6

9.2K 520 698
                                    



مرحباً
جُزء آخر، الجُزء القادِم جاهز أيضاً لِذا..

انيرو النّجمة
وضعو التّعليقات بين الفقرات

قِراءة مُمتِعه











إمّا يغلُبنَّك الكلام فتفِيضأو يغلِبك الشُّعور فتخرَس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إمّا يغلُبنَّك الكلام فتفِيض
أو يغلِبك الشُّعور فتخرَس

















( صبَاح الخير، هل تشعُر بالنّشاط؟ لِما لاتقضِي اللّيله معِي؟
خُذ إجازة وأنا بدورِي سأُفلِت من جدوَل أعمالِي..ها؟ ماذا قُلت؟.)












مزّق يونقي البِطاقة المُصاحِبة للورد الأحمر ورمى الباقة بعُنف في سلّة المُهملات الصّغيرة بجانِب مكتبِه تحت أنظار زُملائِه الّذين لم يجرؤو على سؤالِه، لقد كان يونقي غاضِباً من نفسِه أيضاً لأنّه يقرأ البِطاقة قبل أن يُمزِّقها، لِما لايُمزِّقها ببساطة دون أن يقرأها؟!، لِما لايستطِيع التوقُّف عن قِراءة مايكتبُه الوقِح له في كُل مرّة!











كيم تايهيونق، مُنذ آخر مرّة رآه فيها وهو يُرسِل ليونقي يومياً باقة من الزُّهور الحمراء! يجُدها يونقي كُل صباح على مكتبِه، لقَد تشاجر مع أربعة محلَات لبيع الزّهور ليمنعهُم من إرسالِها له، لكِنّ تايهيونق يجِد محلّاً بديلاً،











في المرّة الأولى كتَب تايهيونق له (صباح الخير، أُحِب أن اتخيّل ردّك وأنت تقول 'صباح الخير' بصوتِك ذو النّبرة المميّزة، وددتُ أن أقول المُثيرة لكِن لا أريد أن نعود للعرُوض المُبتذله)










وفي مرّة أُخرى كتَب (أشعُر بالجوع الآن، مارأيُك أن نتناوَل الغداء سويّاً؟)، وغيرها من الرّسائِل، كأنّه يُحاوِر يونقي يومياً ليضع قدمه في حياتِه!، والأسوأ كانت الباقه ليوم الجُمعة الماضِي، لقد حرِص تايهيونق أن يُوصِلها حتّى منزِل يونقي الّذي إنزعج بشِدّة












Ocean boy|| taegiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن