بارت5

18 4 0
                                    

#رشة_عطر
بقلم : فاطمة الهادي
الحلقة (5)
وقفت قدام نجلاء بشموخ و بدون أي خوف
_ نجلاء إزيك كيف حالك؟؟؟
_ أنا بألف خير وإنتِ !؟
وكانت بتعاين لي بنظرات مستفزة مستحيل أنساها
وبنفس الإستفزاز كنت بعاين ليها وقبل ما القي لي فرصة اسألها جات ميمي وغيرنا على كده الموضوع طول اليوم وأنا بعاين ليها بحرقة
بس كنت مضطرة إظهر ليها الود عل قدام البنات عشان ما يكترن الكلام
والشمارات في ما بينهم نجلاء طلعت من المدرسة بدري حتى قبل ما الحصص تنتهي وكأنها متحاشية كلامي معاها
أثناء ما راجعة البيت صادفني الصادق ولد زياد من مرتو الأولى صريت وشي قلت ليهو عاوز شنو .؟؟ كفاية علينا أبوك
_ ريم أسمعيني دقايق
مشيت وكأني ما سامعاهو
_ ريم .... ريم
وقفت وأنا متضايقة
_ عارفِك بتكرهيني وبتكرهي أبوي وعارف أبوي غلطان ما مفترض يمنع أمك منكم في النهاية إنتو أولادها ومن غير ما أسمع باقي كلامو قاطعتو وبكل برود ومساخه
_ شكرا لشعورك النبيل بس الكلام ده لو وجهتو لي أبوك بكون أحسن يلا عن أذنك ما تعطلني
وصلت البيت وحكيت لي هبة الموقف
كوركت وإنفعلت وموقفي ما عجبا
نهائي
_ الصادق ده تمشي تعتزري ليهو فاهمة ولا ما فاهمة !! و لو سمحتي ما تخلطي الامور زياد شخصية منفصلة عن الصادق الزول جاني إحساس أنو الصادق ده أخوها ما أنا
_ يا هبة حتى إنتِ واقفه معاهو!!!
_ لا أنا واقفة مع الحق
قعدت مع روحي ولقيت نفسي إتسرعت في تعاملي معاهو وهبة كلاما ما غلط ، بداية العام الدراسي شكلها نهائي ما مطمنة وإتشاءمت بيها عديل
في كل مرة أقعد براي بتردد لي كلام مازن لمن قال لي
ياريم إتحولي من المدرسة دي ، ريم أبعدي من الشلة دي حاتضيعي
قررت أمشي لميمي في بيتهم
لفحت لي اقرب توب ومشيت ليها إستقبلتني بكل حفاوة وكرم لدرجة قربت أنسى الموضوع الجاية عشانو بعد فترة من الكلام
سألتها
_ ميمي أنا ونجلاء وقت طلعنا وإنتِ ما مشيتي معانا كنتِ عارفة المشوار ده وين مش كده!!!
البت دي تقول صبة فيها مطرة
وبقت ما على بعضها
_ ميمي ما تكذبي علي أنا جاياك وكلي أمل إنك تحكي لي لشنو نجلاء تعمل معاي كده !؟ وأنا متأكدة إنك عارفة لأنو نجلاء مستحيل ما تقول ليك
_ ريم أنا كنت عارفة المشوار ده والبيت داك بيت عذابة ساي ناس فردنا ودي كانت الزيارة الثالثة لينا يعني ما قاعدين نمشي طوالي
ونجلاء كانت بتحكي بيك وهم اصرو
عليها عشان تجيبك بس ده كل الحاصل
قلبي ما كان مقتنع بكلامها ورغم كده حاولت أصدقا اتونست معاها شوية وطلعت على بيتنا
من بعيد شوفت مازن حايم في الشارع كان نفسي أقيف وإتكلم معاهو وأقول ليهُ
شكراً ليك أنا حأعمل بنصيحتك وأحاول أرجع علاقتي معاهو زي أول
لفت إنتباهي شلة أولاد في الشارع وشكلهم ما مريح وأخوي وائل كان واقف معاهم هو صغير لشنو قاعد مع شباب زي ديل !؟
رجعت البيت وأنا غضبانة
كنت كل يوم بمشي المدرسة لكن في هدؤ مريب زعيمتنا نجلاء مافيشة لا حس لا خبر
و مختفية ليها زمن بس ماكانت فارقة معاي و ما حسيت بأي قلق عليها ، كأنها ما كانت صاحبتي في يوم من الأيام مشيت البيت وأنا مقررة إني عاوزة أتنقل لمدرسة تانية
كنت عاوزه لي سبب أقنع بيهو أبوي بأني لازم أخلي المدرسة دي بس ما عارفة أقول ليهو شنو والحُجه حتكون شنو
لحد ما في يوم أبوي جاء غضبان ومقرر
أنو يحولني لمدرسة تانية

#يتبع

#رشة_عطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن