•1•

2.2K 139 12
                                    

..،،..

.
.
.
أتجَول بينَ الطُرقات التي تَعجَ بِالناسَ..
إنَها ليلة رأسَ السَنة الجَديده!
.
.
.
حَيث يجَتمع الاحَباء والعَائِلاتَ والأقاربَ
لِرؤية الالعابَ الناريهَ وزيارة المعابِد والكنائِس...
.
.
.
.
اما الآن اقفُ أمامَ الكَنِيسهَ..
ضَرِبتُ كَفِي يدِي بِخَفه لِأدعَو...

" آلاهِي أجَعل حَياتِي تزهو وأنَ تكَون سَنة جَمِيلة
وسَعيده لي وللاجَمعين..~آمينَ"

رفعتَ رأسي بِخفهَ تزامُنا مَع سقوطَ ذراتَ
قَلِيلةَ مِنَ قطراتَ الثلجَ...يبدو الإِله يسَتمعُ لِي...

أقَف الآن عَلىٰ جَسر نهر إلهَان رفَعَت رأسِي بِفزَع
بِسببَ صوتَ الالعابَ النارِيه المفاجأة ...
تلاشَتَ مَلامِحي المُفزعَه مِنَ الالعابَ الناريهَ
إلىٰ إبَتسامه..

"أنا حَقاََ آتَمنىٰ سعَادهَ تَحِلُ علي هذا العامَ"

اغَمضَتُ عينايِ وأنا أحَشُر عُنقيِ بِوشاحِي...
.
.
.
أدَعىٰ جونغَ هُوسوكَ...أبلغَ الـ٢٠ ربيعاََ مِن عُمري..

اُريد أنَ أصَبحَ مُهندسَ...
ولكِنني الآن أنا بِحاجهَ مآسهَ للحَصول
علىٰ المال لِتغطيهَ تكَاليفَ الجامِعهَ....
.
.
.
بينما أنا اتجَول بينَ الطُرقاتَ
لمِحتَ مَتجر شَد إنَتباهِي بِشده....
يبدو كمتجَر بِأصَول بِريطانِية فَرنسِيهَ
خطَوتَ لِداخلهَ بِدافعَ عَقلي الفَضولِي...
لمَ أستطعَ كَبحَ آنَفِعالي و..

"واااو!"

صُدِرتَ مِني لِرؤيةَ بعَض الأُناسَ
الموجُدِينَ يرَتدونَ مَلابِس تبَدو كَطِراز مِن العَصر الفِكتورِي...
بدأتَ اتجَول ولكَن هُنالك كِتابَ وخَريطهَ
جَعلتنِي أودَ قِرأءِتهَ:

"قَريةَ بِيرانجَ ...قَريةَ كَوريةَ مُنفَصِلةَ تمَتَدُ أصَولها لِفرنسا"

هَذا ...جَمِييل قَريه كَوريه بِأصَل فَرنَسي التفتَ بِجانِبي
لإقَفز فَوراً بِفَزعَ نحَو الخَلفَ بِسببَ الموضَف الذي بِجانِب لقدَ كانَ يرتَدِي زي فَرنَسي لِيقولَ هو يَنحَني:

"عُذرا سَيدي أتحَتاجَ إلىٰ مُساعَده؟"

انحَنيتَ لهَ بِخفهَ كَـ ردةَ 

"امم ولكنَ قريه بِيرانجَ؟"

أشَار لي علىٰ الخَريطهَ

"قريةَ بِيرانجَ كَما قَرأت الآن كُوريه بِأصَول مُنفَصِلهَ تَبعُد
عـنَ سَيؤل بِ ٧ ساعاتَ... لديها ثقـافَه فَرنسِيه عَمِيقة "

هذا يبدو كَمِزحهَ او خَيال ما،
ولكنَ لو كانتَ حقيقَه سأُجن

"أَيُمكِنُني زِيارُتها؟ "

اؤمَىٰ لي

"تَسطَيع اخَذ دورَ هُنالكَ سَيدي"

أشَار لي نَحو طاولةَ الأسَتِقبالَ
اتَجَهتَ بِسُرعهَ نحَوها

"عُذراََ أُريد حَجزا لُقريةَ بِيرانجَ"

اؤماءتَ لي

"امم.. سَيدي سَتكونَ رِحلتكَ
عِند السابِعهَ صَباحاََ، وقيمةَ التذَكِره بِ ألفَ ينَ "

فَتحتُ مَحَفظتِي يوجَد بِها مأتا الف ينَ وبطاقَتي البنكِيه...

سَأُفلسَ...ولكَن يجِبَ عَلي الذهابَ أرِيد رؤيةَ المَكانَ بِحقَ...
خَرِجتَ مِنَ المَتجَر بِسُرعهَ...نحَو شِقَتي.. اخَرجت حَقِيبتي منَ أعلىٰ الخِزانهَ وبَدأت اُخزنَ المَلابِس التي أحَتاجُها عِندما إنَتهيتَ القَيتَ نَفسي علىٰ السَرِير...
غَدا يومٌ طَويلاََ بِإنتِظاري...

..،،..

-شَطْرنجَ..(قيد التَعدِيل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن