السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البدايه
متنسوش الفوت و الفولو
__________________بعد مرور الأيام، تقدم "وليد" إلى والده "شريف" يطلب يد جوري للزواج كما وعدها في المرة السابقة، نظر له والده وقتها بفرحه بولده البكري ولكنه طلب منه الصبر والتريث حتى يأخذ موافقتها
وافقت جوري عندما عرض عليها عمها الموضوع وقتها شعر بالسعادة تغمره وهو يري الراحة والسكينة تسكن قلب أولاده جميعا واحدا تلو الآخر.
أبلغ "شريف" ابنه بموافقتها ولكنه طلب منه أن يتم تأجيل الخطبة مع خطبه "أدهم" و "ليلي" حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للفتيات وتأقلمهم على وضعهم الجديد وحياتهم، واشترط عليه أن يكون هناك حدود بينه وبين ابنه عمه لحين إعلان علاقتهم رسميا للمقربين والأصدقاء.______________
في صباح يوم جديد خرجت جوري من بوابة المنزل تنظر حولها، ارتفعت خفقات قلبها حينما وقعت نظراتها علي "وليد" يستند علي سيارته السوداء، يرتدي نظاراته الشمسية ينتظر خروجها بتأن تنعكس اشعه الشمس علي وجهه يبتسم لها بشوق كبيرًا أثر غيابه عنها آخر فترة بسبب انشغاله في أعماله مع والده.
تنفست جوري بعمق وهي تقترب منه تقلل من دقات قلبها التي تزداد كلما رأته، تخفق لشخص وجدت فيه الدعم والحب.ألقت عليه تحية السلام بصوت هادئ:
_ "السلام عليكم و- رحمه الله- وبركاته"رد عليها بتحية السلام:
_ "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، إيه الحلاوة دي".ابتسمت له بخجل وحاولت إخفاءه خلف نبرة هادئة تسأله:
_ "صاحي بدري ليه يعني اعتقد الشركة مش بتبدأ الساعة السابعة الصبح"
_ " مفيش قولت أصحا أشوف الشمس وهي طالعة"صاحت "جوري" تحذره، ترفع إصبعها السبابة في وجهه:
_ "لم نفسك يا عسل قولنا، وبعدين مش أنكل محذرك من أسلوبك العبثي دا"رفع حاجبيه بذهول يهتف:
_ "أسلوبي عبثي! يا حلاوة ياولاد أنا يتقالي كدا؟"_ "وميتقالش ليه علي أيدك نقش ألحنه"
تخصرت تضع يديها في خصرها.بينما هو عدل لها جملتها السابقة بسخرية:
_ "اسمها علي رجلك نقش ألحنه"_ "what ever، وبعدين الرسم بيكون علي الأيد أنا
بشوف كدا"أسكتها بنبرته الهادئة يهتف:
_ "مش هقعد أتناقش معاكي في الأيد والرجل، اركبي يلا أوصلك قبل ما الحاج يشرفنا ".أجابته بحزم ترفض مخالفه أوامر عمها:
_ " توء ، أنكل قال لا يبقى لا"رفع حاجبه الأيسر مع شفتيه يستنكر الوضع برمته:
_ "هو إيه اللي توء ، اركبي يا بنت الحلال خلينا نخلص وعشان محاضرتك"
أنت تقرأ
عشْق مُتجدد "قيد التعديل"
Romanceفي لحظات غير متوقعة، أقسما العمر لبناء حياة مشتركة بينهم، فترعرعوا في بيت واحد ونمت قلوبهما في ظل حنان الأسرة. لكن، مع مرور الأيام، اضطر للرحيل وتركها خلفه. فتنكسر الأحلام ويعصف بقلبها عاصفة الانفصال، ولكنها تستمر في بناء جسور من الصمود والتقوية. خل...