.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ. ِ
.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ. ِعليــك الله ليطوول غيااابك
تــرا عقــلي بدى يفقد صوابه
.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ.ِ. ِ
....
فتح الباب وهو يدخل غرفة المرقبه:عيـــسى وش صار على الستاذ عاصي طلع ولا لسى
عيسى عينه على جواله ومنهمك باالمزرعه
والي اكله عقول الغلبيه بهالوقت:لاااا محد طلع
غاطسين
ممدوح بستغراب :
مين الغاطسين اسئلك عن عااصيعيسى رد بدون تركيز:اقولك ماطلعوو
ممدوح تقدم وهو يلاحظ شي على شاشة المراقبه
انتبه للباب فاتح :عيــــــسى
فز عيسى من صرخته المعصب:
نعــم
ممدوح اشر للباب:متى انفتح الباب
عيسى برتباك هز راسه:هاه مدري مانتـ..
صرخ عليه بعصبيه:كييف ماااتدري مشغلك هناا تلعب ولا تراااااقب
عييسى بتوتر:مافيه شي هدي نفسك ليش معصب انا من اليوم اراقب
ممدوح مارد عليه وهو يتقدم للشاشه ويفتح على التسجيل
رجعه لورا
لنصف ساعه شغله
وناظر الجو هادي...
شوي وطلع
شررف من البييتانتظر مدة ربع سااعه
شاف سياره تقدمة من البيت ووقفت على بعد مسافه ماهي بعيده
توتر وهو يترقب من بيطلع منها
من نزل صاحبها شخص متلثم
بلع رييقه
بخووف
وقف التصوير وهو يقرب الشاشه لكن ماقدر يتعرف عليه
ركز على الي داخل سيااره
وهو يدعي ربه مايكون الي بباله
جن جنوونه من عرف السائقمكاان الا علــــي
شغله وهو يراقب الشخص الملثم
شافه يتقدم للبيت ويدق الجرس
هنا
ممدوووح وقف ويده ترجف بخووفمكاان عيسى اقل منه رعببب
عيسى يرجف رعب من ممدوح ولا عاصي مايعرفه
ممدووح صرررخ بصووت عاالي من الصدددمه
:عااااااااااااااااصيركض طاالع من الغررفه
وهو يركض بكل قوووته
مر على الرجال الي جالسين بمكاتبهم ومفتوحه على مكتبه
فززو بفزع من شكله
ناادا عليه واحد منهم:دووووووووون وييين
:وش صااايرلكن هو مارد عليه وهو يركب سيارته
وهم بالمح البصر
كانو ورااه
بسيارتهمداااس على الباننزين بكل سرررعته
ثواااني وهو موقف على باب بيت عاااصي
نزل والسياره شاغله
ركض لداخل البيت
ووقف متجمممد
من الي غراااقان
بدددمهارتااح انه مو عاصي استغفر ربه وهو يقترب منه
كان الخادم الي يشتغل عند عاصي لكن مايعرف اسمه
نزله له
وهو ينادي عليه:محمد محمد
..هزه لاكن ماتحرك.رفع راسه لرجال الي واقفين بقربه
:شوفوه مايتحرك اطلبو مااجد بسرررعه بسررعه
ليموت الرجال انا بدخل اشوف عاصي وينه
واحد اتصل بماجد
والثاني نزل له وهو يمسك مكان الجرح لينزف
وثنين ركضو ورا ممدوح
خوفا ليكون فيه احد بالبيت