الفصل التاسع

340 3 0
                                    


............
~~~~~~~~~~~~

...

:شــجن وش فييك

شجن دموووعها تنزل
بدون توقف
وبصرها شاخص لفوق
ومافي بالها الا الموقف الي صااار
وكلاام المعتدي
جنوون جنووون الي تشعر
وتحس فييه
من سواته وككلامه لها
وتهديده
لو كتمت وش سوى و
رعبـــها لو عرف احد
من اهلها وحتى خالها ميته رعب لتكلمه
اصلا مو قااادره تطل بوجهه مو قادره تناظر له
توااجهه كيف بتقوله كلامه الشخص هذا
الي اعتدى عليها
انتفض جســمها كله من تذكرت وش سوى فيها

وضمت نفسها ودموعها زااادت

..
دمعتها نزلت غصب عنها
وهي تشوف حالة اختها
من اسبووع..

وهذا حالها دموعها تنزل
وهي سااكته
خافت اخوانها يشوفونها
وحتى خالتها ام منهد قدرت تخبي عليها

من ذاك اليووم الي طلعت
من عند عاصي وصبا
بعد ما قالت لهم بروح اشوفها يمكن ببيتنا

وطلعت وهي تمشي
سمعت صووت
وبتهورها المعروف
راحت تستكشفه
كان بعيد ورا البيوت كلها
لقت اختها بحااله يرثى لها
ومنهاااره
و و
جنت جنوونها وهي تركض لها وتسئلها وش حصل لكن
مالقت ردد غير البكااء
بعد ربع ساعه
وهي تحاول تهديها سكتت
لكن شهقاتها ماهدت
اخذتها للبيت خالتها عند الباب
ودخلت تشوف عاصي وصبا
لكن مالقت لهم اثر
دخلتها بسرعه لغرفتها وهي تقفل الباب
وتحاول فيها تتكلم

لكن دفنت نفسها بسريرها وبدى بكاها يعلى
ماقدرت تسوي لها شي الا انها تحتضنها
وتخليها تبكي
حتى نامت وهي بحظنها سندتها
بالسرير وغطتها وطلعت من عندها
ولقت عاصي واقف بصاله
تقدم منها وهو يسئلها:هاه وين شجن لقيتيها
هزت راسها بهدوو
:ايه لقيتها نايمه بغرفتها
عاصي تنهد براحه ونسي انها طلعت بعد صبا يعني
شافته معها لكن مافكر لاته كان قلقان عليها
:اها زين الحمدالله بس لا يكون تعبانه
شوق بضيق:ايه تشكي بطنها
عاصي بخوف:تعبانه مره ناخذها المسشتفى
شوق هزت راسها:لالا مغص عادي شوي ويروح
بس تنام هو طبيعي
عاصي سكت بعد مافهم:اها طيب انا بروح خليك عندها لاتروحين لمكان
شوق تنهدت:ان شاءالله

طلع وهي رجعت للغرفه
..
صحت من ذكرياتها
وهي تطلع من الغرفه
وتسكر الباب

دخلت على الصاله وشافت خالتها
جالسه وهي سرحانه

تقدمت منها وهي تجلس مقابل لها
:خاالتي وش فييك
ام مهند رفعت راسها لها
:شوووق
شوق هزت راسها:خالتي احسك تعبانه
ام مهند بحزن:
من حال عيالي واخوي ياشووق عذبوني
شجن من اسبوع ماتطلع من غرفتها
ومو راضيه تقول وش فيها
وصقر متغير
وحتى شررف ماشفته من 3ايام وهو كان مايغيب عني يوم واحد

شوق سكتت ماتعرف وش ترد
هي مثل خالتها تفكر وتايهه مو عارفه وش فيهم بالضبط
لكن التزمت الصمت
واليوم تشوف خالتها
ملت صمتها وبدت تحكي

بين احقاد الماضي عشقا لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن