4

8.8K 531 379
                                    



جُزء آخر
أنيروا النّجمه وضعوا التّعليقات بين الفقرات

إستمع لأغنية🔘
(oceans where feet may fail )
مع الترجمه، قبل قراءة البارت

أردت وضعها في الاعلى لكن لسبب ما هُناك خلل..
قراءة مُمتِعه














والبحرُ لو فاضَ الحنين بقلبِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

والبحرُ لو فاضَ الحنين بقلبِه..
أتُراه يبكِي للشّواطِئ مثلنا؟















أتأمل لامست خدّه، وصوتٌ مألوف، ملأ سمعه
"عزيزي يونقي، إستيقِظ"








تمتم يونقي بنُعاس
"لا أريد، أنا مُتعب"









ضحِك الصّوت بخفوت، وهو يواصِل مُداعبة وجهِه ورقبتِه، وقال هامِساً
"لقد نمتَ كثيراً!، دوماً السِّباحه في البحر تُجهِدك"









رمش يونقي بعينِيه، ثُم فتحهُما ببُطئ، وقد بدأ يشعُر فجأه بأشِعّة الشمس تُداعِب بشرته، سمِع صوت البحر يُداعب أذنيه، خفق قلبه بقوّه وهو يُدرِك ماسيراه ماإن يلتفِت جانِباً، ولم يخِب ظنُّه لتُقابله إبتسامة مُشرِقه، وعيِون هائِمه بِه،










لايعلم يونقِي لِما قلبُه يخفِق ألماً بدلاً من أن يخفِق بالعاطِفة والحُب؟!، ولايعلم لِماذا أخذت الدُّموع تجري على خدّيه بغزاره، مسحها بيأس، وحاوَل الإبتِسام في وجهِه، إستقام يونقي جالساً، ثُم تقدّم مِنه، ووضع يديه على صدرِه، حاول إستنشاق عِطره بصعُوبه، إنّه معه هُنا، وبالوقت نفسِه يبدو بعيداً جِداً عنه وهو يُحاوِل جاهِداً التمسُّك به، والتّنعُّم بوجوده، رفع يونقي وجهاً غارِقاً بالدُّموع إليه، "إشتقت إليك، ألم تشتق لي؟"









Ocean boy|| taegiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن