جارنا

1.2K 107 65
                                    

بعد مدة من جلوسي مع ليندا في الحديقة بدأ الصغار بالاستيقاظ والتجمع حول طاولة الافطار.

"إلى أين تذهبين؟"

سألتُ ليندا

"اتيت لاطمئن فحسب ، يجب عليّ الذهاب الى العمل الان"

قالت بابتسامة

"تناولي الفطور معنا على الأقل"

"اشكركِ شيزو ، ربما في المرة القادمة ، انا ذاهبة الان"

ودعتها وتوجهت مجدداً للمطبخ كي ابدأ اعداد الفطور للصغار.

"شيزو! لنذهب إلى جارنا بعد الفطور"

قال شو بعيون لامعة

"بلى ، سنفعل"

ربّتُ على شعره بخفة

حينما انتهى الفطور ، أخذت البسكويت الذي خبزناه من أجل جارنا بالامس
وتوجهت نحو منزله مع شو وريجي

رن الجرس مرتين تقريباً ، لكن لا رد

"يبدو أنهم ليسوا في المنزل"

قلت ، وبانت على ملامح شو بعض الخيبة.

"هل تحتاجون شيئاً؟"

قال أحد ما من خلفنا ، حينما التفتُّ وجدتُ أنه رجل في نهايات العشرين من عمره ربما ثلاثون ، له جسد قوي نوعاً ما ، بشرة سمراء وشعر اسود يتناسب مع عينيه كان يمسك بكيس فيه فطائر من المخبز القريب، لقد فزعت لكني أخفيت ذلك بابتسامة عريضة.

"اوه هذا انت شو"

قال بابتسامة ليبادله شو

"امم ، انا شاكرة لدفاعك عن طفلي في المتنزه البارحة ، أرجو أن تقبل هذا البسكويت كشكرٍ منّا"

حك رأسه بخجل وقال

"اه ، لم يكن شيئاً يذكر ، تفضلوا بالدخول"

"لا داعي ، لا نود اتعابكم"

"كلا ، انا أصر ، ارجوكم تفضلوا سأعد لكم بعض الشاي ، نحن جيران في النهاية"

دخلت مع الصغيرين الى المنزل ، كان مرتباً وهادئاً.

تفاجأنا بعدها بكلبٍ يركض في الإرجاء هنا وهناك مع طفلة صغيرة.

"اوه ، بالمناسبة ادعى جون ، جون ويلسون ، هذه ابنتي ماري ، و الكلب بيلي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Little Things حيث تعيش القصص. اكتشف الآن