(انسه سلمي ...هل يمكن ان تاتي معي دقيقتين علي ......؟!)
لينظر له سليم بقوه وهو يهتف بشك
(لن تتحرك واحده منهم من جانبي .... اذا كان لديك قلها امامنا كلنا ......)
لتنظر اليه بشك لتهتف بجديه
(عفوا سليم ؟!...... سوف اذهب معه بسرعه امامكم ان اتاخر لا تقلق ثق في ......)
لينظر لها سليم متاكده لتؤمي بقوه وهس تنظر الي اياد بشراسه وهي تتحرك امامه بسرعه لتهتف بنفاذ صير
(تفضل بحديثك بسرعه ...... )
لينظر لها بتوتر وهو يهتف
(انا اعلم مكانها .... مكان شهد)
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف بلهفه
(هل تتحدث بجديه اخبرني بسرعه ؟!)
ليغمض عينيه وهو يتنهد قبل ان يهتف
(انها مع ابن عمي صاحب الشركه ........في قصره )
لتنظر له بصدمه وهي تهتف بعدم تصديق
(نعم يا عيني ...... )
ليقص لها الموضوع بطريقه مختصره بعد ان انهي حديثه كانت تصرخ به بصدمه وهي تبكي بشده من الذي سمعته الان لترمثه بقرف و شراسه وهي تهتف
(كل هذا حدث لها..... انتم شياطين بالتاكيد..... كيف تسمح لنفسك بان تعرف كل هذا و لا تتحرك لكي تبلغنا هل تعلم ما الذي مررنا به الايام السابقه حسبي الله ....لا اريد ان اري وجهك مره اخري لانني اقسم بالله اذا رايتك سوف اقتلك اهل تفهمني .........)
لينظر لها بهدوء وهو يهتف بسخريه
(تحدثي علي حجمك يا صغيره ..... انا في انتظارك لكي تقتليني يا فتاه )
ليمسك زين الذي كان يتشاجر مع علياء بتسليه ليدخل الي المكتب وهو يصفع الباب بقوه لتعود وهي تهتف بشراسه وهي تنظر الي المكتب الذي امامها تحت استغراب سليم
(هيا لقد علمت مكانها ...... انها في قصر الشافعي)
---------------------
يدخل الي الغرفه ليراها تجلس علي السرير مازالت تبكي كما تركها ليفيق من شروده علي صوت هاتفه ليرد ليصمت بثواني ...
ليبتسم بثقه وهو يهتف
(ادخلهم بهدوء ...... )
ليغلق هاتفه ليهتف ببرود وهو ينظر لها بسخريه جعلتها تتوقف عن البكاء لتنظر له
(اخاكي في الاسفل .... هو من اتي الي قدره بدون اي تدخل مني ... يا حبيبه الغالي ..... )
لتمسك بلوزتها التي مزقها لتنظر له بدموع
(سليم اتي من اجلي ؟! .....)
لتنتفض بسرعه من علي السرير وهي تجري تجاهه الباب ليمسكها بجمود وهو يهتف
(هذا الباب سيغلق ....و لن تخرجي افهمتيني ام انهي حياته ؟!)
لتنظر له بصدمه وهي تمسك يديها التي يمسكها بقسوه وهي تحاول الفكاك منه
(انتَ تريده ان يكرهني لكي لا ياخذني ...... انت مجنون ...... انت شيطان في هيئه انسان .....اكرهك يا ادهم اكرهك من كل قلبي )
لينظر لها بصمت لكن كانت كفيله هذه النظرات باشعارها لمدي قسوتها لتهتف بابتسامه
(لا توجد قوه في الكون .... تستطيع ابعادي عن اخي اتمني لك مقابله سعيده)
ليجذبها له بقوه وهو يدفعها الي الجدار لينظر لها بقسوه وهو يستمع الي صوت رجولي صارخ ينادي عليها ليبتسم بسخريه
(يبدو ان اخاكي ياتي في اوقاته تماما ..... لاحقا يجب عليك الذهاب لقبره و شكره علي انقاذه لكِ اليوم يا حوريه)
ليختفي من الغرفه وهو يصفع الباب خلفه بقوه و لم ينسي ان يكم عليه الغلق بالمفتاح لكي لا تحاول الهرب...... لتدور حول نفسها بجنون لتمسك زجاجه عطره وهي تلقيها بكل قوتها الي المراءه لتتهشم لالاف القطع
لتصرخ بعصبيه وهي تخبط الباب بقوه
(سوف اكسرك مهما بقيت شامخ ....هذه كامه من شهد زاهي ... و انا لا اخلف وعودي حتي لو بعد زمن سوف اريك ....ساكسرك مهما مر العمر ....... وهذا وعد مني ....... )
لتفك شعرها وهي تنظر الي كلبسه الشعر التي كانت تحكم شعرها لتبتسم بقسوه
(سوف اريك يا ابن الشافعي .....)
لتفتح الباب ببطئ لتبتسم بانتصار وهي ترتدي بلوزه اخري بسرعه قبل ان تجري الي الاسفل بلهفه .... اخيراااا ستهرب من هذا الجحيم
----------------------
ينزل بشموخ وهو ينظر لهم بثقه ليقف امامهم وهو يهتف بابتسامه بارده تخفي خلفها الكثير من النيران المشتعله لكن لكل وقت شخصيه سوف يصبر عليهم لكي ينولها و ستظل ماكه رغم انفها و رغم الجميع..... هي ولدت اه هو... ولدت لتكون حوريته وهو امبراطورها لن يتخلي عنها مهما حدث.... حتي لو اضطر الي حرق العالم كله من اجلها هي.... صاحبه العيون الزمرديه قطعتين من الموج و المتراطم
( اهلا اهلا ....... لماذا تقف هكذا ؟!)
لينظر له بشراسه و كان خلال ثانيه كان يمسكه من قميصه وهو يصرخ بعصبيه
(اين شهد يا قذر ...... اقسم بالله لو لمست منها شعره واحده سوف يكون يومك اليوم و لن ارحمك لقد اقسمت ..اين هي ؟! .....)
لتستمع الي صوته لتجري بسرعه عليه وهي تلف نفسها حول عنقه ..... لتبكي بلهفه وهي تهتف بصوت مرتعش لقد وجدها ..... لقد انقذها كما كانت تدرك هذا كل يوم انه بالتاكيد سياتي و ينقذها ...لم يخيب امالها و لو ليوم واحد فكيف له ان يخيبه الان ....
(آاااه لقد اشتقت لك يا غالي اشتقت لك يا حبيبي الغالي )
ليحضنها بقوه وهو يهتف بلهفه
( انتِ بخير؟! ... هل اذاكي؟! ... تحدثي يا حبيبه القلب ... يا روحي ..... آاااه لقد اشتقت لكي يا صغيرتي ......)
لتبتعد عن احضان سليم وهي تنظر اليه وهو يهتف بشموخ و لم تتحرك به عضله واحده الا نظرته التي لاحقتها لم تفسرها لتهتف بخفوت وهي تبعد عيونها عن حصار عيونه التي حاصرها بكل عنفوانه جعلها تنتفض
(لا لم ياذني قط ..... لم يمسني ... انا بخير .... لا تقلق )
لتحضن البنات بقوه وهي تبكي بشده
لينظروا له بشراسه وهمت يهتفوا بوعيد
(هل تالم لو كانت تاذت قط .... كنا قتلناك و لن يعرف احد طريق لك)
لينظر لهم باعجاب وهو يهتف بسخريه
(امممم ... شله القطط الشرسه حسنا)
ليجذبها من خصرها بتملك لتنظر له بصدمه لم تستوعب ما الذي حدث بعدها غير ان سليم انتفض بشراسه وهو ينوي لكمه بشده لكن و لسوء الحظ كان ادهم اسرع و اقوي منه فهو من لكمه لتستوعب اخيرا
لتنتفض بقلق وهي تقف بينهم لتصرخ بقوه
(كفي ...... توقفوا عن هذه المهذله الان. ... اهدا يا سليم .... )
لينظر له بخبث وهو يهتف بسخريه
(مقبوله منك يا اخو زوجتي العزيزه ..... اوووه اعتذر ....الحوريه نسيت اخبارك انها الان زوجتي ... يا الغالي)
ليتوقف سليم عن الحراك بصدمه بعد ان كان يحاول الوصول له رغم جسدها الصغير الذي يمنعه بقوه وهي تقف حائل بينهم لتنظر له بصدمه لم تتوقع ان يهتف بهذا.... تعلم انه يريدها لكن لم تتوقع ان يتجهه الي هذه الطريقه التي سوف تجعل سليم يكرهها لاابد لتنزل دموعها في صمت
ليصرخ سليم بعدم تصديق وهو يهزها بقوه
(اختي مستحيل ان تفعل هذا ...... هي لن تفعل هذا بي ... تحدثي .... انت لم تفعلي هذا صحيح ؟! ... قولي انك لم تتزوجي هذا .... تحدثي)
لتمسك يديه برجاء تنظر له بالم وسط بكاءها لعله يسمعها و يغفر لها
(سليم استمع الي .... انا اسفه والله انا اسفه يا غا .........)
لتغمض عيونها من قوه الصفعه التي لطمت خدها بلا رحمه لتغمض عيونهت وهي تظن انها ستلقي علي الارض التي سوف ترحب بها بكل شفقه لكن كانت يديه الاقرب وهي تحاوطها من خصرها يضمها له بقوه لتستمع الي بعض السباب التي خرجت من فمه ليهمس بحنان وهو يحتويها شعرت انه يدخلها داخله يحميها حتي من نفسه ؟!
(لا تخافي حوريتي ..... لقد تلقيتك في احضاني .... مكانك لن تتركيه)
ليوقفها خلفه لتنظر الي علياء التي شهقت بعدم تصديق وهي تصرخ به بعصبيه
(بحق الله.... ما الذي فعلته الان ...انت لم تفعلها من قبل حتي في طفولتها لتاتي الان و تصفعها بهذه الطريقه بدلا ان تتلقاها في احضانك انت من يبعدها ....لم اري في غبائك سليم )
لينظر سليم اليها بصدمه ليهتف بعصبيه
(لانني طوال عمري كنت اثق بها و اشك في نفسي لكن هي مستحيل ان اشك بها لثواني .... اخون العالم من حولي لكن هي صادقه ...... لتاتي الان و تكسر ثقتي ...... و تجعلنا نبحث عنها كالمجانين و قطاع الطرق و نحن ندخل الي الشركه كالعصابه و كنت سارتكب حوادث و انا في طريقي لها و في النهايه .... كانت تعيش وقت سعيد هنا متزوجه من ابن عائله الشافعي العريق ....انتِ من اليوم لا يوجد لگ اخ .... يلا يا بنات لا مكان لنا هنا ....)
ليخرج من القصر وهي تنظر له بصدمه لتجري خلفه ببكاء وهي تصرخ بقوه
(سليم .... توقف لا تذهب ... اسمعني ........)
ليكمل طريقه و هو لا يبالي بترجياتها كانت ذات يوم ترجيات ابنته المدلله... صغيرته لكن الان لا يبالي.... لتهتف سلمي ببكاء
(انا اعلم كل ما حدث لكِ سوف افهم سليم لا تقلقي ..... سوف يعود و لن يتخلي عنك هو فقط غاضب و انتِ تعلميه جيدا اكثر من اي واحده بنا ... هيا توقفي عن البكاء)
ليخرجوا من القصر وهي تجري خلفهم لم تلحق بهم بعد ان صرخ بهم ليركبوا السياره و يدورها بسرعه كانت تجري وهي تظن انها هربت من عرين الشيطان لكنها في الحقيقه لا تعلم بانها لا تستطيع فهي في مكان اعمق من هذا بكثير ليمسك يديها لتصرخ بالم
(ابتعد عني ادهم ..لا ار......... )
لتتوقف وهي تنظر الي قميصه و هذا الشعاع الاحمر الذي اناره.... كان ينير جهه قلبه لترفع نظرها بصدمه لهذا القناص لتجذبه لها وهي تحتضنه بقوه تتشبث بها وسط صدمته عندما صدع صوت طلقه ناريه و تحول هدوء القصر الي جحيم مع تبادل النار من الجهتين...... صوت الرصاص الذي ينهال بقوه وهي تجد شعاع احمر موجهه لقلبه لتصرخ بالم
(آاااه .... ادهم )
لتسقط بين يديه و تتساقط معها دماءها لينظر لها بعدم تصديق ليصرخ بقوه
(شهد ...ابقي معي .... لا تتركيني لا تموتي ....لا تتركيني مثلها لن اتحمل غيابك عني حوريتي .....)
لتنظر له بضعف وهذه الدموع التي تفر من عيونها بالم علي صاحبتها لتهمس
(لماذا لن تتحمل غيابي ؟! ......)
ليهمس بالم وهو ينظر لها بوجع
(لانها لم تكن في اهميتك ..... انتِ حياتي و لن اتخاي عنك ...كيف للروح انت تتخلي عن نفسها ...كيف للقلب ان ينبض بدونك يا نبضه ....)
لتبتسم بوهن لتسعل بقوه و هي تحاول الحديث لتهمس بصوت مرتعش
(اسمعني جيدا لو مت اذهب الي سليم و قل له الحقيقه كامله انني لم اخن ثقته و الله يعلم انه لم يكن بيدي ..... الا سوف اتي اك في كوابيسك و لن اجعلك تنام للحظه و انا اعذبك ..... اخيرا انظر حولك و ابحث عنها ...نعم والدتك و اسمع منها ربما لها اعذار تجعلك تسامحها و لو جزء بسيط من قلبك يشفع لها ....ادعلي لي كثيرا رغم انك كنت تريد عذابي لكن ها انا الان ساموت و لن اظل اسيرتك للاسف .... انا لا اكرهك اده ........)
لينظر لها وهو يهز راسه برفض ليهمس وهو يسمح لهذه الدمعه ان تسقط علي وجنتيها لتبتسم بخفه قبل ان تغمض عيونها
(لا تغلقي عيونك يا حبيبتي لا تغلقيها يا حبيبه الروح لا تغلقيها .... افتحي عيونك و سوف افعل لك كل ما تريدين ... لا تتركيني يتيم مره اخري ..... لن اسمح لك بان تتركيني ...لن اسمح لك)
ليحملها وهو يضمها الي احضانه بحنان لا يهتم باطلاق النيران التي تنهار من حوله لينيمها علي قدميه و يدور كنان السياره بسرعه ليستمع الي صوت هاتفه كان اياد الذي اقترب من قصره و سمع صوت اطلاق النيران الذي شق سكون الليل ..... ليهتف بقلق
(ادهم انت بخير ..... هل حدث لك مكروه ؟!)
ليحاول لم شعرها وهو يغطيه بحجابها ليهتف بقلق وهو يمسكي يديها بقوه
(شهد لقد اطلق النار و كانت تقصدني لولاها ... انا لا اريدها ان تتركني و ترحل مثلها .... لن اتحمل بعدها عن قلبي والله لن اتحمل)
ليدور السياره بسرعه ما ان لمح سيارته ليهتف بقلق علي هذه الجميله التي اعتبرها اخته حقا.... كانت قويه و مرحه كانت جميله الروح ...يعلم ان الشيطان قد وقع قي عشقها و انتهي الامر لم يعد بيديه انقاذها
(لا تقلق اهدا ....انا خلفك تماما )
---------------------
ينظر لهم بعصبيه وهو يصرخ بشراسه
(لا اريد سماع اسمها مره اخري)
لتصرخ سلمي بعصبيه وهي تنظر له
(ما الذي فعلته و انت لم تعرف ما الذي حدث لها .... كنت تظنها ذهبت لكي تنزل لحمام السباحه .... بالتاكيد لا استمع الي جيدا ..... )
لتقص عليه كل الذي عرفته من هذا المدعو اياد ليضم راسه بصدمه وهو يهتف بندم
(لقد تركتهت له و ذهبت .... لقد صفعتها و هو من حضنها ليس انا ......)
ليرن هاتفه بقوه ليرد وهو يستمع الي صوته لقد استطاع ان يميذه بصوته العصبي
(تعال الي مشفي الشافعي بسرعه ... يا غبي ....)
-------------
يدخل الي المشفي بسرعه و خلفه البنات تبكي ليجري علي غرفه العمليات بعد ان سال موظفه الاستقبال لتصل مريم اولهم لتجده يقف امام الغرفه و هو يستند الي الحائط قميصه مغرق بدماء اختها لتمسكه بقسوه
(ماذا فعلت بها يا حيوان ...والله لن اتركك انطق ماذا فعلت بها ؟!)
لينفض يديها بجمود وهو يهتف ببرود تركيزه ليس معها هي .... الان كل ما يهمه هو قلبه الذي بين الحياه و الموت في الداخل ليس بالتاكيد هذه الطويله التي تقف امامه تظن انها قويه ....
(تحدثي علي قدك يا شاطره)
لينظر له سليم بكرهه وهو يهتف
(ماذا فعلت بها ؟! .....)
لينظر الي الغرفه بجم د وهو يهتف بسخريه
(عندما تفق ... اسالها لمذا احتضنتني و تلقت الرصاصه مكاني ؟! ...)
ليخرج الدكتور وهو يهتف بتوتر وعمليه
(السيده اصيبت برصاصه بجوار القلي 3سم و حالتها خطره ...تحتاج الي نقل دم في اسرع وقت و فصيلتها ليست متوفره ....)
ليمسكه بعصبيه وهو يصوخ بقوه
(ماذا تعني بانها ليست متوفره .... ما هي فصيلتها ؟! .....)
( فيصله دمها -o و هي نادره )
لينظر له بصدمه ليهتف بادراك
(انا فصيلتي مثلها .... اسحب مني الكميه التي تحتاج اليها بسرعه)
لينظر لها الدكتور بقلق وهو يهتف بسرعه
(لا يمكن ان اسحب منك كل الكميه التي تحتاجها ...سوف ابحث عن فصيلنها في اخوها ايضا .....)
ليقول الدكتور بقلق
-ادهم بيه انا اشوف حد من اهلها يدي دم تاني لانه كده غلط علي حضرتك
ليصرخ به بعصبيه وهو يمسكه
(لن يدخل جسدها دم و يختلط مع دمها غير دمي انا فقط)
بعد الانتهاء من سحب الدم تخرج الممرضه بسرعه لتصرخ بخوف
(دكتور... المريضه قلبها وقف )
ليجروا بسرعه الي غرفه العمليات لتهتف مريم ببكاء وهي تراقب تحركات ادهم
(هي تحبه يا سليم و انا اعلم لكنه مجروح وهث جرحت منه .... لكنها ستداوي جراحهم معا و ستظل الي جانبه بالتاكيد .... لا نستطيع ابعادها عنه ... الا تراه يجري خلفها كانه طفل و سيفقد امه ....لا اصدق هذا ؟!)
لتستند علياء علي الجدار وهي تهتف بصدمه
(ستذهب و تتركني بمفردي .... اختي و صديقتي و ابنه خالتي ستذهب و تتركني اواجهه العالم بمفردي ....مع من ساحكي اسراري ....علي كتف من سابكي ؟!)
لتبكي بشده لتحضتنها سلمي وهي تهتف بثبات
(لا تقولي هكذا ... ان شاء الله ستفق و انا واثقه انها قويه لن تتركنا الان ..... مازال امامها مهمات كثيره تنتظرها بحنانها تداوي الجروح ... )
---------------------
داخل غرفه العمليات
غرفه تحمل اجهزه كثيره في منتصف الغرفه اطباء تدخل و اخري تخرج و صوت صفير القلب يعلن الفراق و بكاء الاحبه علي هذه الصغيره الحبيبه هي تنام لا تشعر بشى
ليهتف الدكتور بتوتر وهو ينظر لها
(ارفعي الجهاز اعلي ...بسرعه)
ليصعق جسدها الصغير مع كل صعقه قلبه بيخرج وهو يشعر انه من يتالم ليس هي ...انه يموت كانه هو من اخذ هذه الرصاصه اللعينه تبا لافعال القدر الظالمه انه لثاني مره يشعر بانه يتيم ليجلس علي ركبتيه بدموع لاول مره كانه طفل وهو ينظر لها برجاء ليهمس بضعف امام عيونها المغلقه
(استيقظي لا تتركيني .... انا احتاجك الي جانبي ..... ساتغير و اكون لك امير .... لن اسمح لك بالموت و تركي استيقظي حبيبتي .... استيقظي و ارني عيونك الساحره ... استيقظي يا حبيبه الروح)
ليصعق هذا الجسد الضعيف الذي لا حول لها و لا قوه ... تهرب من العالم باسره لينتفض جسدها ليعود نبضها من جديد علي حياه جديده تضم الالم و المصاعب و العشق
ليسقط جسدها و يستقر لكن هل سيصمد امام ما يخبئه القدر هل ستكون شهد الشافعي ام ستعود مره اخري شهد زاهي العنيده
لينحني وهو يقبلها بهدوء ليهمس
(كنت اعلم بانك قويه ... حوريتي)
#شهد زاهي
#الحوريه ❤
أنت تقرأ
انتي ملكي فصحي
Romanceهو القاسي المتملك ... مغرور يكره النساء يحطمهن ملقب بالشيطان يقتل من يمس ممتلكاته.. يهابه الكبير قبل الصغير لكنها الحوريه.. جميله مكتمله الانوثه... تكرهه المغرورين لا تهاب احد لا تسكت عن الظلم شرسه و عنيده تعشق اخوها واصحابها بكن للقدر مخططات اخري...