مرت الايام والشهور ومازال الحزن يسيطر عليهم
ف منزل احمد
والدة احمد:حرام كده يابنى بتعمل فى نفسك كده ليه هى لو كانت لسه عايشه هتبقى عاجبها إلى بتعملوا فى نفسك ده
احمد:صح يأمى معاكى حق هى مش هتبقى راضيه بس انا ناقص من غيرها انا ضايع يأمى ومش عارف اعمل اى....ليضع رأسه على رجلى أمه لتخلل أصابعها فى شعره قائله:لازم ترجع لحياتك الطبيعية لازم تقاوم شعورك بفقدان الامل لازم تعيش حياتك يابنى لازم تعمل عيله جديده تدور على بنت تنسيك إلى فقدته
اعتدل قائلا:
هنرجع تانى للموضوع ده انا قولتلك انى خلاص مش هتجوز ولا هفكر اعمل كده بعد زهره
وقف مردفا بقطع: مفيش حد هيدخل حياتى
لتردف والدته ببكاء:يابنى معتش فى العمر باقى وانا لوعشتلك النهارده مش هعشلك التانى عاوزه اطمن عليك وأشوف عيالك قبل ماموت
اردف مسرعا:بعد الشر عليكى يأمى وتكونى دائما معايا والدته بغضب:لوبتحبنى لازم تفكر فى كلامى وللوقت إلى توافق فيه لسانى مش هيخاطب لسانك ثم تركته وذهبت.......
احمد:اه اه اه ليه كده بس ليه بتخيرينى بينك وبين ذكرياتى ليه؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المشفى
ااااااااااه اااااااااه مش قادره
محمود:استحملى شويه ياحبيبتى الدكتور جاى
وصل الطبيب ودخلت صفا لغرفه العمليات بمساعدة الممرضات اغلقت الغرفه واضيأت تلك الاضاءه الحمراء تدل علي اجراء عمليه بداخل الغرفه
كان محمود رايح جاى أمام الغرفه بانتظار خروج زوجته وابنته الصغيره بعد عده ساعات من القلق سمع صراخ الصغيره خرجت الممرضه ومعها الطفله التقطها منها بتوتر سألها: صفا عامله اي؟ فأجابت بعمليه:المدام بخير وستفيق قريبا
اردف: الحمد لله التفت لتلك الصغيره وكبر بأذنها نظر اليها مطولا فكانت ذات عيون بنيه وشعر ارجوانى كعمتها تمام نزلت دموعه عند رؤيتها وقال :مرحبا بك زهرتى الصغيره جاءت الممرضه لأخذ الصغيره لفحص حالتها الصحيه....
كاد يذهب ليجد حازم بنهايه الطرقه يأتي مسرعا حتي وصل اليه مردفا: صفا عامله اي... كويسه... قولي انت ساكت ليه؟
اردف بهدوء وهو يربط علي كتفه: كويسه اهدا انت بس انت جاي ف خناقه
اردف حازم وقد هدء قليلا: الحمد لله، طب مش هنشوفها؟
اردف محمود: ايو هينقلوها الوقتي وهنروحلها
تم نقل صفا لغرفه عاديه وذهب محمود لرؤيتها برفقه حازم بعد استيقاظها فتحت عينها لتجد محمود ممسكا بيدها قائلاً: الحمد لله على السلامه يا حبيبتى
صفا :الله يسلمك ياحبيبى ثم التفت حولها لتبحث بعينها عن شيء محدد لتجد حازم لجوارهااردف بابتسامه:حمد لله عالسلامه ياصفصف
اجابته بابتسامه حنونه:الله يسلمك يازومي ثم اردفت موجهه كلامها لمحمود: فين بنتنا ؟
محمود: الممرضه اخدتها تفحصها وهتجبها على طول
أنت تقرأ
نبض الروح الجزء (1/2)
Mistério / Suspenseفقدان. ....نسيان......رجوع الامل...... فتاه تبلغ من العمر ٢٥سنه توفى والداها منذ أن كان عمرها ١٥سنه تابعت حياتها بمساعدة أخيها الكبير وتظل مستمره حتى هذا الحادث الأليم الذى حدث معها فهل ياترى ماذا سيحدث؟؟
