البارت ٢٦

6 1 0
                                    

محمد
اليوم عقد قران ساره انا سوف اخذها وارجعها الى الكوافير ينبض قلبي الف نبضه ، لانني سوف ارأها معقوله انني عشقت ساره واريد فقط ان ارأها اريد ان ارى فقط خيالها انتظرتها بالباب لتخرج واذا خرجت لم اشعر بقلبي وانا اراقب خطواتها وهيه تبتسم هل هيه سعيده؟ طوال الوقت لم تنظر لي ولم تكلمني كانت تنظر عبر النافذه وتبتسم
تجاهلها لي اجنني كيف لها ان تتجاهلني . عشت في دوامه افكاري في حيره بين قلب يريد وعقل لا يريد صراعات تحدث داخلي هناك حروب في داخلي واعتقد في مثل كل مره سيسقط قلبي مهزوماً ..
نزلت من السياره قالت لي اول مره تتكلم معي بعد فتره طويله
ساره : انتظرك الساعه ٢ ضهراً
محمد: ان شاء اللَّـَه
لم افارق الباب الكوافير قلبي يقول ان لم تفعل شيء الان سوف تخسر للاابد ، وعقلي يقول لي اخضع ليست قدرك
أصبحت الساعه ٢ ضهراً خرجت لي لم انزل عيني منها ابداً كانها ملاك على هيئه بشر متمثل بفتاه .
صعدت ساره في السياره
تكلمت ؛ اصبحت جميله
ساره: شكراً وهيه تبتسم
لم استطع تحمل تجاهلها اكثر اوقفت السياره ونظرت لها
ماذا تضنين نفسك فاعله ؟ هل تعرفين مالذي يحدث معي لم يبقى في راسي عقل...
ساره : بخوف محمد ماذا حدث لك ؟
محمد : اين حبك لي؟!
ساره : مات هل تعرف ماذا يعني مات ولقد دفتنه
محمد : لايمكن ان يموت هل مات بعد مااحبتتكِ
ساره : بصدمه ماذا تقول
محمد : وهوه يصرخ اجل احببتك احبك
ساره : ببكاء ولماذا لم تقول هل خفت ايضاً
محمد : كنت اتي لعندكم كل يوم على امل ان ارأكِ
لكن لم اراك يوماً لااسمح بعقد قرانك
ساره : محمد ماذا تقول
محمد: لايمكن ان ينعقد

سارة: قررت ان لا أرى محمد انتهى كل شيء ، سوف ابني حياه جديده وقصه جديده لايوجد اسم محمد. بها كان يأتي لمنزلنا كل يوم لم اخرج له لااريد ان ارأى واضعف وفي يوم عقد قراني على امير انصدمت وانا ارى محمد هوه الذي سياخذني للكوافير صعدت في السياره لم انظر له تجاهلته تماماً
وقلت له ان يأتي لياخذني في ساعه ٢ ضهراً
اكملت تفاجاءت بمضهري اصبحت كانني اميره خرجت نظرت الى محمد ينتظرني رأيت في عيناه شيء غريب لم استطع فهما صعدت مااصعب ان تتجاهل شخص كان يسوي العالم كله عندك كان العالم بكفه وهوه بكفه وها انا الان اتاجهله يضنني سعيده وانا داخلي يصرخ ذاهبه الى عقد قراني يضنني لكنني ذاهبه الى موتي وليس عقد قراني ...
قال لي : اصبحت جميله شكرتهُ
أوقف السيارة في منتصف الطريق ليقول لي احبك الكلمة التي حلمت ان اسمعها منة عشت السنين طوال وانا اتخيل يقولها لي ها هوه يقولها بنفسه لكن بعد ان فات الأوان .....
محمد ؛ لايمكن ان تقام هذه الخطبه .
ساره : ماذا تقول؟ ماذا اقول لاامير؟ ماذا اقول لعائلتي للناس ؟
محمد : الناس الناس المهم ماذا يقول الناس وتباً لمشاعرنا وتباً لحب المهم الناس
ساره : كنت احلم ان تقول لي احبك لكن قلتها بعد ان فات الأوان لايمكن ان اصبح لك
محمد : لا لن يفت الأوان انا اتكلم مع ابيك وامير سوف يتفهم اعطيني فرصه.
اعدك سوف احل كل شيء
ساره : اوصلني للبيت الكل ينتظرني هناك .
محمد : ساره صدقيني ليس وقت عناد، اعرف انك لازلتي تحبيني
ساره : ببكاء اجل احبك لازلت احبك لكن ماذا يحدث ان احببتك لاشيء انني انخطب لشخص ثاني
محمد : ارفضي وعد أنَـــي سوف اتي لخطبتك من ابيك
ساره : الكلام السهل انتهى كل شيء
محمد بعصبيه وهوه يقول انتهى انتهى ساق بسرعه كبيره
ساره ببكاء ماذا تفعل سوف تعمل حادث وتموت
محمد : اتمنى اموت واخلص من هذه الدنيا التي لاشيء بها يطاق كل شيء احبه يتركني
ساره انقهرت على كلام محمد وخفت كثيراً ان يعمل شيء وصلت للبيت
محمد : هيا انزلي
ساره : الن تاتي ؟
محمد : لا
نزلت للبيت والكل يغني ويرقص انا عقلي مع محمد
ياترى الى اين ذهب ؟
اتى السيد لكي يعقد لنا سئلني هل انتي موافقه لم اجب عاد مره ثانيه لم اجب ، ومره ثالثه لم اجب،
قال ابنتي ان كنتِ مجبوره فقولي لن يتم هذه الزواج
قلت له: لا لم يجبرني احداً
سئلني مره أخرى اذن هل ٱنـتي موافقة ؟
حياتي بين يدي الان واقفة على قرار عقلي يقول نعم وقلبي يقول لاا ماذا اقول تشجعت لان حياتي مهمه وانا من سعيشها وليس الناس اريد ان اعيشها مع الشخص الذي اختارة قلبي قلت لاا لست موافقه
الكل انصدم امير ماذا
اسفه امير لكن لااستطيع الزواج بك
اذن لماذا وافقتي من البدايه؟؟
ساره: ببكاء لااعرف صدقني حاولت ان احبك لكن لم استطع لم استطع
ذهبت الى غرفتي اغلقتها على نفسي حاولت امي معي كثيراً لكن لم افتح لها....

علي: قررت ان ابتعد عن ملاك كفى لقد أرخصت نفسي كثيراً ركضت وراها ، عبرت لها عن مشاعري بالف طريقه لكنها لم تقتنع ماذا افعلً هل اقتل نفسي لكي تصدق انني احبها... شعرت بثقلي عليها، لذلك أعفيتها مني ومن حديثي وأهتمامي ! تجاهلتها لم الحقها كما في السابق ،
لم اعطها اهتمام الشخص اذا اعطيتا اهتمام يتكبر عليك وينسه حجمه ! هكذا حدث معي
اعطيتها اهتمام اكبر من حجمها .
في يوم كنت جالس مع صديقتي ديم في الكافتريا نظرت اذا ملاك تنظر الينا. اردت ازعاجها ضحكت بصوت عالي
واذا ملاك اتت لعندي غاضبه واضح من عيناها انها تغار فرحت كثيراً من تصرفها رغم انها قالت لاتغار لكن عيناها تقول شي ثاني استمر هكذا الوضع الى ان انتهى العام الدراسي قررت ان ارجع الى المانيا وارجع عندما يبدأ العام الدراسي الجديد وانا في طريقي للمطار اتصل بي صديقي كنت اتكلم معه واسوق لم انتبه للطريق و اذا خرجت امامي سياره وبعدها لااعرف ماذا حدث تحولت الدنيا كلها لضلام ..

محمد: اوصلت ساره لمنزلها لم استطع ان ارأها تذهب لشخص أخر بسبب حماقتي وغبائي خسرت شخص يحبني اعدت على الخساره من حب ، اعدت على الوحده ....!
بقيت اتجول في الطرقات لااعرف اين اذهب اتجول فقط بين الناس كل شخص من هولاء الناس لدي قصه تختلف عن الاخر كل منا لديه هموم والالم . جلست على الرصيف في احد شوارع بغداد جلس بجانبي رجل
وضع يده على كتفي وقال لازالت شاب، لماذا هموم الدنيا كلها على ضهرك ؟
اخذت نفس واجبته شاب اضحكتني انظر الى شعري مليء بالشيب تحملت مسؤوليه عائلتي منذ ان كنت طفل . عشقت فتاه لاول مره لكنها لم تحبني كانت ترغب بي من اجل النقود وبعدها عرفت صديقتي منذ الطفوله تحبني قررت ان اعطي فرصه لقلبي بالحب مره ثانيه، عندما اقتنع قلبي وعقلي انخطبت لشخص اخر .
الرجل: ان الله يمتحنك وهل تعرف حالك افضل من الف شخص
محمد : لااضن ان هناك شخص مثلي تحمل مسوؤليه والأم .
الرجل: اسمع قصتي انا متزوج منذ ١٠ سنوات عندي اربع بنات صغار كنت احلم ان يصبح لدي ولد لكن لم يشاء الله ان يرزقني بالولد زوجتي وهيه تلد أبنتي الرابعه توفت ب الولاده . تركتني وذهبت مع اربع بنات حالتنا صعبه ليس عندي منزل
اسكن ب التجاوزات غرفه واحده اذا لم اخرج يوماً تبقى بناتي بلا أكل اخرج كل يوم واغلق الباب عليهن خوفاً من ان يصبهن مكروه عندما اخرج يبقى تفكيري كله معهن
ورغم هذه أئمن ان اللَّـه يرأنا ورحمته تسع كل شيء ،وبكل شي له حكمه . والله لايظلم عبده ابداً
محمد : همومي نقطه في هموم هذه الرجل ،
ونعمه بالله
رن هاتفي رأيت المتصل ساره
اجبت بسرعه
محمد : ساره
ساره : ببكاء لم استطع لم استطع ان اقول موافقه لم استطع ان انخطب له .
محمد : بدموع الفرح ماذا قلتي لم تنخطبي له، لم تتركيني
ساره : انت مجنون حلمت بك طوال السنين التي مرت كيف لي ان اتركك
محمد : ساحضر امي لخطبتك الان
ساره : بالفعل انت مجنون الان الكل غاضب مني انتظر لتهدأ الاوضاع
محمد : حسناً سوف انتظر.
واخيراً ابتسم الحظ في وجهي ابتسمت لي الحياه مع من اختارها قلبي .....
ابتسم لي الرجل وقال الم اقل لك ان الله لايظلم عبده
محمد : بالفعل واخيراً ضحكت لي الحياة انا لااصدق
الرجل : صدق ، وها الف مبروك سمعت انك ستتقدم لخطبتها
محمد : الله يبارك فيك ....
الفرحه التي اشعر بها الان كفرحه امراءه عاقر اخبرها الطبيب انها حامل بعد انتظار دام عشرون سنه ....

قلبي السجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن