مصيبة😨😨😨😨😐

778 16 0
                                    

  Flash back

كانت تلعب وتقفز هنا وهناك دون كلل أو ملل فتاة صغيرة جدا جدا في ربيعها الخامس دو الشعر القصير والفستان الجميل باللون الزهري وعينان بريئتان زرقاوتان مع أرجل قصيرة ناصعة البياض وبتسامة واسعة شفتين صغيرتان كرزيتان وأنف صغير محمر وهالتها اللطيفة ، تجمع الورود الصغيرة التي تفنن الخالق بتلوينها بشتى الألوان معطية منظرا خلابا يجذب الأعين بيديها الصغيرتان الملوتان بتربة الأرض وتدندن بإحدى الأغاني التي سمعتها من أمها ، جلست الصغيرة ترتب الزهور بينما صوتها العذب أخد بالتعالي ونسمات الهواء اللطيفة تحرك شعرها الشمسي بنعومة ، تتربص بها إمرأة تشبهها نوعا ما بشعرها الأشقر وبشرتها البيضاء تلاحظ كل تحرك من تلك الطفلة إستضارت لذهاب لمنزلها قرب العشب للإطمأنان على وجبة الغذاء أخد صوت صغيرة يتعالا أكثر حتى أصبح مسموعا للمارين
لاحظة الطفلة فراشة مرصعة بالألوان الفاقعة أعجبت الطفلة بها فأخدت بمتابعتها بين الزهرة تل والأخرى ، وقفت الطفلة بجانب زهرة حمراء جميلة مبهرة الشكل أرادت الطفلة ضمها لمجموعتها لكن لفت نضرها شعر أسود اللون ليس بطويل إستضارت قليل لكي ترى وجه الفتى، بشرة حنطية مع عينان ناعستان ورموش طويلة أنف حاد وشفتين ورديتين فكه مشدود وتكسو ملامحه علامات البرود ولامبالات كان مرتديا بذلة رسمية مذا يحدث هنا ؟ بذلة رسمية ووسط العشب ونائم أيضا ماهذا ؟؟ تسائلت الطفلة عن هذا الولد الذي لايتجاوز عمره الثاني عشر . أمم تسائلت مذا به إقتربت للمس شعره وبدأت بتربيث عليه بلطف ،فتح الطفل عيناه الخضراء الغريبة بنسبة لها حول نضره للأعلى ببطئ ليشاهد الفاعل نهض تم نفض من على زيه التربة وبدأ ينضر لها بسخط كيف توقضه من نومه هذه الطفلة المشاكسة تم إسترجع ملامح البرود مرة أخرى بينما الطفلة مازالت تنضر إليه بهدوء مع بتسامة صغيرة
...مذا تريدين مني .

..ممم لا شيء فقط لمحتك هنا هل أزعجتك
..لارد .. فقط ينظر لها بستغراب
طفلة صغيرة قرب شخص غريب بلا خوف أوفزع
... آسفة
... على مذا ؟
... على إيقاضك من قيلولتك 😶
.. لا كنت سأنهض ..ما إسمك يافتاة
.. ملاك.. ... ملاك بارك
... ممم حسنا وداعا يا فتاة
ملاك :ماإسمك لم تقل لي بعد
.... ملاك .. ملاك أين أنتي يإبنتي.... ملاك
ملاك :أمي ... وذهبت دون سماع إسم الطفل حتى
And back

تبكي على سريرها. وشهقاتها تعلوا بينما قلب الآخر يكاد ينتزع مع كل شهقة لقد أخافها جدا أخاف صغيرته كاد يفعل بها مايفعله الحثالة بالفتيات تقرب إليها محاول تهدأتها بعناق دافئ دفعته لكنه لم يتراجع بل أراد معانقتها فقط وإستنشاق رائحتها المخذرة الرائعة
ملاك :... خائفة ... ملاك خائفة
آدم :آسف آسف طفلتي أنا آسف ... عانقها محاولاإذخالها إلى قلبه طبع قبلة على عنقها الناصع البياض رفعت رأسها لتراه نضرت لعينيه بنضرة عتاب وحزن عميق وهو يبادلها بنضرات الأسف إستضار للمغادرة نضر لها نضرة أخيرة تم خرج من حيث ذخل
أرادت أن توقفه لكن مافعله ليس بلبسيط أحست بنغصة في قلبها تم تلاشاآدم في الظلام

ملاكي أنتي لي وحدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن