2

10.7K 661 306
                                    





جُزء آخر
كما قُلت سابِقاً، حين يُصبِح التّفاعل بالعدد المطلوب سوف أقوم بتنزيل الأجزاء يوميّاً، لِذا نلتقِي حتّى ذلِك الحين

أنيروا النّجمة، ضعوا الّتعليقات بين الفقرات
قِراءة مُمتِعه











أنيروا النّجمة، ضعوا الّتعليقات بين الفقراتقِراءة مُمتِعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يُضيئ مِن تلقاء نفسِه،
لاصُبح يُشرِقه..ولايطفِئه الظَّلام













كان تايهيونق في مُنتصف طريقِه للوصُول إلى شاطِئ البحر، عِندما أدرك أن (الفتى المُنتحِر) سبّاح ماهِر، كان يسبح كأبرع من أي حوري، هدأت خُطواته كما أخذت أنفاسه اللّاهِثه بالهدوء تدريجياً؛ لكنّه لم يتوقّّف عن التوجّه نحوه ببطء، يراقبُه بفضول، وإبتِسامة عابِثة ترتسِم على وجهِه












سمِع من خلفه خطوات راكِضة ودُون أن يهتم بالتوقُّف أو الإلتِفات خمّن أنّه بائِع الشّطائِر، أخرج عُلبة سجائِره من جيبه، ووضع واحِدة في فمِه وأشعلها، في حين أن عيناه تتابِعان ذلِك الفتى الّذي أصبح نُقطة هامشيّة وسط البحر












سمِع صوت البائِع وهو يتّجِه نحوه لاهِثاً، "سيِّدي، هل أنت بخير؟ لقد ركَضت بشكلٍ مُفاجِئ ولم تأخُذ شطيرتك!"












أبقى تايهيونق السيجارة في فمِه وأعاد العلبة والقدّاحة إلى جيبِه بهدوء، ثُم أخرج بِضع أوراق نقديّة وأعطاها للبائِع دون أن يهتم بقول شيء له، والبائِع أيضاً لم يهتم بسماع جواب لكلامِه، كان مُعتاداً على هذا التّجاهل من النّاس، أعطى تايهيونق شطيرته ثُم سار عائِداً لدكانِه











Ocean boy|| taegiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن