لَـقَـدْ قَـتَـلُـوْهٓ

1.5K 113 3
                                    

✔︎ مُـشـاهَـدَةة مُـمُـتِـعَـةة ✔︎

بَـعد مـرُور فتـْرَة زمَـنِية قَـصِيرة ... وَصلّـت تِلك العائِلة الى وِجهتِـها

تـرّجّلـَوا مِن السيّـارة ... ونَظَـرت سُـولار الى المَكـان من حَـوّلها وسُـحِرت مِن جمـالِه

كانَ مُتنـزَه ذُو منـظَرٍ خلّـابٍ ... أبتَـسمت سُـولار بِدفـئ واسرَعـت نحوَ إحـدَى الأشـجَارِ وجلَـست فِي ظِلـها

أشّـرت لوالديّـها بِمـعنَىٰ ... ( إنْـظَما إلَيّ )

وَهَـٰـذا مـا فَـعلاهُ بِالضَبـط .

وبِعد مُدّة ... ذَهـبت سُولار الى الحَـمام بَعـد أن أخبَـرت والدَيّها بِـذلِك كَي لا يَقلـقا

سُولار الأن تَـقِف امام بوابةِ الحمامِ وعِنـدما دَخَـلت ... تصّـنمت بِمـكانِها وتَوقـف بِهـا الزَمنُ فَجـأة

" هَـل مـا أراهُ حقـيقة ؟ "

" هـَل هُم حـقّاً مَـوجودون ؟ "

هـٰذا ما كانَ يَجُـول بِـرأسها فِي تِلك اللحظة

كانَـت تَبـدُو كـَ ... زومبي!!

وعِـندَما وعّـت عَـلى نفـسِها ... إنسَـحبت بِهدُوء الى خارِج الحَـمام وركَـضت نحـوَ والـِديها وهِي مَـذعُـورة

سألَـتها والِـدتُها ... :

" أبنَتي ؟ مـاذا حدَث لكِ ؟ "

لَـم تتـلقى ردّاً مِن الاخـرَى لِـتعاود سُـؤالـها

" سُـولار اجِـيبينـي ارجوكِ ... هَـل كُـل شيئٍ على ما يُـرام ؟ "

" أمي لـقد رأيتُـهم ... أمي أقسِـم لكِ لقد رأيتُهم بِعيني "

إستغـربا الابَـوين مِن كلامِ الأخرَىٰ لِيردِف والِدُهـا ... :

" مـالَذي رأيـتِه ؟ "

" لا اعلم إنّـها مخـلُوقاتٍ غَـريبـة و... مـُخيـفة بِشكلٍ لا يُـصدّق "

حوّل نـظره للأمِ لِيضحـكا بِنفس الوقـت

مَـهلاً ... مَـاذا ؟ يَضـحكان ؟ لكِن لِـما ؟

ليقطَـع جَـوّ تفكـيرِها قَـول والِدها ... :

" إبنتي إنَ خيَـالكِ واسـعٌ جِـداً ... انتِـي تعلّـمينَ إن اشياء كـَهـٰذه لا وجُـود لهـا "

ثـمُ فـجأة

خـرجت فتاةٌ ما مِن الحمامِ وهِـي تصـرُخ بِـجنون وتُـنادي :

" زُومـبـي ... زُومـبي ... إنهُـم بالداخِـل "

ولَـٰكِن كـما حصـلَ قَـبل قَـليلٍ مَـع بطـَلتِـنا ... لَـم يُـصدِقها أحد !!

بِخـلافِ والِـد تِلك التي مازالَـت تحـتَ تأثِـير الـصدمَةِ

فِي البدايـةِ تخـرُج إبنـَتهُ وهِي مـذعورَة وتُـؤكِد وجُـودَ مَـخلُـقاتٍ ما

والآن حدَث نفسُ الشيءِ مـع فتاةٍ اخـرَى ... أيُـعقل إن الاثـنتانِ يتوهمان ؟ ياللغرابة !!!

قَـرر الذهاب والتأكـدِ مما يحـصُل بِنفـسهِ رُغـمَ تحـذيراتِ إبنتهِ لهُ خَـوفاً على والِـدها مِن تلكَ المخـلُوقات المُـرعِبة كما سـمّتها

مرّت دقيقـة ... إثنتـان ... ثَلـاث ...

مرّت خَـمسة عـشر دقيقـةٍ بالفِـعل !!

وبِسبب قلق الأم الذِي بدأ يـزدادُ شيّئاً فـ شيئاً ، قررت الذهاب للإطمئنانَ على زَوجـِها وسُولار معها بالتأكِيـد

دلـَفا الى الحَـمام ووجَـدا بُقـعٍ مِـن ... الـدِمـاء ؟

إزداد خوفَـهُما عِنـدما وجَـدا الأب ... مُـستلقِـياً على الأرضِ !!!

لِتقُول سولار بِهستيرية :

لـقد قتـلُوه !!

يُـتْـبَـع ...

Invasion Of Zombies - غزو الزومبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن