الجزء الرابع

332 16 0
                                    

مسطح بأريحية على سريرو واللابتوب على رجليه مراقب عملو، محاولة منو أنه يشغل نفسو على التفكير، مر الوقت وهو على نفس الوضع والليل سدل ستارو،

فمكان قريب كانت جالسة فمكتبها منغامسة وجل تركيزها على مراجعتها، والامتحانات مابقى كيفصلها عليهم غير شهرين فقط،

رجعات للوراء كتحرک عنقها يمين وشمال، وهي كتحس بتعب وبتشنج عضلاتها، لمحات صورة الأب ديالها وهي تبتسم بحب، وذاكرتها رجعات للوراء كتتذكر صورتو وهو كيشجعها، كان دائما منين يشوف التعب على ملامحها يذكرها بأحد الأحاديث، لي كانت أحسن طريقة لتشجيعها على عدم الاستسلام،

{{ عمّار:
- عندما يذهب ابنك إلى المدرسة ذكره بقول النبي ﷺ : (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة) }}

فتحات الباب بعدما سمعات صوتها، ودخلات وفيدها كأس النعناع الأخضر، مداتو ليها ورحمة قبلات ليها يدها بامتنان وشكر،

الحاجة فاطمة: ( مسحات على رأسها بحنان ) الله يرضي عليک أبنتي ، سيري تنعسي ورتاحي ليک تال غدا إن شاء الله وكملي ،

رحمة: ( بابتسامة متعبة ) طلباتک أوامر غير نكمل شي حاجة خفيفة وننعس ،

طبطبات على كتفها بحنان وخرجات من الغرفة، رجعات رحمة بعد مغادرة فاطمة منغمة فمراجعتها ومرة مرة ترشف من النعناع، بعد مدة قليلة قفلات اللابتوب ورتبات مكتبها،

دخلات للحمام وتوضات عاد خرجات تصلي صلاة العشاء، وبعدها توجهات لسريرها تنعس وترتاح، وانتهى يومها بهاذ الطريقة،

-- [[ علموا أولادكُمْ الصلاة . .  
      وسوف تُعلمهُم الصلاة گلَ شيءْ . . !! ]]

بعدما صلى صلاة الفجر ورجع نعس، استقيظ بعد ساعتين نزل فطر وغير ملابسو بملابس رياضية مريحة وخرج، وقف وهواء خفيف ونقي كيضرب فوجهو كيشحنو بطاقة إيجابية، رجع على راسو القب وبقى كيتمشى حتى بعد من الحي عاد سرع خطواتو حتى رجع كيجري، هاذي عادتو كل صباح يوم الأحد،

بعد ساعة رجع للمنزل، دوش وجلس على السجادة يتلو بصوت خافت ماتيسر له من القرآن، وفالغرفة المجاورة ليه جالسة رحمة بنفس الوضعية تتلو هي الأخرى ما تيسر لها من القرآن،

{{ عن  رسول الله ﷺ أنه قال :
نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن، فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره ومتع أهله، وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا }}

عمّار كان الأب الصالح، ربى وعلم أولادو معنى الإسلام والخوف من الله عز وجل وحدو، كان ليهم خير الوالد وكانوا ليه خير الأبناء،

من طفولتهم علمهم الصلاة وقراءة القرآن، وباش يزيد يشجعهم على فعل هاذ الأمور كان كيعطيهم جوائر رمزية، كان حريص على تأدية واجبو كأب على أكمل وجه، وكانت فاطمة زوجة صالحة ليه، بحيث أنهم بجوج ساعدوا بعض على تربية أبناءهم تربية حسنة،

بين يدي الرحمـان | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن