Part 18:«في بحر الحب غارق»

2.7K 105 13
                                    


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


اللهم في هذا اليوم من ايام الجمعة المباركة من كانت له حاجة فاقضها له ..
اللهم يسر لنا كل أمر وسهل لنا كل صعب
وأسعد قلوبنا  بكل خير وأكفنا كل شر
وبشرنا بالخير في كل وقت وحين ...
جــمــعــة مــبــاركـة عــلــيـكــم ❤😍

Part:١٨
«في بحر الحب غارق »

الباارت طوييل لأجلكم لاااكن 😭😭 تفاعلوا حرام لكل شخص يقراء و ما يتفاعل
قبل كل شئ ضع اناملك الجميلة على النجمة 🌟 في الاسفل لتنير عالمك 😍
و كمرنت يجعلني أكمل كتابة الرواية 💬
*
*
*
*
*
*
*

أسدل الليل ستائر المخملية و يضهر القمر الساطع ليزين السماء بمصابيح لتنيرا الضلام

في قصر الوحش الروسي بتحديد غرفة ألكس حيث كان متسطح على فراشه الوثير و في حضنه أولغا النائمة بفعل المخدر الذي اعطها لها الطبيب لتتوقف من هستيرت صراخها
كان يحدق بها بحب و اشتياق وهو يلعب بخصلاة شعرها الاسوداء كانت ملاك نائم بين احضان وحش متعطش لسفك الدماء حنون معها و قاسي مع الاخرين كانوا لوحة نادرة لهم 
كان غارق في أفكاره مايخبئ لهم الغد من مشاكل و غموض هي الأن قد وجدها لكن الشئ الذي يقلقه هو أين كانت طوال الوقت وهو قد قلب العالم بحث عنها و اشئ الذي افقده عقله  أنها لا تتذكره وحتى لا تعلم ان لديها ابن و زوج
إستقام من على الفراش بسرعة مبتعد عنها ليقول في نفسه:

" هل يمكن بعد الحادث قد فقدت ذاكرتها "

نهص من الفراش بغضب ليضرب الجدار بقوة:

" اللعنة لا تتذكر شئ،  يجب ان اجعلها تتذكر كل شئ عاشته معي"

اخذ سيجارته و تجه نحوى الشرفة التي تطل على البحر جلس على الاريكة واضع قدم فوق الاخرى يدخن بشراسة وغضب

****

أغلقة خزانتها بعد ان اخرجت جميع ملابسها واضعتها داخل الحقيبة اخذت حملت الحقيبة وخرجت من غرفتها
نزلت الدرج بهدوء قصد أن لا تصدر صوت سرعت بالخروج بالباب الخلفي للقصر إلتفت للخلف تنظر في الارجاء ان يخرج احد ،
رمت الحقيبة وراء الجدار ثم تتسلق الشجرة الكبيرة نظرت للأسفل بخرف ثم تغلق عينيها وهي تقول لنفسها:"هيا جوليا كوني قوية لا تخافي "
قفزت من على الجدار






***
اختف القمر و حل مكانه الشمس لتعلن بداية يوم جديد و احداث جديدة
أفاقت كلورين من نومها بصعوبة بسبب ألم رئسها من بكائها في الأمس نضرت لإدوارد الذي مزال نائم ابتسمت بحب وهي تدقق في ملامح وجهه البريئة و العادئة وهو نائم إقتربت منه مبعد خصلات شعره الطويل قليلا لتلثم جبينه ببطئ كأنه ألماس خائف أن تخدشه إبتعدت لتنهض من الفاراش متجه للحمام…
خرجت من الحمام و منشفة محاوط جسدها الصغير
دخلت لغرفة الملابس لترتدي تيشر باللون الأحمر الفاقع قصير  يضهر القليل من بطنها
و سروال أسود و حذاء اسود
تركت شعرها منسدل و ترش عطرها ، كانت غافلة عن تلك الأعين التي كانت تراقبها بحب و إعجاب
ادوارد بحب مع بحة رجولية :

YOU ARE MY RED WINE || أنتِ نبيذي الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن