الفصل العاشر
وحش الصعيدنظر عاصم اليهم ثم اقترب من امل وتحدث بجديه مردفا: اهدي يا جلبي اهدي خلاص متخافيش كل حاجه خلصت
رماح بضيق: عملت اي يا عاصم
عاصم بخبث: اثبت للكل ان امل اتجتلت وماتت واندفنت كمانفلااااش باااك
بعدما علمت سالي بخطه محمد ويحيي وذهبت بسرعه لتنقذ امل اتصلت بعاصم واخبرته بكل ما حدث فرتب عاصم كل شئ واتفق مع الحارس الذي اجره محمود ويحيي لقتل امل ودفع له مبلغ كبير وتم تغير الخطه واثبت للجميع ان امل ماتت حتي الخدم الموجودين في البيت واخرجوا من البيت جثه احدي الحراس الذين كانوا يحريوا محمد ويحيي وهو من تم دفنهفلااااا باااااك
نظر عاصم الي امل بابتسامه ثم احتضنها وتخدث بجديه مردفا: انهارده انتجمنا من تالت واحد في عيله النجار الاول عمهم الكبير وبعدين زينب وانهارده كان محمد هيعيش طول عمره يتعذب فاضل يحيي دا عجابه معايا جامد جووي
امل بابتسامه: ماما هتيجي امتي
عاصم بابتسامه: هتيجي جريب جووي يا جلبي متخافيش بس خليكي اهنيه متخرجيش نهائي وسالي وسماح هيجعدوا معاكي علطول
امل: ماشي يا اخوي
عاصم: يلا يا رماح لازم نروح نطمن علي ولاد النجار في المستشفياما في المستشفي كانوا الجميع امام غرفه العمليات يتنظرون خروج الكبيب وبعد دقائق خرج فأقترب منه يحيي وتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم اي ال حوصل اخوي زين صوح
الطبيب: لع للأسف الحروج بتاعته كانت جامده جدا وتجريبا شوهت جسمه ووشه ومفيش عمليه تجميل هتجدر تجمل كل دا هو حالته خطيره لسه ربنا يشفيهالفي الطبيب كلماته وذهب فجلس يحيي علي الكرسي وهو يشعر بالحزن الشديد فنظر ادم الي اولاد عمه وتحدث بعصبيه مردفا: ها مش هتجول اي ال حوصل برده بعد كل دا ولا لا
يحيي بحزن: مش وجته يا ادم
ياسر: اومال وجته امتي يا عمي بعد ما نموت كلنا
رأفت بعصبيه: هما مش هيسكتوا غير لما نموت كلنا و
قاطعهم حديث عاصم وهو يتحدث بحده مردفا: يحيينهض يحيي عندما وجد عاصم ثم تحدث بضيق مردفا: اهلا يا مهاب بيه اتفضل
رماح بحده: مش جاين نفضل يا حج جابن نطمن عليكم ونعمل الاصول ونجولك ردنا علي الشراكه ال بينكم
يحيي بلهفه: خير ان شاء الله
عاصم ببرود: طلب الشراكه مرفوضه انا مجدرش اشارك ناس عملوا كل الجرايم دي
يحيي بأرتباك: جرايم اي يا مهاب بيه
عاصم بحده: كل دجيجه يوحصل خريجه وجتل وضرب دا غير انكم ال جتلته امل مرت رماح ومن انهارده مفيش شراكه بينا فيه عداوه وتار
يحيي بتوتر: لا والله مين جال اكده احنا مجتلناش حد صدجنينظر رماح اليه بغضب شديد وفجأه لكمه علي وجهه بقوه فوقع علي الارض من شده اللكمه فأقترب ياسر وادم ورأفت من عمهم ليسندوه ثم تقدم ادم ناحبه رماح وتحدث بضيق مردفا: انا مجدر وضعك بس مينفعش تعمل اكده ومش هحاسبك علشان عارف ان الحج علينا لو عايز تحاسب حد حاسبني انا