•6•

759 84 12
                                    


..،،..
.
.
.
.
.
"يـوري اجـيبي على سـؤالي
ما مـعنى عـلاقه هذه اللـعنه فـيني!!!"

"ء.. اء.."

"يُـونغي اهَـدئ قليلاََ"

"اهه اهـدئ هذا جَيـد فقـَط اهدء كييف
كل ذالـك فـوق عاتـق الأصـغر أجل اللعنه"

جَـلس على العَشـب بإهمَـال:

"اههه أجَـل تلـك اللعـنه
سـَتأتي وكـل الـلوم عـَلي"

"يـونغي!! توقَـف مالذي تتـفوه به؟
ليسـت بسَـببك مـن قَال هـي حَتى الآن لـم تَـحدث مالـشي الذي المؤكَد مـن انك السـبب فـيها
لاشَي يـوري قالـت بأنـها سمـعت ونـحن للان.. "

صـمت عم المـكان
.
.
يبـدو أن هوسـوك علـى حـَق
.
.
.
.
ي

ـوري وقَـفت بصعـوبة

" أعـتذر يجـب عـلي الذهـاب"

اؤمـا هوسـوك براسـه
ويـونغي لم يعـطي ايـة ردة فعـل
سوى انه رقمـها بـنظرة
الى ان اخـتفت عن انـظارهما..
.
.
.
"جَـيد لعنـة جـديده"

"يـونغـي ماذا بـك!! "

" مـاذا بـي اهه كـل مره مـشكله السبب
الابـن الاصـغر اذن ما هو السـبب الرئيسـي
لـكون هـذا له علاقـه بالاصغر لا احـد يعـلم اههه"
.
.
.
.
.
.
جلـس هوسـوك بـقربه
حـاوط كـفا يـداه وجـه السُـكري
.
.
يـونغي تَـجمد....
هو لم ينـطق بـأي شـيء....
هو مصـدوم حالـياََ
.
.
.
" تحَـدث.. لـماذا صَـمت؟ "
.
.
.
.
يـونغي لزال صامتاً
رغـم سـؤال هوسوك له
.
.
.
.
دمعـه تـسربت من عـينه
لتـشق مـسارها على وجنتـه..
.
.
.
.
.
هـوسوك فقـط تـأمل
دمـعت الاخـر وهي تسـقط..
.
.
.
.
.
"يـونغي يمكـنني قـرأتك جـيداََ".
.
.
.
.
.
أسـتقام يـونغي بـسرعه
وهـو يَمسـح دموعه الساقـطه ليمشي بثقـل..
.
.
.
"يونغـي يمـكنني قراءة عيَـنالك..لـماذا تخفـي ذالـك!؟
انا لـم أدخـل مجال علـم النفـس سـدى انتَـظر
حـتى اجـعلك تمر من مرحـلة
تدنـي النفـس
بسـببي"

استَـقام هوسـوك بعد مخـاطبة نفـسه
.
.
.
.
قـرع جـرس البـاب ليـعلن دخـول أحـدهم:

"اوه مرح... هوسوووك!!..
لقد تأخـرت اين ذهـب بـحق الانجـيل؟؟ "

ركضت له وهي تحمل مرقاق الخبز.

" اهه..ه اعـتذر امـي كان يـجب
علـي العـوده بسـرعه"

" هـل أعجـبتك تـلك؟"

"لأااا، سـاذهب للـغرفه امـي ارجوك
اريـد ان ابـحث عن شـي لا اريـد ازعـاج حـسنا"

قَـبل فـروة رأسـها ليتـجه للـغرفه بسـرعه
ابتـسمت وهـي تنـظر لجـسده الذي يـدخل الغرفه

"امم سـتكبر وسـتنضج كثيـراََ
عَما قـبل هـوسوكاه"
.
.
.
.
.
.
بـدا بتـقليب كتـابه وتـدوين المـلاحـظات هـنا وهنـالك الـى ان حـل منـتصف اللـيل يـقف أمام الشبـاك ينـظر للقـمر المـصفر....

"انا احـاول جاهـداََ أرجـو
ان تمـنحني القـوه ايها الـرب"

ارتـشف القـليل مـن المـاء
قـضم شفـتيه لتـذكر دمـعت السـكري

"اجـل الاجـله ه... م... مالـذي يحصل؟؟؟؟ "

هــو رأ انفجـاراََ اصـم اذناه من بعـيد هرول لخـارج
غرفتـه ليـدخل غـرفة السيـدة لوسـي:

"امي امي امي!!!!! "

"اوه اه م مــاذا هوسكاه ماذا هـنالك؟ "

"يجـب علـينا الخـروج من هـنا اسـرعي"

" ل لـما؟"

"هيـا فـقط ارجـوك لسـلامتنا!! "
اؤمـات رغـم عدم مـعرفتها بالـذي يحـصل
ركـض هو للـغرفه لـيأخذه كـتابه ومـفكرته ودمـية كوَومان
ليمـسك بيـد لوسـي ويسحبها خلفـها فـور خروجهـما صـوت أنفـجار دوى المـكان ليهـرع النـاس خارجـين من بيـوتهم هوسـوك ركـض وهو يمـسك بيـدها في أحدى البـاحات الخلـفيه... ليجلـسا تحـت إحدى اشـجار الصـنوبر الضـخمه...

"ه هو س م ما ذي يح يحصل؟؟"

"اهـدىء انا لا اعـلم أيـضاََ استلـقي هنـا
ريثـما يـهدأ الواقع"

هو ابـسط معـطفه على فخـذيه ليـضع رأسـها علـيه ..صوت الانفـجار يـدوي المـكان بعـض النـاس إختـبو تحـت الشـجره وبعـضهم من فـر هـارباََ تمـاماََ
السـاعه حتـى لـم تـصل الخامـسه
انهـا الان الثـالثه ماذا يحـدث بحق هذا؟؟؟
.
.
.
.
"ي يونغــي!"

هذا مـا في عقـل هوسـوك
هو مـتوتر
ماقـد يفعـله يونـغي الان؟
اتمـنى ان لا يلقـى كل اللـوم على نفـسه
تـمنى ان يـكون بخيـر
.
.
.
.
التـفت لينـظر لـدمية كوكومـان
"أتمـنى مـن الالـه ان يحميـه لحـين مقابلـته
برب الانـجيل والـسماء السابعه احـمه أرجـوك
لايسـتحق ما يحـصل الان بسـبب ذالـك السـكري"
.
.
.
.
.
..،،..

-شَطْرنجَ..(قيد التَعدِيل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن