الفصل التاسع عشر والنهاية

545 8 2
                                    

...

.طاح عند رجلينه قبل يركب سيارته وبذل
:طالبك عاقبني بالي تبي ألا البراء الا البراء
ماعيش بدوونه لتحرمني منه ماتحمل نظرت الحتقاار بعيونه
تكفى لجل العيش والملح الي كاان بينا

طالبك لتقول له شي
ماتحمل وربي ماتحمل راعي اني كنت صديقك في وقت مضى

شرف كلاامه زااد غضبه
لنه ذكره بوقت مضى

بوقت كان ينتظر خبر وصول ولده الاول
بالرغم من انه صار بعيد عنهم
لكن كان من بعيد يتابع اخبارها
في يوم جاه حسين وبنبرة شماته وصل له خبر وافاة طفله الي ان ينتظره
بكى صحيح كان صغير سن لكن كان يحس ويشعر بالأبوه
اتجاه طفل مشافه لكن حس بوجوده بالحياه
اخذ مده طويله حزين عليه
حتى انه ترجاه يكذب الخبر لكن مالتفت له
اقفى وتركه يبكي طفله الي مشاف الحياه
ناظر له جالس بالارض وماسك رجلينه بذل يطلبه
يكتم حزنه وقهره وغضبه
ولجل خاطر شخص مابيوم احسن له كل يوم تصير له مصيبه وهو السبب
من تفرقو
:لجل وشو اككتم لجل انك حرمتني منه 18سنه
بكذبه انه ماااات مااات وهو على قيد الحياااه
لجل انك فرقت بيني وبين امه
وبعتها لحسن
لجل تحرشك ببنت اختي
لجل ايش وايش ياحسين
لجل ضياع مستقبل بدر
قلي عشان ايييش اسكت اذكررر لي
حسنه من محاسنك لي
واقسم لك اني اغفر وسكت
انا مو ناااكر ولا خاااين
..صررخ وهو ينزل له ويمسكه مع كتفه وبيعده عنه...
قللللي لجل ايييش
لجل اييييش

جثى على ركبته وعينه على ابوه وخااله
والحقائق الي يسمعها
هو الي فرقه
عن ابوه هو الي رماه بعذاب حسن
وعيشه بكذبه
هو بنفسه ماقدر يصدقها الكذبه كبيره
من المستحيل تتصدق
لكن ماحد طلع له وقال شكك بمحله
لااا الكل
كان يخبي عنه
ان ابوه شرف والي كم مره شافه بكى وهو يقول بقلبه ليته
هو ابوه ولا حسن
وكان يقاوم احساس انه يرتمي بحظنه
ويبكي على كتفه

....
~~~~

:يبه خالي لسى مامشى وعمي

ابو وليد اشر بيده:لالا مصاير شي يمكن يتفاهمون
تعرف عمك وخالك
واحد اقوى من الثاني
صعبه
نوقف بوجييهم
وليد بتوتر:لايبه خالي
معروف والموضوع هالمره مسئلة شررف
وهو شرف مايقدر يتفاهم بدون لـ...
قطع كلامه بعد ماوصل للستنتاج
وركض تارك ابوه

طلع

ونزل درجات المجلس بسرعه

ووقف مشدووه
من المنظر
البراء

جالس على ركبه
على بعد مساافه مو بعيده
عنهم
وصوت شررف مرتفع
ويصرخ بكلماات
قاااتله لكل شخــص يسمعه
ويهمه امر الاثنين

هز راسه بصدمه لا فاااجعه الي يسمع
فااجعه على البراء
الي مزل للارض
وواضح الصدمه عليه
ركض له وهو يسمع شرف يقول

بين احقاد الماضي عشقا لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن