خرجت ايفا الى صالة المفتوحة المزينة بزخارف جميلة، و طاولة بنية اللون ذات رائحة زكية تفوح من خشب السنوبر المصنوعة منها.
الكل كان جالس على رأس الطاولة "لوك" جالس و يقابله اخوه "ويليام" .
و في الاطراف تجلس "سونيا" اخت "لوك" الوسطى و "ماري" ايضا كما يجلس زوج "سونيا" السابق .لمح "لوك" ايفا قائلا : اجلسي لدينا بعض الاشياء المهم التي يجب علينا ان نختم بها .
فاستطردت "سونيا" ساخرة : يبدوا انك لست متعودة على هذا النوع من الألبسة ؟
فردت عليها "ايفا" بخجل : و ما رأيك ايتها الساقطة .فدق "ويليام" على الطاولة بقبضته بقوة و قال بنبرة قوية و صوت ضخم : هيا لا اريد الكثير من المتاعب هنا .. تكلم "لوك"
- حسنا اخي .. رد لوك بصوت متخاذل ..و قال ايضا : هيا "ايفا" انظري انه كرسي اعرف انك رأيت مثله، طبعا في الأفلام ..فجلست "ايفا" و وجنتيها حمراوتين لا تستطيع ان تلمح اعين "لوك" بسبب ما وقع البارحة .
فلاحظ "ويليام" ذلك الامر و قال بغرابة موجها كلامه "لايفا" : هل لمسك ؟
ثم انتظرت لمدة بسيطة، و قالت : لا لازلت سليمة لحد الان و لكن ..
قاطعها "لوك" بتكبر :انها ملكي يا اخي، لا تضع اعينك عليها، لكن لا ننكر لقد كانت ليلة ممتعة.
ليرد عليه الاخير مبتسما : و كأنني اكترث .ثم بدأ "ويليام" الحديث قائلا : يؤسفني يا "ايفا" ان امك ماتت قبل يومين من الان، و اما ابوك فقد هاجر الى "لبنان" عند احد أقربائه .
فردت "ايفا" و هي مصدومة : ما الذي تقوله ؟ ما الذي تتفوه به يا ايها القبيح ؟ اتظن انني ساصدقك ام ماذا انا لست ساذجة الى هذه الدرجة .
و مع ذلك بكل هذه الكلمات ذرفت "ايفا" دموعها و هي تصرح و تنادي امها، فجلست و هي تبكي و تردده .
لكن مع ذلك لا زالت لم تصدق كثيرا، فمسحت دموعها و قالت في خاطرها .. " ان هذه ليسا للا مكيدة فقط"، ثم ما الذي سيفعله ابي فس بلاد العرب، انه حتى لا يتقن العربية .اخذ "لوك" يخرج بعض الاوراق من محفظته و قلم، و وضعهم على الطاولة و "ايفا" مستغربة من الموضوع .
ثم قالت : ما هذه الاشياء ؟
ليرد عليها مستطردا : ستوقعين هذه الأوراق ..
تقول بنبرة قوية : حقا ؟ بكل سرور لكن باحلامك يا ابن السافلة ..فضحكت "ماري" بشدة و تمسك هاتفها قائلة بنبرة منخفضة : يا لك من سليطة اللسان .
ليمسكها من يدها بقوة و يقول لها : قومي بالتوقيع هنا .
و ترد عليه : لا اتركني لا تحلم بذلك الامر .لينهي "ويليام" هذا الصراع بصوته قائلا : يكفي .. اعطها لتقرأ الاوراق اولا ..
فأجابه "لوك" قائلا : حسنا امسكي ايتها القزمة الساقطة ..
فتناولت الاوراق بين يديها الصغيرتين و بدأت تقرأ ..
فبدأت تقرأ "ايفا" في خاطرها لمدة عشرة ثوان .
للموقع اسفله و كفرد من العائلة، يطالب بحقه من الإرث ...
لتحمل القلم مباشرة و توقع بسرعة و تقول بنبرة ساخرة : كان عليك ان تقول ذلك منذ مدة ايها السافل .لتضحك "ماري" و "سونيا" و ترد الاخيرة مخبرة : كم انت ممتعة حقا ..
يبدوا انك ستكون قريبة مني اعتقد .ثم استطرد "لوك" مقاطعا و مخاطبا اخته قائلا : هيا خذيها لتاخذ إستراحة معك مع "ماري"
لتجيبه موافقة و تقوم من مكانها هي و "ماري" و ياخذونها الى مكان الماكياج .فقال "لوك" لاخيه بعدما ما انفرد معه مخبرا : لما لم تقل انها ليس "امها" بل خالتها ؟
ليرد عليه قائلا : شوف تحدث مشاكل، حتى انها لم تصدق ان امها ماتت .
- و كيف عرفت ذاك ؟
- من طريقتها في البكاء ..
- لا تتذاكى علي، انها ماتت بالفعل لقد تلقيت رسالة من والدها .. اقصد زوج خالتها.
- لقد انطلت عليك لا اظن ان تلك المجنونة ستموت بهذه السهولة، لقد نجت من حريق في منزل بحيث انها الشخص الوحيد الذي بقي على قيد الحياة .
- يبدوا ان ذاك مقنع الا حد ما .
- حسنا هيا لنفعل شيئا قبل ان يمل القارئ من هذه المحادثات المملة ..
- ما الذي تقصده .. لقد بدأت تجن هذه الأيام ..
أنت تقرأ
سوف أريدكَ دائماً
Novela Juvenilملاحظة : 🔞النوفيلا منحرفة ، فإذا كنت غير مستعد ، أو أنك لست بالعمر القانوني ، يرجى بتغيير الرواية ، و هذه حريتك🔞 سوف أحكي لكم في هذه النوفيلا عن حب جاء بطريقة صعبة المنال و غير متوقعة ، "لوك" و "إيفا" حب لم يأتي عن طريق الصدفة . تابعوا القصة