لم تذهب أماي الي المدرسة مره اخري ، لكنها ذهبت إلي العمل وبعد أن أنتهت ذهبت لتقابل چين .
ذهبت أماي ووجدت چين ينتظرها ، رأت علي وجهه أبتسامه مزيفه .
" و أخيرا تقابلنا "
" ماذا تريد ؟ "
" جأت لأعترف انني ... "
قاطعته وهي غاضبه
" أنظر أنا أعرف أنك تكذب "
" كما كيف تعجب بي وانتَ احد المتنمرين !! "
" هذا يعني انكِ ترفضيني "
" نعم كما تري "
" ماذا تظنين نفسك ، لترفضيني "
" كما الست انتَ حبيب جميله ، هل من الجيد أن تعرف جميله بهذا ؟ "
غضب و مسك أماي من كتفيها و حاول ضربها
صرخت أماي
" هل انتَ مجنون "
" ستندمين علي ذلك "ركضت أماي وهي خائفه منه
" يا إللهي أنه مريض "ذهبت أماي في اليوم الثاني لزيارة والدها في السجن .
" أبنتي لقد أشتقت لكِ كثيرا "
" وانا أيضا كثيرا "
" أنظري سأخبركِ بشيء مهم "
" ماذا يا أبي ؟ "
................عادت أماي الي منزلها وهي تفكر فيما قاله والدها . كما أنه قالها أن تأتي في يوم ميلادها أتصلت بها ريما و أخبرتها أنها تريد أن تقابلها في مسرح المدرسة بعد أسبوع .
" ريما لكن نحن في عطلة "
" أعرف ، أتمني أن تأتي "
" حسنا ، لكن لما ؟ "
" سترين "بعد أسبوع
اليوم عيدميلاد أماي ، قررت ريما مفاجأة أماي بحفله كبيره لها في مسرح المدرسة أماي لم تكن تعرف ، كما أن والدتها كانت تعرف بأمر الحفلة .
ذهبت أماي إلي هناك وكان المكان مظلم وفجأة فتحت الاضواء كادت تعمي أماي ، وخرج جميع زملائها وهم يصفقون و يضحكون لم تفهم أماي شيء وفجأة ظهرت صوره أماي وهي تبدل ملابسها علي شاشه كبيره في منتصف المكان والجميع ينظر ثم أقتربت ريما وهمست في أذنها " عيد ميلاد سعيد صديقتي القبيحه " چين و جميلة يضحكون ' الجميع يضحك . ثم سقط علي رأسها لون أحمر كالدماء و بدأ الجميع بالسخريه منها في تلك اللحظه فقدت أماي القدره علي الأحساس ، نظرت إليهم جميعا لتتذكر وجوههم و ذهبت .
ذهبت أماي إلي والدها وهي في تلك الحالة ، الجميع ينظر إلي حالتها تلك .
" عيد ميلاد سع... "
صدم والدها عندما رأها وهي مغطاه بذلك اللون
" أبي هل مللت وانتَ هنا بمفردك؟ "
" هل أتي و أظل معكَ دائما "
" ماذا تقصدين "
" أنا أبنتكَ ، أنا مثلك تمام "
" من فعل هذا بكِ "
" جميعم ، جميعم "
" لكن لا تقلق "
" ماذا ستفعلين ؟! "
" لقد تماسكت كثيرا لكي لا يخرج تلك الوحش من داخلي ، لكنني لن أمنعه من الخروج بعد الأن "
ابتسم والدها بفخر
" انتِ حقا أبنتي "أتفقت أماي مع والدها علي كل شيء ، و الأن أصبحت الابنة مثل والدها .
عادت إلي منزلها وعندما رأت والدتها حالتها صرخت من الصدمة ، حاولت أن تعرف ماحدث لكنها لم تسمع لها حتي ، و دخلت غرفتها و أغلقت علي نفسها .
"فجلست أبكى لأننى للمرة المليون خابت توقعاتي"
مجهول
<<<<<<