الفصل السادس

21.3K 380 1
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البدايه
متنسوش الفوت و الفولو
__________________

وقفت "جوري" أمام نافذة غرفتها ترتدي ملابسها حيث ترتدي فستانًا طويلًا باللون الزهري، حيث يضفي عليها لمسة من الأنوثة والرقة. يبرز جمالها الطبيعي ويعكس أناقتها وأنوثتها. حيث ينسدل القماش بلطف على جسدها، مما يمنحها مظهرًا رشيقًا وأنيقًا.
أما الحجاب، فيتناسب بشكل مثالي مع فستانها. يتناغم لون الحجاب مع لون الفستان ليكمل الإطلالة بأناقة وتنسيق. يغطي الحجاب شعرها بلطف ويتدلى بأناقة حول كتفيها، مما يضفي على مظهرها لمسة من الحشمة والأناقة ، تنظر بعيون مليئة بالتفكير. أثقلها تفكيرها في نتيجة اختباراتها، التي ستحدد مصيرها وطموحاتها
تتساءل في صمت، هل سيكافئها الله عن تعبها طوال السنة بنتيجتها هل ستحقق أحلامها في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة؟ تتخيل كيف ستكون حياتها عندما تحقق حلمها، وتمتزج لوحات الفن بحياتها اليومية. حلمها يتقدم بخطى ثابتة في خيالها، وفي لحظة من الشرود، انجرفت أفكارها نحو "وليد".
على الرغم من فرحتها الكبيرة بأخبار "أدهم" و "ليلي" وتقدمه لخطبتها، إلا أنها شردت مرة أخرى في فكرها  كانت تتوقع هذه الخطوة من "وليد" بعد عودتهم من رحلتهم
بعد تطور علاقتهم، إلا أنه لم يتخذ أي خطوة لتصحيح زواجهم الغير الشرعي. شعور من الحيرة يملأ قلبها، حيث تنتظر في صمت وتفكير عميق ما إذا كان سيأتي هذا اليوم المنتظر أم لا.
_______________
ب الأسفل في غرفه المكتب الخاصة ب "شريف" حيث تتميز بأثاث أنيق وطاولة خشبية منظمة ، بها لمحه فنيه حيث يوجد لوحات فنية معلقة على الحائط تنساب اشعه الشمس عبر الستائر كان يجلس وأمامه إبن اخيه_رحمه الله_يتحدث معه بخصوص خطبته ف اليوم موعد ذهاب عائلة "السويفي" لمنزل عائلة "ليلي" وطلب يديها ل نجلهم العزيز "ادهم" حيث يظهر علي " أدهم" القلق والتوتر.
هتف "شريف" برزانه عقل:
_ "انا شايف انك اتسرعت علفكره. "

نظر له "أدهم" بدهشه واستنكار:
_ "اتسرعت ايه يا عمي يعني كنت افضل بحبها واسيبها كدا يعني!"

_ "اكيد مش قصدي كدا يا غبي قصدي انها لسه صغيره يا ادهم، دي لسه مخلصه ثانويه ولسه قدامها جامعة وانت كمان عاوز تتجوزوا علطول هل هي هتقدر علي الاتنين سوا؟"

صمت "ادهم" لبضع دقائق ومط شفتيه بتفكير يخشى أن ينساق خلف شيطانه ويذهب كل شئ مع الريح ثم صاح بنبره يظهر عليها الخوف والتشتت :
_ "مش عارف يا عمي بس انا عاوزها معايا يعني مش حابب افضل بحبها في صمت وخلاص".

اخذ نفس عميق وبلل شفتيه يفكر في عقاب ربه له فيها إذا انساق خلف شيطانه يعلم ان عمه معه حق لا شك في ذلك ولكن في نفس الوقت هو معه الحق أيضاً أردف مرة اخري بحب:
_ "انا لما بشوفها قدامي للاسف مبقدرش اغض بصري او مش اكلمها، مش عارف اوصفلك اللي جوايا بس انا عملت كدا عشان احمي نفسي واحميها من شيطاني مره بقدر اتحكم ومره بلاقيني مش عارف انا برضو انسان يا عمي وخايف من ربنا ومش عاوز اغضبه فيها ، وكمان لبا بنات عمي اللي هما اخواتي تفتكر إن لو عملت حاجه مش هتترد فيهم انا خايف عليهم وعليها وعلي كل حاجه ارجوك افهمني . "

عشْق مُتجدد "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن