Invasion Of Zombies - غزو الزومبي

مَـن هـوَ ذلِـكَ اللّـعِـين ؟

❣︎ مُـشاهَـدَةة مُـمْـتِـعَةة ❣︎

كانَـت الصغِـيرَة تصِـفُـه بِـحُـبٍ ولُـطف بينَـما إستَـغرَب كـلِـمَة ( يَـعرِفـهُ ) أجَل أخبرَتـهُ بأنهُ على معـْرِفـة بِـذلِكَ الشـَخص

" حَـسنَاً كـُوك أنـَا ذاهِـبَة لقَـد إنتَـهت مُـدَةُ إستِـراحَتِـي"

أومِا لها المَـعنِي بـ حَسنَـاً وخرَجـت مِـن السّـيارَة لِـتُكمِل أخِـر يومٍ لهَـا فِـي عمَـلِها

تَـوجّه جُـونِغـكـُوك الى عمَـلِه ... دخَـل مكتَـبه وبقِـي يُـفكِـر مَـن قَـد يكُـون ؟ هَـل يبْـحثُ بالأمـرِ أكثَر ؟ أم يُـحاوِل إقـِناعِـها بالبَـقاءِ مُـدّة أطوَل الى حِـين تَـنظِـيم أفكَـارِه ؟

* أعتَـقِـدُ إنه يَـجب عَـلي إقناعُـها بالبَقـاءِ لإسبُـوعَـينِ أخرَيـنِ على الأقَـلِ ومِـن ثُم سأفكّـرُ بالأمـرِ *

بَـعدَ مُـدّة :

كَـانت سُـولار فِـي طَـريقِ عَـودَتِـها الى منـزِل كُـوك وهِـي تُـفكِـر فيما ستَفعل أيضَـاً ... دخَـلت المنزِل لِـتجِـد كُـوك فِـي غُـرفَة المعِـيشـَة شارِدُ الذِهـنِ

أخـذت بِخُـطاهَـا نَـحوَه وجَـلسَـت بِجَـانِبهُ ... وأخِـيرَاً لاحَـظ وِجُـودَها لِـيردِف بإبتِـسامَة ... :

" مَـرحَـباً بِعودَتُـك صغِـرتِـي "

" صـ صغِـيرتِـي ؟ "

" أ - أجل أعنِـي إنـ إنكِ أصغُـر مِـ مـني "

" أه ... حَـسنَـاً كُـوك القِـطارُ بعَـد ساعَـتَين "

صُـدمَ الاخر كثِـيراً ... ألَـم تَـقُـل غَـدَاً ؟ لَـم تُـعطِه الوَقـتُ حتَى !

" ألَـم تَـقُـولِي غَـدَاً ؟ "

" أجـل لكـٰـن حَـدثَ أمـرٌ طارِئ فِـي المحَـطَة وتـَم تغـييرُ المَـوعِـد "

" سُـولار ... أرجُـوكِ إبقَـيّ لِـوقتٍ أطوَل " أردَفها بِـنبرَة ترَجِـي إستَغـرَبتها سُـولار

" لـكِن لِـما ؟ "

" لـ لا شَـيء فَـقَـط إعتَـدتُ على تواجِـدك هُـنا "

كاذِب ... كِـبريائهُ اللعِـين لا يَسمَح لـه بإفصاحِ مَـشاعِرِه للأخـرَى ، على الرُغـم مِـن إنها أيـامٌ قَـلِـيلَة إلا أنها نجَـحت بِـخلقِ تِـلكَ الأحاسِيـس الخالِـدة 

" هه بِـهـذه السُـرعَة ؟ "

" أجل إعتَـدت ذلِـك سأفتَـقِدكِ "

" أنَـا أيضَـاً سأفتَـقِدك كَـثِـراً كُـوكِ ... أشـكُـرك مـن قلبي "

كَانت نَـبرَة الحُـزن واضِـحة عَـليها لِـذا أخَـذها الأكبَـرُ بَـينَ أحضانِـه بِـسرعـة مُـعانِقاً أيّـاها بِقوة وهِي بِـدَورها بادَلـتهُ وإنفَجرَت بِـالبُكـاء

" إشتـَقتُ لِـوالِداي كَـثِـيراً ... "

ولَـم يكُـن على الأخَـر سِـوى مُـوتساتِهـا حَتى هَـدِأت بعَـد دقائِـق قَـلِـيلة

" جُـونِـغكـُوك أنا حَـقاً أشكُـرك على كـل شي قَـدمـتَهُ لِي فِـي تلـكَ الأيامِ أنا لَـن أنسَى معرُوفَـك هَـذٰا أبدَاً "

" هَـ هل يُـمكِـنكِ أن تُـحقِقِي لِـي أخِـر طلَـب ؟ أرجُـوكِ أخبِـرينِـي من هُـو ؟ "

" لـِ لما أنتَ مُـهتَـمٌ لِتلكَ الدَرَجـة ؟ "

" لا أعلم ... حَـسَناً سأذهـبُ لِغُـرفَـتِي الأن "

بَـعـد ساعَة ونِـصف : تَـجهّـزت الأخرَى للِرحْـلة وإتجَـهت الى غُـرفَة كُـوك لِتُـودِعه وتَـشكُره للِـمرةِ الأخِـيرَة ... يَـ يَبكِـي ؟

هَـرعَت لَـه الصغِـيرَة مُـستَفسِرة عـن سَـببِ كُـل ذلِـك الحُـزنِ ، لَـم تتلَقـى رَدّاً فَـإقتَـربَت مِـنهُ أكـثَر وإحتَـضنَتهُ بِـيديها الصغِـيرَتَـين مُـحاوِلـة مُـواساتهُ

وبالفِـعل شعَـرت بِـه يَـرتَخِي بَـين يَـديها ببِطئ رَفَـعَ بَـصرَهُ نَـحـوها لِـيضعَف أكثَـر بِـمجرَد إلتِـقاءِ عَـينَيها بِـخاصَـتهُ

" مَـن هـو ذَلِـك اللَعِين الذِي سلَـب قَلب صغِـرتِي ؟ "

" إنَـهُ أنتَ أيّـها الأحمَـق ... "

يُـتْـبَـعْ ...................