7-إن الموت يأتي فجأة:علينا أن نذكر أن الموت قد يأخذ العبد في منامه وقد يأخذه على حين غفلة من أمره، وحينها لا ينفع الندم ولا دعاء ولا تمني،
قال تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)(المؤمنون99-100)
وقال: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) (المنافقون10)
لذلك كان واجبا على كل مسلم أن يقصر من أمله، وأن يحذر أن يتخطفه الموت وهو قائم على معصيته لم يتب منها، كان ابن عمر يقول :( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) البخاري،
فهكذا ينبغي أن نكون.