برلين 16:30 مشفى كوولمان
-رئيس لقد وصلنا ، اعلن السائق .
-شكرا ، لتكن هنا بعد ساعة ، اجابه ماينارد .
-حسنا رئيس .
وصل ماينارد للمشفى ، متحمسا لرؤية أمه فهو لم يرها منذ مدة بسبب تراكم اعمال العائلة ، اعتاد ماينارد زيارتها مرة كل اسبوع على الأقل حتى بلوغه الثامنة عشر ، حين أجبر على إستلام اعمال العائلة ، لم يحب ماينارد فكرة بقاء أمه في هذا المشفى أبدا فمعاملة العاملين له تستفزه ، غير انه لم يملك خيارا آخر فذاك المشفى لا يمتلك إلا أفضل الأطباء و الأجهزة .
أسرع الضخم لغرفة انه متجاهلا نظرات الناس و ترحيبات العمال و لم يأخذ إلا خمس دقائق للوصول إلى غرفتها .
-أمي ، قال ماينارد بحب
صغيري ، أجابته المرأة الضعيفة.
ماريا أم ماينارد كانت الحب الوحيد لوالده غير أنها لم تحبه أبدا بل أجبرت على الزواج به لتدفع ديون والدها المتراكمة ، أنجبت ماريا ماينارد بعد سنة من زواجها في عمر التاسعة عشر ، تفاقمت حالتها بعد إنجابها لأخته الصغيرة مايلي عندما كان ماينارد في العاشرة و من وقتها و هي تقيم في مشفى العائلة تاركتا أطفالها الأربعة بين يدي أم زوجها .
انحنى ماينارد ليعانق والدته و يقبل جبهتها بحب
ثم سألها : كيف حالك ماما ؟
-بخير طفلي ، أجابته الحسناء .
-هل تحتاجين شيئا ماما ؟ سألها ماينارد .
- غيرك و إخوتك ؟ لا يا حبيبي ، لا أحتاج شيئا ، أجابته الحسناء متبسمة .
صمتت لدقائق لتتفحص صغيرها ، ثم قالت : حسنا طفلي لتخبر ماما ما يحمسك .
-ماما ، لقد رأيت ملاكا اليوم ، أجاب ماينارد بحماس طفل تبنى جروا ، جاعلا امه تتفاجأ ، فهو لا يحب غيرها ، و لا يفرح لرؤية غيرها و لا يهتم بحال غيرها .
-ملاك؟ قالت الحسناء
-أجل ماما ، ملاك ، أجابها القاسي .
-لتخبر ماما عن الملاك يا طفلي ، قالت الحسناء متحمسة لسماع قصة صغيرها .
- ماما أترين هاته الأزهار الجميلة ، اشتريتها من محله ، هو من إختاره ، بدأ الضخم يحكي للحسناء عن ملاكه و هي تصغي بتركيز ، ليقاطعهما طبيب يريد فحص الحسناء .
و ماهي إلا ثواني لتقول الحسناء متفاجئة : بالحديث عن الملائكة ، لينظر لها طبيبنا مستغربا ، ثم يتفاجأ هو ايضا بعد رؤيته للضخم ، الذي لم تمر مدة منذ أن افترق عنه ..
أنت تقرأ
Lily's and daisy's| فتى الورود
Cerita Pendek"انك تملك قلب طفل حقا يا pure ، يستطيع الناس خدعك بقطعة حلوى يا وردتي " اصمت brave قبل ان ينتهي مصيرك تحت اقدامي " " لا احتاج غيرك وردتي فالتبقي بجانبي دوما " "لكنك تعلم ان الورد يذبل ويفقد عبقه اذا لم تعتني به جيدا برايف " القصة : طبيب الاطف...