الفصل الثامن عشر

287 6 0
                                    


..

شلون تجرا ولحقها لهنا
بتنفضح وسرها بينكشف اكثر من مانكشف

شرف تقدم منه
...

ركضت للحديقه
الخلفيه

هناك بمخباها السري قديما
عند ماتتخانق مع وليد
وتتخبى فيه
البيت الزجاجي

والي كان من خصوصيات وليد بعد ماكبرو
ومحرم الدخول له
..بخطوات مرجتفه
اسرعت له ودخلت
وهي تسكر الباب العازل عن باب الورد وراها
والي كان مردود
لكن من خوفها ملاحظه
تسندت عليه وهي ترجف
بخوف من عاصي لي ممكن يفضح
سرها لباقي العايله ومعاد يبقى سرر
ويتسرب لاابوها
وبعدها مستحيل تتخيل وش ممكن يكون وقع الخبر عليه
..
تحس صراخه بأذنها بخوف
ورجفه ابتعدت عن الباب
وركضت لباب الورد
بندفاع وقبل تفتحه انفتح
فندفعت بقوه لداخل وسقطت على الارض
حاولت تسيطر على نفسها
تخطفت الارض
حاولت تمسك الحوض
وقبضت على الورده
بقوه فختررق الشوق كفها

كتمت صررختها
برعب من تذكرت العااصفه الي برا تنتظرها

..هو ككان بيطلع وفتح الباب
قبل يتعدى كان فيه شخص
يقتحم المكان بندفاع
وقف متجمد
السرعه الي دخلت فيها ماعطته فرصه
يتصرف اقل شي يساعدها
ناظر فيها كيف تتألم مصدووم
من هالبنت
وش عرفها بالمكان هذا
وقبل كل شي
وش فيها داخله بخوف
وكان احد يلحقها

تقدم خطوه بيتدخل
وهو يشوف وضعها وكفها الي تنزف دم ومتحمله

:عـــمي
ليش داخل هنا.

صد على صوت وليد الي جاي مع الباب
الخارجي

البيت الزجاجي
عباره عن غرفه عليها سور خشبي له باب
ناظر لها وناظر للباب
مو عارف يتصرف
مصدوم من وضعه هو الي حرك جيوووش
مو قادر يتصرف بوضع مثل كذا

فتح فمه بيرد على وليد ماله مفر
لكن
دخلت وليد وصرخته
جمددته:صــــــــباا

ركضضض بجنون وهو يجثي على ركبته:صبا
وش فييك
صبا برجفه من شدت الآم حاولت تتكلم وهزت راسها:مـ..ـافـ.يـ.ين
ي شـ.ـي
وليد بخووووف:صبا وش صاير ليش يدك دم ووش تسوين هنا
صبا نهمرت دموعها
وماعرفت وش ترد عليه
لو عرف ان سبب رعبها هذا كله هو السبب فيه
لنها جت لبيته وزوجها المصون يغاار منه
حاولت تمسك دموعها
وتقوي نفسها وبهمس وهي ماتبي الرجل الي واقف بعيد شوي يسمعها
ماتعرف من هو:وليد
الله يخليك اطلع من هنا قبل قبل يجي عاصي وشرف
عقد جبينه:عاصي وشرف
وين وليش يجون قولي وش صاير
استجمعت شجاعتها وهي تقول:عاصي عرف اني جيت هنا
وعصب هو قايل لي لتروحين
لهم وعرف ولحقني ومن سمعت صراخه هربت لهنا
..وبضحكت شوق..تعرف المكان هذا
مخباي السري عنك
ابتسم بغصه على الذكرى:وليش عصب انتي جايه لخالتك
هزت راسها برجفه وهي تتذكر صراخه سبب لها رعب
بعمرها ماسمعت صراخه:لنه ..سكتت ...ف حثها
:لنه ايش قولي فهميني ليشش هو زعلان
بعبره:لنه غبيي غبيي يغار منك
مايعرف اني ماشوفك الا ولد خالتي و اخووي
بعد كلامها حس على نفسه وحاله ارتخت يدينه الي مشدوده وهو موجهن
لها.
قال بعد ماسيطر على نفسه وبجمود:معك حق
وكل الحق هو واحد غبي
هو مشاف الحب كيف بعيونك
يوم يشك ويغاار مني
الي ماسئلتي عن هوى داري
نزلت راسها وهي تقول:لودي بليز اطلع ووخذ الرجل معك
هذا ليدخل وشوفكم
وقف وليد وهو يسحب الشال من رقبته ويمده لها
:لفي يدك حتى يوقف الدم
اخذته وهي تشر براسها باوكي
وتتبعه بنظرها حتى طلع بعد ماطلع الرجل قدامه

بين احقاد الماضي عشقا لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن