الهروب مستحيل

الخاتمة

وبعد مرور خمس سنوات من الرخاء والعزة
مر خلالها الكثير من الاحداء

فقد اصبحت بلادنا من دول العالم العظمى كما انها بدأت بتصدير الكثر من السلع والاغراض
وفُتِحَ الكثير من المدارس والجامعات

عاش الشعب في رفاهية تامة
ولكن من جانب اخر حدثت الكثير من الامور التي قست على قلبي

فقد مات فيكتور قبل اربع سنين حزناً على زوجته
فقمت بدفنه وحدي في الليل لوصية اوصاها

كما ان المصائب لاتنفك تلحقني..
توفي  ليونيل قبل سنة جرّاء اصابته بالسرطان
ولم يمر الكثير من الوقت حتى لحق به مايكل الذي اصابه التسمم جرّاء الطعنة التي تلقاها في بطنه

اما جاك ولارا فقد تزوجا واعتزلا عملهما لانهما رزقا بطفلين وكرسا حياتهما لرعاية الاطفال

صعد ادم لرئاسة الدفاع وكذلك نائبه تريفر

اما علي فقد ساعد كثيراً في مناصرة الاقلية المسلمة حتى كللت مساعيه بالنجاح ، فقد بنى الكثير من المساجد وايضاً قد حافظ على اقامة الشعائر الدينية ، والتخلص من الاضطهاد الذي مارسه مارتن تجاه المسلمين هنا

اما انا فقد رجعت لبيت امي وابي ، حيث قبر امي ، حيث اراد قلبي

رجعت للكوخ القديم ، مررت بكل نقطة توقفنا فيها  ، كالمزرعة وبيوت الاختباء
حتى وصلت للمزرعة ، فقد توفي مالك المزرعة واوصى بها لي
رجعت ومعي كاثرين التي كانت تتفوق في مدرستها وتبلي حسناً في حياتها
قضينا هناك بقية حياتنا
لم اتزوج ولم افكر بالزواج ابداً ، لا اريد المزيد من الاذى ،

لقد بقت البلاد على هذا الحال ، على الاقل خلال فترة حياتي
لا اعلم لربما يتغير كل شيء وتنقلب الاوضاع ويعيد التاريخ نفسه

ويصنع هؤلاء الانذال طاغية اخرى
لتفسد في الارض وتعيث فيها فساداً  ......