فوت وانتي معديه يا قمري ..❤❤
الفصل الاخير
وحش الصعيدظل ادم ورأفت وياسر يطرقون علي الباب بشده ولكن لا من مجيب فصرخت امل علبهم ليكسروا الباب وعندما دخلوا توقعوا ان عاصم نائم ولكن انتبه رأفت للورقه التي بجانب عاصم فأخذها وقرأ محتواها بصوت عالي نسبيا مردفا
" الي اختي حبيبه قلبي وزوجتي التي ملكت عقلي منذ اول لحظه رأيتها واصدقاء طفولتي ادم وياسر ورأفت وسالي وامي التي اقسمت لها انني سأخذ ثأر كل من رحلوا عنها .... اليوم نفذت قسمي واخذت ثأري حاربت كثيرا لمده تزيد عن 15 عاما حاولت جهدي لأجمع اكثر مبلغ من المال والجاه والسلطه انتقمت من كل شخص أذي عائلتي وحرمني منهم وفي كل خطوه فعلتها كنت افقد جزء من روحي توقعت كل شئ سئ ولكن الشئ السئ الذي لم اتوقعه ان اخسر اعز ما املك صديق عمري ورفيق حياتي سامحوني جميعا فحقا لم اتحمل المقاومه اكثر من ذالك اليوم اعترف ان وحش الصعيد استسلم سلاما لكم جميعا الوداع ""
انتهي رأفت محتوي الرساله ونظر الي عاصم بصدمه فأقتربوا منه جميعا وحاولوا افاقته ولكن لم يستطعوا فتحدثت سالي بصراخ مردفه: اطلبوا الاسعاااف بسرعه
ياسر بحده: لع مفيش وجت شيلوه معايا بسرعه لازم يوصل المستشغي في اسرع وجت ممكناقترب الثلاثه منه وحملوا وذهبوا بسرعه ليصلوا الي المستشفي في اقرب وقت وفي المستشفي امام غرفه الفحص وقف الجميع بقلق ينتظرون خروج الطبيب حتي خرج فتحدثت سماح بلهفه مردفه : يا حكيم عاصم زين صوح
الطبيب: حالته مش مستقره هو اتأخر جوي لحد ما وصل للمستشفي متأخر وحاليا هو حالته خطيره
امل بصراخ: انت بتجوول اي اخوي لازم يعيش بأي طريجه فاهم
ياسر بحده: انت لازم تتصرف بأي طريجه
الطبيب بخوف: ان شاء الله بعد اذنكمذهب الطبيب من امامهم وجاء ادم ليتحدث ولكن فجأه قاطعهم صوتها الحاد وهي تتحدث بغضب مردفه : عااااصم ورماح فييين
التفت الكل الي مصدر الصوت فوجدوا امامهم سيده في الخمسينات تقريبا من عمرها وخلفها فتاه تقريبا المساعده الخاصه لها وتحمل طفل صغير فركضت امل تجاهها واحتضنتها بقوه وهي تتحدث ببكاء مردفه: رماح مات يا ماما وعاصم حالته خطيره جووي
نظرت السيده اليها ثم تحدثت بحده : هتفضلي اكده لأمتي يا بنت الغرباوي انتي مرت رماح الشهاوي واخت عاصم الغرباوي لازم تكوني جويه فاااهمه ولا لع
امل وهي تمسح دموعها: فااهمهاقتربت سماح منها وقبلت يديها ثم تحدثت بحزن مردفه: حمد لله علي سلامتك يا خالتي
السيده وتدعي كوثر: الله يسلمك جاه الوجت ال تاخدي فيه ابنكم يا سماحنظرت سماح اليها ثم الي الصغير واقتربت منه وحملته ثم قبلته علي يده وجبينه وتحدثت بدموع: وحشتني جووي يا ملاكي