ايزميرالدا أليسون ألفاس الابنة الكبرى لحاكم مملكة الياقوت ، والأميرة الأولى منذ تأسيس المملكة ، تجري في عروقها غطرسة آل ألفاس وسطوتهم ، مع قدر كبير من الاعتداد بالنفس ، ماذا سيحدث عندما تتعرض تلك الأميرة للرفض والسخرية ، هل ستغض الطرف عن ذلك أم ستتح...
الزهور الجميلة أحاطت بها من كل جانب بألوانها المختلفة ، الأحمر والأبيض والأصفر والبنفسجي بجانب الألوان النادرة كالأزرق والأخضر ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حولها الجنيات يغردن بفرح من كل جانب ، يحتفلن بقدوم الأميرة لمملكتهن المتواضعة واللاتي عرفنها من هالتها الملكية ،
وحدها من كانت تستطيع رؤيتهن لذا كانت توزع الابتسامات لهن ، بدت فاتنة وهي تسير الهوينا رغم رداءة ثوبها لكن جمالها كان يطغى عليه ، هالتها كانت تشع لتطال كل ما حولها .
وصلت إلى منزل إيلا وسرعان ما تشكلت نظرة وعيد في عينيها البارقتين لتخفيها سريعا ، فتحت الباب ودخلت لتواجهها زوجة الأب بمجرد دخولها :
- أين كنتِ سندريلا ، لم تأخرتِ هكذا ؟! تحدثت بهدوء بصوت بارد وبنظرة وعيد كانت لتخيف إيلا الحقيقية وتربكها ،
لكن إيزميرالدا لم تهتز ، بالمقابل كانت تتمعن بها بدت زوجة الأب جميلة وإن كانت تفسد جمالها بالكثير من مستحضرات التجميل التي تضعها ، كان شعرها يشبه لحد كبير شعر إيلا البني الذهبي وعينيها كانت خضراء ساطعة ملامح وجهها بدت فاتنة فقط لو تركتها بدون تلك الألوان الداكنة التي أفسدتها .
ردت عليها إيزميرالدا بهدوء وهي تدعي الارتباك : " آسفة سيدتي ، كنت أملأ الجرار وتأخرت . "
حرصت إيزميرالدا على أن تنادي زوجة الأب بسيدتي كما تحب ، كان هذا ضمن خطتها ، كانت قد قررت أن تتصرف بطاعة حتى يحين وقت ضربتها القاضية .