Part:08{ الخادمة }

5K 152 7
                                    

لا تنسو ذكر الله




( خادمة )
Part:08
*
*
*
قبل كل شيئ
ضع أنمالك على النجمة 🌟 بالأسفل لتُنير روايتي
وكلمات جميلة لتسعدني في كومنت 💬
*
*
*

خبئني في إعوجاج ضلعك إلى الأبد ..♡خبئني بين صوتك و قلبك فهناك وطني ومنفاي

*
*
*
*
*

نضرت له بصدمة ثم نضرت لجوليا التي تجمدة في مكانه ودموعها عالق في مقلتيها فهيا تحبه لا بل تعشقه من إن كانت صغيرة يأتي الأن معه حبيبته يمسكها بتملك و نضراته التي تعرفها نضرات حب كم تمنت ان ينضر لها هاكذا
*
*
*
*
اسدل الليل ستائره بألوانها السوداء المخملية، ويقبل القمر مختالاً مرتدياً عباءته الفضية، وتأوي الطيور إلى أعشاشها تحتضن صغارها برفق وحنية ويزحف الصمت بخطاه الواثقة يسود الهدوء الكرة الأرضية، تنام أعين البشر مطمئنة وعيوني على النوم عصية
فتحت عينيها بصعوبة وهي تأن بألم الذي افتك في سائر جسدها الذي طبع بعلمات زرقاء و حمراء حوالت النهوض من الفراش لكن يد حديدة منعتها من النهوض أغلقت مقلتيها بغضب من هذا اللعين الذي يمتكلها سلب كل شئ منها لقد سأمت منه مسكت يده تبعدها بعد عناء نهضت من الفراش متجه لخارج الغرفة توقفت فجأة امام المرأة جحضت عينيها بصدمة لتلك العلمات التي في جسدها قبضت يدها بغضب حتى إبيضت
" عاهر لعين سأنتقم منك "
قالتها بكل حقد وكره إرتدت قميصه الاسود الذي كان مرميا في الأرض بإهمال فتحت الباب بهدؤ لكي لا يستيقض خرجت من الغرفة وهي تمشي على رؤس أصابعها وهي تنضر هنا وهناك اذا رأت احد نزلت السلالم متجه للمطبخ

فتحت الثلاجة تنضر للأطعمة بشهية وضعت يدها على بطنها وردفت بسعادة طفولية:

" يمييي شهي لم ادخل لفمي الطعام منذ ان هربت عجيب لقد صبرت"

مسكت اول ما اشتهت عينيها وضعته في طاولة المطبخ الرخامية التي في الوسط وجلست فوقها متربعة تأكل بشهية
غافلة عن الأعين التي تنضر إليها ببتسامة التي تشق وجهه اعجبه طريقتها الطفولية في تناولها الطعام كم كانت جميلة بنضره لكن في الحقيقى كلمة جميلة لا تعبر
تقدم إليها بخطوات هادئة غير منتبه له قبل ان تصل حبة الفراولة في فمها أكلها من يدها رفعت نضرها له بصدمة لسانها عقد عن الكلام لاحظ صدمتها اراد ان يتسل قليلا
" ممم لذيذة لكن شفتيك ألذ "

قالها وهو ينضر لها بخبث بادلته بنضرات كره

" عا.."
قبل ان تكمل كلامها اسكتها بقبلة دامة لدقيقة إبتعد عنها
" هذه الفراولة ملكي لن يتجرء احد ان يأكلها غيري عسلي "
قالها وهو ينضر لقميصه الاسود الذي ترتديه زادها اثارة مع منحنيات جسدها المغري ببشرتها ناصعة البياض يصل الى نصف فخضيها ثم رفع نضره لأعلى لتظلم عينيه برغبة لإنفتاح ازرار القميص لبروز اعلى صدرها و ضع يده على فخذيها وجذبها إليه
" ابعد يديك القذرة عني"

YOU ARE MY RED WINE || أنتِ نبيذي الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن