برلين مستشفى كوولمان 17:00
رسمت إبتسامة على وجه ماينارد بعد رؤيته لصغيره الذي لم يظن أنه سيلتقيه قريبا غير أن القدر خطط بطريقة مختلفة و جمعهما مجددا في نفس اليوم الذي التقيا فيه ، أما صغيران فلا يزال متفاجئ من هذا اللقاء .
-مم ... مرحبا ، قال ماينارد .
-مرحبا سيد كوولمان ، إنه لمن الغريب أن نتلقي مجددا في نفس اليوم ، قال دايزي مازحا .
أيقنت ماريا أن الملاك الذي تحدث عنه طفلها هو الطبيب ، والإشراقة التي تعلو وجه صغيرها أكدت ذلك فسارعت بالتعرف عليه .
-مرحبا ملاك ، قالت الحسناء .
- ملاك ، تقصدينني ؟ قال دايزي بتعجب و هو يعقد حاجبيه .
- أجل اقصدك ، قالت و إبتسامة تعلو وجهها ، ما اسمك أيها الملاك ، سألت الحسناء .
-إسمي دايزي سيدة كوولمان ، بالمناسبة هل اعجبتك الأزهار ؟ سألها الصغير متحمسا لإجابتها .
-أعجبتني ، دايزي ، أعجبتني ، أجابت و هي تحاول قول إسمه للمرة الأولى ، ثم أضافت ، دايزي ؟ اسم يناسبك حقا .
-أجابه الصغير بخجل : شكرا سيدتي .
-لا داعي لسيدتي ، ماريا فقط ، قالت الحسناء .
-أجل ماريا ، أجاب دايزي .
في ذاك الوقت ، كان الضخم يخطط لمستقبله مع الصغير ، كيف سيدعوه لأول موعد و كيف سيعرف كل شيء عنه ، ثم زفافهما و اطفالهما ، لكنه عبس بعد إيقانه أن الصغير له رأي وربما لن يريد رؤيته مجددا .
-مالذي أفكر به أنا ، خاطب ماينارد نفسه .
-غير أن دايزي هو من أخذ الخطوة الأولى فقال : سيد كوولمان أتريد مشاركتي كوب شاي بعد الانتهاء من زيارة والدتك ؟
-أجابه ماينارد محاولا إخفاء حماسه : أجل ... أجل سأنتهي بعد ساعتين من الآن .
-مناسب الوقت ، قال دايزي ، سينتهي عملي حينها أضاف الصغير .
- أين نلتقي ؟ دايزي ، سأله ماينارد محاولا نطق اسمه .
- في مركن السيارات ، أمناسب ؟ قال ديازي .
- مناسب ، مناسب ، قال ماينارد خجلا و متحمسا في ذات الوقت .
- حسنا إعذروني الآن عليا أن أكشف عليك ماريا ، ثم يجب علي الذهاب للعمل ، قال دايزي شارعا بالكشف عن الحسناء .
-حينها و للمرة الثانية غاص ماينارد في جمال صغيره ، يحفظ تفاصيله ، و متفاجئ بمدى تركيز الصغير ، يعامل المرضى كالزهور ، حدث نفسه .
-قاطعه حديث الصغير : إلى اللقاء الآن ماريا و ماينارد .
فرح ماينارد فهذه أول مرة يسمع إسمه من عند الصغير ، لتقاطعه أمه .
-أهذا الملاك الذي حدثتني عنه يا طفلي ؟
- أجل ماما ، أليس بملاك ؟
-ملاك بحد ذاته .
إبتسم ماينارد على تعليق أمه .
-أحببته ، قالت الحسناء .
- و أنا أيضا ماما ، أنا أيضا .
أكمل ماينارد حديثه مع أمه ، متشوقا لموعده مع طفله ، إلى أي مقهى سيذهبان ؟ مالذي سيطلبه صغيري ؟ أنملك نفس الذوق ربما ؟ و في نفس الوقت عاد صغيرنا لعمله أحمر كالكرز ، فرؤيته للضخم قد جعلت قلبه يخفق بشدة و رفعت حرارته ، و لم سعه إلا أن يفكر ، هل أعجبه كما يعجبني ؟ أنملك نفس الذوق ؟ ماذا لو لم يحب المقهى الذي سنذهب إليه .
قاطع تفكيره صوت زميله الذي طلب منه الإسراع .
كلاهما متشوقين لهذا الموعد ، فكيف سيكون ؟
أنت تقرأ
Lily's and daisy's| فتى الورود
Короткий рассказ"انك تملك قلب طفل حقا يا pure ، يستطيع الناس خدعك بقطعة حلوى يا وردتي " اصمت brave قبل ان ينتهي مصيرك تحت اقدامي " " لا احتاج غيرك وردتي فالتبقي بجانبي دوما " "لكنك تعلم ان الورد يذبل ويفقد عبقه اذا لم تعتني به جيدا برايف " القصة : طبيب الاطف...