الفصل الثامن
وحش الصعيدانصدم الجميع عندما وجدوا زينب تلفظ انفاسها الاخيره ويديها تمتلئ بالدماء فغطي ادم وجهها فنظر ياسر الي سالي بحزن وغضب شديذ ثم تحدث مردفا : بعد ما ندفن عمتي هتجولي كل حاجه انتي تعرفيها من غير مناقشه كتير
سالي بخوف: معرفش حاجه
رأفت بعصبيه: لع تعرفي تعرفي كل حاجه وتعرفي مكان عاصم وامـل وهتجوليلنا مكانهم فين
سالي بحده: مستحيل اجولكم مستحيل
ادم بغضب شديد: يا غبيه عاصم وامل كانوا زي اخواتنا مفكره اننا هنعمل فيهم حاجه جوليلنا هما فين
سالي بغضب: مستحيـل اجولكم عمامكم هيجتلوهم وهيجتلوا امل
ادم بعصبيه: ليييه هيجتلوهم ليه هما كانوا زي ولادهم هيجتلوهم ليه انتي مجنونه جوليلنا فين عاصم وامل
سالي بغضب: لو هموت مش هجولمرت هذه الليله والخزن يعم قلوب الجميع حتي عاصم الذي كان يعلم جيدا ان زينب ستنتحر فور وصلوها وفي الصباح تمت مراسم الدفن وسط حزن الجميع اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الارضاي الزراعيه وقفت سالي تنظر اليها بعيون تمتلئ بالدموع ثم تحدثت ببكاء وهي تحتضنها مردفه : كنت فاكره انك مش هتيجي تشوفي انتي وحشتيني جوي يا امل
امل بابتسامه: انتي الوحيده ال مش بخاف لما بشوفك من عيله النجار وانتي الوحيده ال ببجي مبسوطه لما بشوفها
سالي بسعاده: جوليلي انتي عامله اي وعاصم عامل اي وسماح ورماح
امـل بابتسامه: الحمد لله كلنا زين
سالي بضيق: امـل انا عايزه اشوف ابن عمتي وعاصم
امـل بتردد : هوريهولك يا سالي تعالي بليل وهتشوفيه
سالي بابتسامه: شكرا يا امـل يلا روحي دلوجتي علشان محدش يشك في حاجهذهبت امل وسالي كلا منهم في طريقه اما عند محمد ويحيي جلس علي الكرسي وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث لأحد الحراس مردفا: متأكد من كلامك دا
الحارس: طبعا يا بيه ست سالي جابلت ست امل في الاراضي الزراعيه ولما راجبتها ودورت لجيت ان ست امل متجوزه رماح بيه وجاعدين الايامدي في بيت مهاب بيه في الجصر بس لحد دلوجتي وحش الصعيد معرفش عنه حاجه ولا اعرف هو مين
محمد : هندخل جصر مهاب ازاي صعب جري ولو عرف ان احنا ال عملنا اكده هجيتلنا في النهايه دي مرت صاحبه
الحارس: انا يا بيه اعرف ناس تعرف تدهل وتعمل كل المطلوب بس هياخدوا فلوس كتير جوي
يحيي : مش مهم ال يطلبوه هياخدوه بس يخلصونا ويعملوا المطلوب
الحارس: بليل كل حاجه هتكون جاهزه يا بيه متجلجشكانت سالي تستمع اليهم وهي تشعر بالخوف الشديده فركضت بسرعه وحاولت ان تخرج من الفيلا ولكن الحراس منعوها وقالرا لها ان هذه اوامر محمد ويحيي فصعدت الي غرفه المكتب ووجدت ياسر ورأفت وادم يجلسون مع يحيي ومحمد فتحدثت سالي بعصبيه مردفا: انا لازم امشي من اهنيه انتوا حابسيني ليه
ياسر بضيق: مين حابسك امشب براحتك
سالي بغضب: اعمامك حابسيني انا لازم امشي
ادم: في اي يا عمي ما تسبوها تخرج براحتها
يحيي بضيق: لع مش هتمشي انهارده بكره تعمل اي ال هي عايزاه لكن انهارده محدش فيكم هيخرج من اهنيه
رأفت بدهشه: ليه بجا احنا كمان محبوسين
محمد بحده : لع بس محدش هيخرج منكم انهارده مهما حوصل واعتبروه امر مننا
سالي بصراخ: انا لازم اخرج مش هجعد اهنيه لازم اخرج
ادم بدهشه: سالي اهدي اي ال حوصل خلاص مش مهم تخرجي انهارده
محمد بعصبيه: سالي مفيش خروج وكل التليفونات ال هنيه مش هتشتغل كمان احنا خدنا الخطوط ال فيها
سالي بصراخ : انا همشي من اهنيه همشي غصب عنكم
ياسر بحده: هو في اي ما تفهمونا اي ال بيوحصل ووفجأه مسكت سالي احدي الاسلحه ووضعتها علي رأس يحيي ثم تحدثت بغضب شديد: اقسم بالله هجتلك وانت عارف اني اعملها خلي الحراس يفتحوا البوابه
انصدموا الجنيع عندما وجدوا سالي هكذا فتحدث يحيي بقلق: خلاص هيفتحوا البوابه
اشار يحيي للحراس ان يفتحوا البوابه فسحبت سالي احدي مفاتيح السيارات وركضت بسرعه ومعها المسدس واستقلت السياره وذهبت فركض خلفها ياسر وادم ورأفت بالسيارات اما عند امل كانت جالسه في غرفتها تنظر الي احدي البومات الصور وفجأه سمعت صوت من بلكونه غرفتها فنظرت بخوف وقبل ان تستطيع الخروج ظهر ملثم ووضع المسدس علي رأسها ثم تحدث بحده مردفا: مش عاوز نفس احسن ليكي
نظرت امل اليه بخوف شديد ودفعته بقوه وجاءت لتخرج ولكن كان هو اسرع واطبق عدت رصاصات اصابتها ووقعت غارقه في دماءها وهرب بسرعه فأنفزع الجميع من صوت الرصاص وضرب الخراس رصاصه في قدم القاتل فرقع علي الارض ولم يستطع الهروب اما في غرفه امل دخل عاصم ورماح وسماح وبض الخدم وانصدموا عندنا وجدوا امـل غارقه في دماءها فأقترب عاصم ورماح منها وتحدث عاصم بلهفه مردفا: امل استحملي بالله عليكي الحميم هيجي
رماح بصراخ: اطلبوا الاسعااف بسرعه امل استحملي
امل بتعب شديذ وهي تلفظ انفاسها الاخيره : عاصم متسيبش حج ابوي وامي مهما حوصل و
وفجأه فقدت امـل حياتها فأنصدم الجميع وصرخ رماح وهو يحتضنها فنهض عاصم ووقف ينظر الي جميع من حوله بصدمه هل حقا هي رحلت تركته وبسبب هؤلاء مره اخري كان غير مستوعب ما يحدث امامه حتي شعر انه لم يستطيع السيطره علي نفسه وسيفقد توازنه فأقتربت منه سماح وتحدثت ببكاء مردفه: هما السبب يا عاصم امـل ماتت بسببهم امـل ماتت خلاصنظر عاصم حوله فوجد رماح يبكي بشده وجميع الخدم يبكون كثيرا فأقترب مرسي منه وتحدث بحزم مردفا: عاصم بيه رد علينا انت زين
نظر عاصم اليه والي الجميع بعيون تائهه وفقد توازنه ةوقه في الارض مغشي عليه فأنصدم الجميع وووو
بقلم نور الشامي