البارت ٧

8 2 1
                                    

مرت الايام والسنين واصبحت انا وعلي صف السادس ابتدائي 

ومحمد وساره في الصف الثالث متوسط كنا جميعاً   في مرحله مصيريه

علي : ملاك

ملاك : نعم

علي: فقط  هذه المرحله واسوف انتقل الى المتوسطه واصبح كبير

ملاك: اممممم وانا سوف اصبح شابه جميله كل الاولاد تريد ان تتقرب مني

انزعجت كثيراً من قالت ان الاولاد تتقرب منها انا من اصحاب الذين لايضهرون مشاعرهم ولكن في داخلهم مليون حرب صامته ومليون حريق وعند النهايه ابتسم لك وكان لم يحدث شيء 

ملاك : لماذا تبتسم؟

لاشي

ملاك : تمام براحتك

علي : ملاك

ملاك: نعم
علي: سوف اذهب اشتري ملازم من المكتبه هل تأتين معي  وتشترين ايضاً لك

ملاك: لااريد الذهاب  انا متفقوقه لااحتاج الى الملازم وان كنت بحاجه لها انتَ موجود

بداخلي ارغب في شرائها ولاكن لااريد ان اطلب من ابي اعرف انه لا يملك المال وان طلبت منه سوف يضغط على نفسه لتوفير لي متطلباتي  

وبدانا بالدراسه وكان المعلمين يحبوني لانني متفوقه ..

يوم الخميس كانت مدرستنا في كل يوم  خميس تكرم المتفوقين ونحن مصطفين لنسمع ارشادات المدير نحو النظافه المدرسه والاهتمام بدروس

بدأ المدير ينادي باأسماء المتفوقين ووصل الى الصف السادس باء نادى ملاك وليد

كنت فرحاً جداً وفخوراً  لاااوصف فرحتي

كنت لما ملاك تكون بجانبي انسى كل هموم الدنيا

ولما تكون سعيده اصبح أسعد كائن في الأرض،  ولما تكون حزينه اشعر وكأن قلبي يتحطم  لااعرف ماهذه السر وماهذه المشاعر الغريبه ...

علي  وانا اصفق لتكريم  ملاك  شعرت وكان الدنيا تدور بي لااعرف ماذا حدث 

ملاك ؛ سعيده جداً  لتكريمي نظرت من بعيد لعلي وقفته ليست جيده يذهب يميناً ويساراً ، ماسك رأسه ياترى مابه هل  يكون مريضاً ؟

واذا بعلي يقع على الارض مغمياً فاقد الوعي  لاعرف  هذه الحظه ماذا حدث لي خفت كثيراً خفت ان اخسر علي خفت ان يكون قد حدث له شيء مكروهه ،

وماالفرح في حياتنا كامطر الصيف خادع تمطر قليلاً لتظهر  الشمس ويختفي المطر ..

كالنهر يركض نحو سهل متكدحاً حتـى اذا جاءه يبطي ويتعكر 

عندما نظرت علي اصبحت وكأنني انســـان ضائــــع .. متشــــرد بدون اهــــل .. بدون سكـــن بدون وطــــن ..

قلبي السجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن