السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البدايه
متنسوش الفوت و الفولو____________________________
قالوا جُننت بمن تهوى فقلت لهم ما لذّة العيش إلا للمـجـانـين هاتوا جنوني وهاتوا من جُنِنتُ به فإنّي وفيُّ بجنوني لا تلومونـي.
~~~~~~~~~
مر الأسبوع بسرعة في مدينة مدريد، وفي غرفة الفتيات كانوا يجهزون أمتعتهم بحماس. وصلوا إلى آخر يوم، وكانت رحلتهم إلى مصر تنتظرهم في اليوم التالي.
جلسوا معا في غرفتهم، وجوههم مليئة بالحماس والتوقعات فقد اشتاقوا لأجواء مصر مهما يكن ولسبب آخر أيضا قالت "جوري" بابتسامة:
_ "ها تخرجوا النهارده ولا نقعد في البيت ونعمل Movie night؟"تفاعلت الفتيات بحماس، وردت " ليلي" :
_ "لا نريح النهارده أنا مش هقدر اخرج وأسافر بكره".وبهذا القرار، قررت الفتيات قضاء ليلتهم الأخيرة في مدريد داخل المنزل، رن هاتف "جوري" نظرت لشاشة هاتفها فوجدت اسم "وليد" يزينها حيث تطورت علاقتهم من آخر حديث بينهم وأصبحت تقضي معظم الوقت معه أو تتحدث معه رسائل عبر تطبيق " واتساب "، نظرت إلى الفتيات بتوتر في حين هتفت ابنه عمها "ملك" بخبث:
_ "ما تردي يا لوزه، مين بيتصل ؟"نظرت ل ابنه عمها ثم هتفت:
_ "دا" وليد "أكيد هيسال هنخرج ولا لا"
أنهت حديثها مع انتهاء الاتصال ف هتفت "ليلي" لها تنقذها من خبث صديقتها
_ "طيب بما ان الخط فصل ف روحي شوفي عاوز ايه وتعالي يلا".وكانها كانت تنتظر حديث "ليلي" خرجت من الغرفه تحت نظراتهم الضاحكة والسعيده لها.
~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة " وليد" ، كان يقوم بجهز حقيبته هو أيضا وحيدا يمسك بهاتفه ويتصل بجوري. انتظر بفارغ الصبر ردها، ولكن انتهى الاتصال دون أن تجيب.
جلس على الفراش متسائلا عما إذا كانت مشغولة في تجهيز حقيبتها للسفر غدا أو مشغولة مع الفتيات. حاول أن يتخيل ما يحدث في غرفتهن.
في لحظة من التخيل، سمع صوت طرقات على باب الغرفة. قام "وليد" وفتح الباب ليجد "جوري" تقف أمامه، مما أدى إلي تفاجئه. هتفت "جوري" وهي تبتسم ب إحراج:
_ "آسفة اتاخرت في الرد بس أختك كانت شغالة تحقيق."فتح لها الطريق لتدلف إلى الغرفة نظرت حولها بتوتر ثم أردفت:
_ "كنت عاوز حاجة مهمة؟"ابتسم علي توترها المحبب لقلبه ثم رد عليها بغمزه ثم أكمل حديثة عندما رأي تورد وجهها:
_ " مفيش حاجة أهم منك، كنت هسألك عندك حاجة النهارده حابب اخرج أنا وأنتي"._ "اتفقت مع البنات نقعد النهارده ونتفرج علي فيلم سواء ".
اقترب منها ثم امسك يديها ونظر في عينيها مباشره:
_ "ينفع نخرج النهارده سواء أنا حابب اقضي انا وانتي وقت سوا لواحدنا، كل يوم كان بيكون البنات وادهم معانا."
أنت تقرأ
عشْق مُتجدد "قيد التعديل"
عاطفيةفي لحظات غير متوقعة، أقسما العمر لبناء حياة مشتركة بينهم، فترعرعوا في بيت واحد ونمت قلوبهما في ظل حنان الأسرة. لكن، مع مرور الأيام، اضطر للرحيل وتركها خلفه. فتنكسر الأحلام ويعصف بقلبها عاصفة الانفصال، ولكنها تستمر في بناء جسور من الصمود والتقوية. خل...