5

8.9K 531 548
                                    



اهلاً
جُزء آخر

انيرو النّجمه وضعو التعليقات بين الفقرات
قراءة مُمتِعه














لو أنّك تمنحُنِي القليل من الوقت لأُسقِط فيه رأسي على قلبِك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لو أنّك تمنحُنِي القليل من الوقت
لأُسقِط فيه رأسي على قلبِك













نزَل يونقي في محطّة الحافِلات الّتي تُقارِب ماتبعُد الخمسين مِتراً عن منزلِه، رغم حال المنزِل الّذي أصبح مُزرياً بمرور السّنوات فإنّه لايزال يُحب منزِله المتواضِع، يجعلُه يشعر بالسّعادة، والدِّفئ، وأهم ميزه فيه أنه يُقابِل البحر، البحر الّذي يعشقه هوسوك،











لم يكُن عليه سِوى عبُور الشّارِع ذي الإتِّجاهين ليسير بعدها مايُقارِب المائة مِتر حتّى يُلامِس الأمواج بيدِه، وهذا مافعله بدلاً من أن يعُود لوالدِه الذين ينتظِرُه في المنزل، كان يونقي بحاجة ماسّة لأن يفعل ذلِك، بحاجة ليكُون قُرب هوسوك










خلَع حِذاءه المُستهلك وسار حافياً على الرِّمال حتّى وصل للشّاطِئ، وغمر قدميه فيه، إبتسم بينما همَس، "عانِقني هوسوك، أنا مُجهد اليوم"










ضحِك فجأه وهو يقُول
"اليوم فعلتُ ماكنت أرغب بفِعله مُنذ تقرُّب ذلِك التّافِه لي" هز كتفيه بإستِهانه وهو يُضيف، "ماذنبِي إن كان لايستطيع التحكُّم بنفسِه"










صمت قليلاً، ثُم قال بإبتِسامة مُغيظة
"لا أُحاوِل إثارة غيرتِك، أنا أخبِرُك عن ماحدَث فقط"










Ocean boy|| taegiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن