part "3"~⊙•

194 22 3
                                    

الفوت ~
______________________________

" انتَ لا تعلم معني أن تري فتاة ذاتها قبيحة .. أن تخجل من رؤية البشر  لوجهها ، وان تضغط علي ذاتها لممارسة حياتها براحة ..

ثم بعد ساعات أمام مرآة غرفتها لإقناع ذاتها أنها جميلة

تأتي روح من جنس ادم تهدم ما بنته الفتاة بصعوبة ..

انتَ قطعًا لا تعلم ~

توقفوا عن وضع قواعد للجمال!

توقفوا عن إرهاق أرواح .. توقفوا عن إلام القبيحين بنظركم!

انا لم اكن مؤمنه أن هناك قبيحين بالعالم ..
الجميع لدية جمالة الخاص

لكن تلك النظرية لم اكن سوية بها حولي ..
حول شكل وجهي ..
بشرتي .. جسدي .. لوني .. خصيلات شعري .. روحي و شخصيتي.

انا القبيحة! "

كانت تِلك اخر كلمات دونتها آلما علي صفحتها الخاصة بها بنشر كل كتابتها ..

لم أذكر يومًا انها كاتبة لكن الكتابة كانت الشيء الوحيد الذي يجعل الما تتألق ، تبدو كنجمة جميلة !

آلما بدت قبيحة بكل شيء عدا الكتابة ..
هكذا هي تفكر ..

آلما لم تكن تصدق اي مديح يخصها سوي بالكتابة .. هي لديها إيمان أن الجميع يكذب بمدحها لكن بالكتابة فالجميع صادق~

من هنا مثل آلما ؟

اخرجها من شرودها بعد الكتابة هو دخول أحد سطح المدرسة ، وما فاجئها هو وجود بيون بيكهيون!

هي ولاول مرة تراه شارد الذهن ..
كان يستمع الي أحدي الاغاني وبدي أن البرود هو ما يغلفة

بيكهيون مرح و متنمر و وقح و ليس الافضل في الدراسة لكن المعلمين يحبونه!

ما به المختل ؟

كان من الواضح لها أنه لم يشعر بها حتي
، هو جلس علي الأرض بمكان بعيدًا عنها نسبيًا

ثم بدأ بالغناء وهي رشحت أنه يغني اغنية هو يسمعها !

" الجميلات يرحلن ، مثلك أنتِ جميلتي

امسكي بيدي .. امنحيني الحب الحقيقي

مرحبًا ، مرحبًا جميلتي ..

امسكي يدي ولا ترحلي

امنحيني الحب!

أنتِ تبدين كالحلم ..

اياكي ومجاورة القمر ، لا تصبحي نجمة

اريد اخبارك عن مدي حبي لكِ

لكن انتِ نجمة

مرحبًا ، مرحبًا نجمتي

جميلتي أنتِ

لِمَ الجميلات يرحلن ؟

قلبي يتألم من اجلنا

يا المع نجوم سمائي اين أنتِ "

صوته العزب لاح بقوة بالسطح وصراخه مناديًا والدته صنمها ..
صوت شهقاته الذي تعالي اخافها .. هل يظهر للجميع قوته وهو بالاصل طفل باكي!

" يالكي من عاهرة لعينة "
صراخة المصاحب لبكائه اخاف آلما و يده التي لكمت صدرة دبت بها رغبة بالبكاء علي حاله

آلما اقتربت منه ثم دنت منه علي الأرض ثم ربتت علي كتفه بهدوء

ولكن بيون بيكهيون ارتمي بحضنها محتميًا بجسدها الهش

" اكرهك لانك تُشبهينها "
هو تحدث وآلما فقط ظلت تربت علي خصيلات شعرهُ
فما عساها أن تفعل مع فتي اذاقها من العلقم ..

___________________________

كيف حالكم ؟
لطالما مشاعر آلما حول ذاتها كانت تعبر عني ..

لا تنسوا إعطاء صغيرتي كل الحب💜

الجَمِيلة || B'BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن