°5°

801 93 16
                                    

..،،..
.
.
.
.
.
استـيقظَ على صـوت زقـزقة العصـافير...
بدأ بفـتح عـيناه...اســتوعب انه قـد
عاد في الأمـس إلى القرية...
.
.
.
قلب انظاره نحو الدب الأسود المحشو

"كوكومان...اتنَمى أن يكون هذا ما يسعده..."

.
.
.
.
أغَلق الباب وذهب نَحو راحة المخبوزات تفوح..
.
.
.
"صـباح الخـير بـني"

"صـباح الخـير امـي"
.
.
.
.
تـدخـل يـوري بهـدوء رغـم ان شكـلها يوحـي بأنـها كان تجـري ....
وعلـى شـعرها ورقـت أشـجار

"أوه.. اه..يألاهـي... ااااء"

صمتت حالمـا رأت هوسـوك و السـيده لوسـي، ينـظرون لـها...من جانـب الآخـر هما يتـسألان عـن خوفـها ودخولـها المـفاجىء...

وقـف هوسـوك وهو يقول:

"مالذي حصـل؟"

هي ترتـجف:

"اء.. اعـتقد أنني أتـعرض للمـلاحقه"

فـتح عـيانه :

"تـتعرضين للمـلاحقه؟؟؟ من هو؟؟ "

سـقطت على ركبـتيها لا تملك أي قوه
لقد استنـفذتها أثناء هروبها
ركـض إليـها ليـقول:

"ا.. ما بـك؟؟"

صرخـت السيـده لوسـي وهـي ضـرب رأسه:

"أحمـلها بـدل أن تسـألها يبدو أنهـا حقاََ مرهـقه"

"اه يـش حسـناا"

حملـها ليضـعها علـى سريـره
أتت الـسيده وهي تحـمل أدوات الإسعـافات الأوليـة
بدأت بتعقـيم الـجروح رغم أنـها سطـحيه...
.
.
.
.
.
.
بـعد انتهـت رحـلت السيـده توسـدت يـوري بظـهر السرير ليأتـي؛ هوسـوك وهو يحـمل صينـيه مـكونه من خبـز فرنسـي وكأس من حليـب الفـراوله..
وضـعها عـلى الجانـب ليجـلس..

" كيــف حالــك الان.."

"انا بخــير شـكرا لـك"

"مالذي حـصل بضبـط من الذي كـان يلاحـقك؟"

"لا أعلــم ولكننـي أشـك في أمـر ما"

"ما هو؟"

"سأخبـرك لاحـقاََ لايمكـنني الحديـث هـنا"

"ا.. اء حسـناََ"

"انتظر لحـظه ماهـذه الـضماده
على رأسك ااذيت رأسك؟؟"

-شَطْرنجَ..(قيد التَعدِيل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن